أعلن ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، اليوم، أن مصر ستتقدم بمذكرة وتترافع أمام محكمة العدل الدولية حول الممارسات الإسرائيلية بالأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال رشوان، في تصريحات اليوم، إن مصر ستتقدم بمذكرة لمحكمة العدل الدولية، وتترافع أمامها حول الممارسات الإسرائيلية المخالفة للشرعية الدولية.

وأضاف أن مصر ستشارك في الرأي الاستشاري الذي طلبته الجمعية العامة للأمم المتحدة من محكمة العدل الدولية حول السياسات والممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

Ad


وأوضح أن مصر ستقدم مرافعة شفهية أمام محكمة العدل الدولية يوم الأربعاء 21 فبراير الجاري، لافتاً إلى أن المرافعة ستتضمن تأكيد اختصاص محكمة العدل الدولية بنظر الرأي الاستشاري.

ولفت رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، إلى أن المذكرة التي ستتقدم بها مصر تتناول الأبعاد القانونية للمستوطنات الإسرائيلية غير المشروعة المخالفة لمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتشمل تأكيد عدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي الذي دام أكثر من 75 عاماً بالمخالفة لمبادئ القانون الدولي الإنساني.

وأشار إلى أن المذكرة ستتناول أيضاً السياسات الإسرائيلية في ضم الأراضي وهدم المنازل وطرد وترحيل وتهجير الفلسطينيين، بالمخالفة للقواعد الآمرة للقانون الدولي العام.

وأوضح رشوان أن المذكرة المصرية تتضمن رفض سياسات الاضطهاد والتمييز العنصري وغيرها من الممارسات الإسرائيلية التي تنتهك مبادئ القانون الدولي، وتطالب المذكرة محكمة العدل الدولية بتأكيد مسؤولية إسرائيل عن أفعالها غير المشروعة دولياً بما يحتم انسحابها من الأراضي المحتلة.

كما تُطالب بتعويض الشعب الفلسطيني عن الأضرار التي لحقت به نتيجة السياسات والممارسات الإسرائيلية غير المشروعة دولياً.

وأوضح رشوان أن مصر تُطالب في المذكرة المقدمة لمحكمة العدل الدولية، دول العالم كافة والمجتمع الدولي بعدم الاعتراف بأي أثر قانوني للإجراءات الإسرائيلية والكف عن توفير الدعم لإسرائيل.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين إلى 28 ألفاً و985 شخصاً وارتفاع عدد المصابين إلى 68 ألفاً و883 فلسطينياً بجروح مختلفة جراء حرب إسرائيل على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي.

ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حرباً واسعة النطاق ضد حركة المقاومة الإسلامية «حماس» في قطاع غزة تحت اسم «السيوف الحديدية».

وبدأت الحرب بعد أن شنت حماس هجوماً غير مسبوق على جنوب إسرائيل أسمته «طوفان الأقصى»، أودى بحياة أكثر من 1200 إسرائيلي، وفق السلطات الإسرائيلية.