أفاد «الشال» بأن الشركة الكويتية للمقاصة أصدرت تقريرها «حجم التداول للسوق الرسمي لشهر يناير 2024»، والمنشور على الموقع الإلكتروني لبورصة الكويت وفقاً لجنسية وفئة المتداولين، مشيرا إلى أن قطاع المؤسسات والشركات ما زال أكبر المتعاملين فيها ونصيبه إلى ارتفاع، فقد استحوذ على 53.4 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (32.7 في المئة يناير 2023) و53.2 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (36.2 في المئة يناير 2023). وقد اشترى هذا القطاع أسهماً بقيمة 788.776 مليون دينار في حين باع أسهماً بقيمة 786.787 مليون دينار، ليصبح صافي تداولاته شراءً وبنحو 1.989 مليون دينار.

وكان ثاني أكبر المساهمين في سيولة السوق هو قطاع الأفراد، إذ استحوذوا على 43.3 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (33.9 في المئة يناير 2023) و42.9 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (36.0 في المئة يناير 2023). وقد باع المستثمرون الأفراد أسهماً بقيمة 639.307 مليون دينار، بينما اشتروا أسهماً بقيمة 633.570 مليون دينار، ليصبح صافي تداولاتهم الوحيدون بيعاً وبنحو 5.737 ملايين دينار.

Ad

وكان ثالث المساهمين هو قطاع حسابات العملاء (المحافظ) ونصيبه إلى انخفاض، فقد استحوذ على 3.3 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (26.7 في المئة يناير 2023) و3.1 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (22.4 في المئة يناير 2023). وقد اشترى هذا القطاع أسهماً بقيمة 49.441 مليون دينار في حين باع أسهماً بقيمة 46.085 مليون دينار، ليصبح صافي تداولاته الأكثر شراءً وبنحو 3.356 ملايين دينار.

وكان آخر المساهمين في سيولة السوق هو قطاع صناديق الاستثمار ونصيبه إلى انخفاض أيضاً، فقد استحوذ على 0.42 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (4.7 في المئة يناير 2023) و0.39 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (7.5 في المئة يناير 2023). وقد اشترى هذا القطاع أسهماً بقيمة 6.161 ملايين دينار، في حين باع أسهماً بقيمة 5.770 ملايين دينار، ليصبح صافي تداولاته شراءً وبنحو 391.373 ألف دينار.

ومن خصائص بورصة الكويت استمرار كونها بورصة محلية، فقد كان المستثمرون الكويتيون أكبر المتعاملين فيها، إذ باعوا أسهماً بقيمة 1.321 مليار دينار مستحوذين بذلك على 89.4 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (84.0 في المئة يناير 2023)، في حين اشتروا أسهماً بقيمة 1.288 مليار دينار مستحوذين بذلك على 87.2 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (84.1 في المئة يناير 2023)، ليبلغ صافي تداولاتهم الأكثر بيعاً بنحو 33.031 مليون دينار.

ومن خصائصها أيضاً على مستوى التداول المحلي استمرار الغلبة للتداولات المؤسسية على حساب التداولات الفردية، وهو تطور إيجابي إن استمر، وقد لا يستمر إن أصبحت تداولات البورصة أكثر نشاطاً والواقع أن حصتهم بدأت في الارتفاع في شهر يناير وتداولاته نشطة، فالأفراد أسرع في قراراتهم وأكثر رغبة في أخذ المخاطر.

وبلغت نسبة حصة المستثمرين الآخرين من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة نحو 10.9 في المئة (14.3 في المئة يناير 2023) واشتروا ما قيمته 161.577 مليون دينار، في حين بلغت قيمة أسهمهم المبيعة نحو 118.258 مليون دينار أي ما نسبته 8.0 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (12.6 في المئة يناير 2023)، ليبلغ صافي تداولاتهم الوحيدين شراءً بنحو 43.320 مليون دينار.

وبلغت نسبة حصة المستثمرين من دول مجلس التعاون الخليجي من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة نحو 2.6 في المئة (3.4 في المئة يناير 2023) أي ما قيمته 38.600 مليون دينار، في حين بلغت نسبة أسهمهم المُشتراة نحو 1.9 في المئة (1.6 في المئة يناير 2023) أي ما قيمته 28.311 مليون دينار، ليبلغ صافي تداولاتهم بيعاً وبنحو 10.289 ملايين دينار.

وتغير التوزيع النسبي بين الجنسيات عن سابقه، إذ أصبح نحو 88.3 في المئة للكويتيين، و9.5 في المئة للمتداولين من الجنسيات الأخرى و2.2 في المئة للمتداولين من دول مجلس التعاون الخليجي، مقارنة بنحو 84.0 في المئة للكويتيين، و13.5 في المئة للمتداولين من الجنسيات الأخرى و2.5 في المئة للمتداولين من دول مجلس التعاون الخليجي في يناير2023. أي أن بورصة الكويت ظلت بورصة محلية حيث كان النصيب الأكبر للمستثمر المحلي، ومازال إقبال المستثمرون الآخرين من خارج دول مجلس التعاون الخليجي يفوق إقبال نظرائهم من داخل دول المجلس.

وارتفع بشكل طفيف عدد حسابات التداول النشطة وبنحو 0.1 في المئة ما بين نهاية ديسمبر 2023 ونهاية يناير 2024، مقارنة بارتفاع أكبر بنسبة 0.6 في المئة ما بين نهاية ديسمبر 2022 ونهاية يناير 2023. وبلغ عدد حسابات التداول النشطة في نهاية يناير 2024 نحو 19.017 حساباً أي ما نسبته 4.5 في المئة من إجمالي الحسابات، مقارنة بنحو 18.994 حساباً في نهاية ديسمبر 2023 أي ما نسبته 4.5 في المئة من إجمالي الحسابات من الشهر ذاته.