أعرب السفير الإسباني لدى البلاد، ميغيل مورو أغيلار، عن اعتزازه برفع الحظر الذي كان مفروضاً على اللحوم الإسبانية في الكويت، وشدّد على أن شركات اللحوم في بلاده امتثلت بشكل كامل لقواعد الكويت وأنظمتها المتعلّقة باستيراد اللحوم، لافتاً إلى «أننا بدأنا بالفعل في العام الماضي تصدير اللحوم إلى الكويت».

كلام أغيلار جاء خلال تنظيمه في منزله حفل استقبال كبيرا لترويج اللحوم الإسبانية ولفن الطهي الإسباني، بحضور ممثلين عن PROVACUNO، المنظمة المهنية المشتركة للأغذية الزراعية وصناعة لحوم البقر الإسبانية، بمشاركة عدد من المواطنين ورجال الأعمال الكويتيين المهتمين باستيراد اللحوم.

Ad

وقال: «لم يتم قبول اللحوم الإسبانية الا منذ عام ونصف العام، والآن أصبح كل شيء على ما يرام، وهذا يعني أن هناك امتثالًا كاملاً لقواعد وتنظيمات الكويت، وقد بدأنا بالفعل بتصدير لحومنا الى الكويت مع احترام جميع معايير الحلال وجميع المتطلبات».

من ناحيته، قال أنطونيو ديوفينو، كبير مسؤولي التسويق في شركة «ديوفينو» لمنتجات لحم الأغنام الإسبانية «نحن فخورون جدًا بلحومنا لأن منتجنا مختلف، فإسبانيا بلد جاف جداً، وهذا يعني أنه ليس لدينا الكثير من العشب الأخضر، أي يتعين علينا إطعام الأغنام مثل الأطفال، واحدا تلو الآخر»، آملاً «أن يكون لنا فرصة في الكويت، ونحن سعداء للغاية لأن الناس في الكويت طيّبون ومضيافون وكرماء وشعرنا بالسعادة هنا كما لو أننا في اسبانيا».

بدوره، أكد خوسيه رامون جودوي، مدير التدويل في منظمة PROVACUNO المهنية المشتركة للأغذية الزراعية لصناعة لحوم البقر الإسبانية، أنه أتى الى الكويت لتقديم هذه اللحوم بعدما أعادت الكويت فتح أسواقها أمام منتجاتنا.

وأوضح أن لحم البقر الإسباني يأتي من حيوانات صغيرة، ويتم تغذيتها بالحبوب والبذور الزيتية ذات الجودة العالية، مع غياب المضادات الحيوية والهرمونات المعززة للنمو.

وأكد أن إسبانيا تنتج نحو 800 ألف طن من لحوم البقر سنويًا، ويتم تصدير نحو 350 ألف طن منها. وفي العام الماضي، تم تصدير أكثر من 100 طن إلى الكويت التي تطلب وتستهلك لحوم البقر ذات الجودة العالية والخاضعة للرقابة والأمن.

وشارك في الحفل أحد أشهر الطهاة الإسبان، خوانلو فرنانديز، الحائز نجمة «ميشلان»، إضافة إلى ممثلين عن بعض أهم الشركات الإسبانية في مجال تصدير اللحوم، الذي أتوا إلى الكويت لعرض منتجاتهم.