عوضت مؤشرات بورصة الكويت حالة التذبذب والهدوء التي سيطرت عليها خلال جلسة أمس وبدايات جلسة اليوم ، وانتهت الجلسة الثانية لهذا الأسبوع على ارتفاعات كبيرة لمؤشرات السوق، وربح مؤشر السوق العام نسبة 0.66 في المئة أي 48.10 نقطة ليقفل على مستوى 7353.37 نقطة، وارتفعت السيولة لتتجاوز 60 مليون دينار، تداولت عدد أسهم 261.7 مليون سهم من خلال 15218 صفقة، تم تداول 132 سهما ربح منها 62 سهما وخسر 56 سهما، بينما استقر 14 سهما من دون تغير.

وربح مؤشر السوق الأول بنسبة 0.76 في المئة أي 61.06 نقطة ليقفل على مستوى 8060.79 نقطة بسيولة بلغت 44.2 مليون دينار، تداولت عدد اسهم 162.1 مليون سهم عبر 8469 صفقة، تم تداول 33 سهما، ربح منها 21 سهما وخسر 11 سهما بينما استقر سهم واحد فقط من دون تغير.

Ad

وكذلك ربح مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.17 في المئة أي 10.46 نقاط ليقفل على مستوى 6024.35 نقطة بسيولة اقتربت من 16 مليون دينار، تداولت عدد أسهم 99.6 مليون سهم من خلال 6749 صفقة، تم تداول 99 سهما، ربح منها 41 سهما وخسر 45 سهما بينما استقر 13 سهما من دون تغير.

شراء متأخر

بدأت تعاملات بورصة الكويت ثقيلة مواصلة أداء جلسة أمس الفاتر وبضغط واضح على الأسهم القيادية، إذ فقدت نسبة واضحة من أسعارها، خصوصا بيتك والوطني وكذلك اجيليتي وزين، وكان الضغط الأكبر على اسهم كتلة ايفا، حيث تراجع سهم ايفا الرئيسي بالمجموعة بنسبة كبيرة بلغت 5 في المئة قبل نهاية الجلسة بساعة تقريبا وتوقف في فترة مزاد، وكذلك تراجع سهم ارزان وعقارات الكويت ولكن بنسب اقل، وانخفض سهم ايفا فنادق.

في المقابل كان هناك نمو كبير لأسهم كتلة المشاريع بقيادة سهم المشاريع الذي ارتفع بحوالي 8 فلوس، وكذلك سهم متحدة هذه المرة مقابل تراجع سهم برقان بعد ان اعلن توزيعات وان كانت جيدة، ولكنه كان قد ارتفع قبل هذه التوزيعات، وشهدت بعض الأسهم تداولات كبيرة ومكثفة أمس، خصوصا اسهم فيوتشر كيدز وارجان، وكان التحول في مجريات السوق خلال نصف الساعة الأخيرة حيث كانت عمليات شراء كبيرة جدا على بيتك، بعد ان بدأت في اجيليتي وارتدت فوق 600 فلس الى ان أقفل بارتفاع بخمسة فلوس خلال فترة المزاد وبلغ مستوى 605 فلوس، وكذلك كان هناك ارتداد قوي لسهم وطنية عقارية وهو اهم اسهم كتلة اجيليتي، وربحت أسهم بيتك، وأيضا بعض الأسهم القيادية بعد انخفاض كبير وواضح خلال بداية الجلسة لتنتهي الجلسة خضراء وبارتفاع كبير وتعيد الثقة مرة أخرى الى الاتجاة الصاعد.

خليجياً، استمر التباين في أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي خلال الجلسة الثانية لهذا الأسبوع والأولى لمؤشري سوقي الامارات، إذ ارتفعت مؤشرات قطر والسعودية ودبي والكويت، وانخفض البقية بنسب محدودة، وكان الارتفاع الواضح لمؤشر السوق القطري بنسبة 0.75 في المئة، وكانت أسعار النفط قد استقرت حول مستوى 82.5 دولارا لبرميل برنت القياسي.