اختتم ملتقى «الكويت السينمائي» فعالياته في فندق فورسيزون، حيث تضمن العديد من الأنشطة، التي تضمنت نقاشا سينمائيا بين الجهات المعنية واللجنة العليا للسينما والمشاركين من سينمائيين ومخرجين وكتّاب.
وعلى هامش النقاش السينمائي، أكد الأمين العام المساعد لقطاع الفنون في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، مساعد الزامل، أن «النقاش ضم ممثلين عن الجهات الحكومية، إذ حضر من الإعلام الأمني في وزارة الداخلية الملازم هاني مسيب، إضافة إلى وكيل وزارة الإعلام المساعد لقطاع الصحافة والنشر والمطبوعات، لافي السبيعي، ومدير إدارة المرئي والمسموع فهد الحربي، ومراقبة التراخيص في إدارة المصنفات الفنية عذاري الدريعي، وذلك بحضور اللجنة العليا للسينما التي شكلت بقرار من المجلس الوطني».
وأكد الزامل «أننا قدمنا الحوارات والتوصيات والحديث عما هو في الواقع، وعما هو مأمول وسجل ودون كل شيء»، مضيفا «ونتطلع في المستقبل إلى عمل تشريعات تحفظ حقوقهم من واقع هذه الحوارات والتوصيات».
وأعلن أنه بصدد التجهيز بعد عمل هذه اللائحة، لإطلاق صورة جديدة لمهرجان الكويت السينمائي في أكتوبر المقبل، وسيكون بحلة جديدة، ويسمى مهرجان الكويت السينمائي الأول، لأنه سيكون بشكل مختلف. كما تم خلال النقاش وضع حلول وآليات مناسبة لمستقبل واعد في صناعة السينما.
بدوره، قال السبيعي: «ناقشنا مع المجلس الوطني والمنتجين السينمائيين أهم وأبرز ما تحتاج إليه السينما الكويتية لصناعة سينما مميزة، وبمحتوى مميز»، لافتا الى أنهم خلال اللقاء فكروا بصوت عال «ليكون لدينا في المستقبل القريب مركز سينمائي كويتي يكون حاضناً للأعمال السينمائية، والمبدعين الكويتيين من خلال مشاركة وزارة الإعلام، والمجلس الوطني في هذا المركز، حتى يكون هناك تسهيل لجميع الإجراءات الخاصة بأعمالهم، والمواد الإعلامية التي يحتاجون إليها، وكذلك احتياجاتهم إلى أذونات التصوير في مرافق الدولة، والأماكن العامة».
وأوضح السبيعي «لاحظنا من خلال مشاركة إخواننا في المجلس الوطني اهتماما كبيرا بتوجيهات من وزير الإعلام عبدالرحمن المطيري لتكون لدينا لائحة خلال الأيام المقبلة توضح كل ما يساعد على صناعة سينما الكويت، وتكون هذه اللائحة موضحة لبعض التشريعات المهمة التي يمكن من خلالها أو من خلال القنوات الرسمية إنجازها في القريب العاجل».