طالبت رئيسة الاتحاد الكويتي للمدارس الخاصة، نورة الغانم، بالنظر إلى المدارس الخاصة بوصفها شريكا في منظومة التعليم الكويتبة، مضيفة «نتمنى من وزير التربية د. عادل العدواني أن تتم مراعاة أن أي زيادة على المدارس الخاصة ستؤثر على جودة التعليم فيها».

جاء ذلك في تصريح لها خلال حضورها فعالية الاحتفالات الوطنية ممثلة عن الاتحاد الكويتي للمدارس الخاصة.

Ad

وأضافت: ان العملية التعليمية تحتاج إلى مبالغ مالية كبيرة، لاسيما المرتبطة بأنظمة خارجية، لافتة إلى أن المدارس الخاصة تمثل نحو 42 في المئة من المنظومة التعليمية في الكويت، والغرض منها تأصيل الانتماء لهذا الوطن الغالي، ومعرفة معاني كلمات النشيد الوطني، التي تعتبر فخرا لكل كويتي يعتز بهذا البلد.

واستطردت قائلة: «هناك ملفات تحتاج إلى تركيز من قبل وزارة التربية، خصوصا بعد فتح موضوع الالتحاق بعائل، ومنها ملف المسميات الوظيفية، وهي تشكل عائقا في التعيينات، حيث تختلف في بعض المناصب القيادية للمدارس الخاصة عن الحكومية لتشعيب الأنظمة التعليمية»، مبينة على سبيل المثال أنه لا يوجد مدير مساعد في «الأجنبية» فيما يوجد في القطاع العام مسمى الوكيل، إضافة إلى مسميات أخرى حتى في مدارس ذوي الاحتياجات الخاصة، وبعض الأنظمة تحتاج إلى مسميات تتماشى مع المعطيات العالمية التابعة لها، وجار العمل عليها.