أول العمود:
28% نسبة تقلد النساء للمناصب القيادية في الكويت، وهي قليلة مقارنة بارتفاع نسبة النساء في قوة العمل لـ64% في القطاع الحكومي و48% في القطاع الخاص.
***
فقدت مناسبتا الاحتفال بالعيد الوطني والتحرير منذ زوال الغزو العراقي الغاشم زخمهما لأسباب مرتبطة بالإهمال، وصارتا سبباً للسفر القصير خارج البلاد الذي انتشر كسلوك خلال العقود الزمنية القليلة الماضية.
في الكويت الكثير مما يمكن نبشه وعرضه للجمهور في 25 و26 فبراير من كل عام، إذ يمكن استنهاض المؤسسات الرسمية والأهلية كافة لتقديم كشف حساب لأعمالها وإنجازاتها، فلهذا البلد أثر كبير في كثير من المجالات.
ماذا يمكن أن نفعل هنا؟ الكثير بالطبع:
1- عرض إنجازات الكويت في التنمية الاقتصادية للدول النامية.
2- استعراض أبرز القوانين الناظمة لحقوق المواطن والمقيم.
3- تشجيع الجاليات للمشاركة بهذه المناسبة الوطنية.
4- إقامة أنشطة مشتركة مع سفارات الدول وخصوصا التي ساهمت في التحرير.
5- عرض شراكات الكويت مع منظمات بيت الأمم المتحدة في الكويت.
6- إشراك القطاع النفطي واستعراض دوره الحيوي في اقتصاد البلد.
7- استعراض أعمال ودور المؤسسة التشريعية طوال 62 عاماً.
8- إسناد أعمال فنية استعراضية لمؤلفين موسيقيين وشعراء مميزين لعرضها في هذه المناسبة.
9- إعادة مسيرة هيئات الدولة في شارع الخليج بدلاً من الوضع السائد.
كل ما سبق يمكن تحقيقه إذا زال الإهمال ومن لا يريد أن يعمل أو لا يعرف كيف يعمل.