عقدت جمعية الحكمة الكويتية الخيرية اجتماع الجمعية العمومية العادية لمناقشة إنجازاتها السنوية، وما حققته من أعمال في سبيل التخفيف من معاناة المحتاجين في العديد من المجالات الخيرية والإنسانية، الأحد الماضي، بحضور ممثلين عن وزارة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة، ومكتب تدقيق الحسابات، وأعضاء مجلس الإدارة.
وقال رئيس مجلس الإدارة، د. أحمد الملا، إن جمعية الحكمة تعمل مع أقرانها على تعزيز مكانة الكويت إقليميا وعالميا في جميع المجالات ومنها العمل الخيري والإنساني، باعتباره من ركائز رؤية الكويت 2035، ورفع المعاناة والفقر والجهل عن المجتمعات الفقيرة في الدول المستفيدة، وكذلك تقديم المساعدات للمحتاجين في الكويت من خلال المشاريع داخل الكويت وخارجها والتي استفاد منها خلال 2023 أكثر من 2.3 مليون مستفيد، كإفطار الصائم والسلة الرمضانية والأضاحي وكسوة العيد والغارمين، والأسر المتعففة، وباب رزق المحتاجين، والصحة والطعام، وسقيا الماء وكفالة الأيتام، وكذلك مشاريع الزكاة والصدقات العامة والجارية، والطلاب، ومسابقات حفظ القرآن وطباعة المصحف.
وتناول الملا بعضاً من إنجازات الجمعية خلال السنة المالية 2023، وما تحقق من أعمال كاللقاءات والمؤتمرات وعقد الاتفاقيات والحملات التوعوية، وملف الحوكمة وإنشاء الهوية المؤسسية للجمعية، ودليل السياسات وتطوير الهيكل التنظيمي واللائحة الإدارية والمالية ودليل العمليات ونماذج العمل (الدورة المستندية) وتقييم الأداء الوظيفي للعاملين، والحصول على شهادة الآيزو 9001 لسنة 2015، والفوز بجائزة مسابقة خالد العيسى الصالح للتميز في العمل المؤسسي الخيري، وحصول طلاب «حفاظ الوحي» على 19 جائزة.
واعتبر أن 2023 عام العطاء، كما لم تسجل فيه أي مخالفة على الجمعية قد تمس بالدور المهني للتدقيق المالي، إذ جاءت البيانات متفقة مع ما هو وارد في دفاتر الجمعية.
واعتمدت الجمعية العمومية التقرير السنوي والمالي، واختيار رئيس وأعضاء مجلس الإدارة، والذي تم بالتزكية، فجاء د. أحمد الملا رئيسا، ود. حمدان الحربي نائباً للرئيس، ود. راشد الداهوم أميناً للصندوق، وخالد العجمي أميناً للسر، وحمد الهاجري مديراً عاماً للجمعية، ويوسف السويلم عضواً، كما تم اختيار مكتب بوبيان لتدقيق الحسابات ومتابعتها من إيرادات ومصروفات.