في رابع محطات زيارات الدولة، يزور سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد دولة قطر غداً، تلبية لدعوة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد.
وأعلنت وكالة الأنباء القطرية الرسمية، اليوم، أن صاحبي السمو سيبحثان العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، وتعزيز العمل الخليجي المشترك، إضافة إلى أبرز المستجدات الإقليمية والدولية.
في مجال آخر، استقبل سمو الأمير، اليوم، رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ د. محمد الصباح.
كما استقبل سموه نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ فيصل النواف، ثم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية بالوكالة الشيخ فهد اليوسف.
واستقبل سموه، ظهر اليوم، رئيس مجلس الأعيان الأردني، فيصل الفايز، وذلك بمناسبة زيارته للبلاد، وحضر المقابلة كبار المسؤولين بالدولة.
واستقبل صاحب السمو أيضاً محافظ صندوق الاستثمارات العامة بالسعودية، ياسر الرميان، والوفد المرافق، وذلك بمناسبة زيارته للبلاد، وحضر المقابلة مدير هيئة تشجيع الاستثمار المباشر الشيخ د. مشعل الجابر.
وبعث الأمير ببرقية تهنئة إلى رئيس غامبيا، أداما بارو، عبّر فيها سموه عن خالص تهانيه بمناسبة العيد الوطني لبلاده، متمنيا له موفور الصحة والعافية ولغامبيا وشعبها كل التقدم والازدهار.
في مجال آخر، يرعى سمو الأمير، القائد الأعلى للقوات المسلحة، عند الساعة العاشرة من صباح اليوم، حفل تخرّج الدفعة الـ 31 من طلبة ضباط الاختصاص بكلية الشرطة، وذلك بميدان أكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية.
السفيران المطيري وآل محمود: الزيارة تجسيد للتعاون وتحقيق للتكامل
أكد سفير الكويت لدى قطر، خالد المطيري، أن الكويت وقطر ترتبطان بعلاقات تاريخية متأصلة ومتجذرة ذات خصوصية متميزة، وتحمل سمات مشتركة مبنية على وحدة المصير والهدف.
وأوضح المطيري، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية، أن زيارة صاحب السمو إلى الدوحة تحمل أسمى معاني المحبة والتقدير لقطر حكومة وشعبا، مضيفا أن البلدين يسعيان إلى تحقيق التكامل والترابط في جميع المجالات الحيوية التي تحقق آمال الشعبين الشقيقين، وأن هذه العلاقات تعكس إصرار القيادتين السياسيتين على الدفع والارتقاء بها إلى مستويات أعلى وأكثر تكاملا.
وأوضح المطيري أن ما يجمع البلدين يتجاوز حدود مفاهيم الدبلوماسية والجغرافيا إلى ما هو أكثر من ذلك «فهي صلة عميقة تضرب بجذورها في عمق التاريخ، حيث وشائج القربى بين الشعبين اللذين تلاحما في السراء والضراء».
من جهته، قال سفير قطر لدى الكويت، علي آل محمود، إن زيارة صاحب السمو إلى الدوحة، وهي الأولى لسموه إلى قطر منذ توليه مقاليد الحكم في ديسمبر الماضي، تأتي لتعزيز الروابط الأخوية وتضيف لبنة جديدة في صرح العلاقات الراسخة بين البلدين الشقيقين، والتي تبلورت على مدى السنين.
وأكد آل محمود، في تصريح لـ «قنا»، أن الزيارة ستسهم في تعزيز وتوطيد العلاقات المتميزة بين القيادتين القطرية والكويتية، والدفع بالتعاون الثنائي نحو آفاق أرحب بما يحقق الأهداف والتطلعات المستقبلية المشتركة بين البلدين.
وتابع: «ستشهد هذه الزيارة مباحثات رسمية بين قيادتي البلدين تتناول سبل تعزيز التعاون المشترك، بما يعود بالخير والازدهار على شعبيهما، إضافة إلى تبادل الرأي حول أبرز القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك».