«الخليج» يطلق النسخة الـ 9 من ماراثون البنك 2 مارس المقبل
القطان: دعوة لتغيير النهج وأسلوب الحياة... وحريصون على خروج النسخة بشكل مميز
ترسيخاً لدوره في دعم برامج الاستدامة في المجتمع، جدد بنك الخليج دعوته السنوية للرياضيين والمبتدئين وكل فئات المجتمع، للمشاركة يوم 2 مارس المقبل في ماراثون بنك الخليج 642، الذي يعد من أهم الفعاليات الرياضية والاجتماعية في الكويت، والوحيد المصنف عالمياً.
ويتكون الماراثون هذا العام من فئات مفتوحة لجميع المتسابقين والمشاركين من مختلف المستويات الرياضية، وهي سباق 5 كيلومترات للمشي أو الجري، وسباق الجري لمسافة 10 كيلومترات، ولمسافة 21 كيلومترا، ويُقبل المشاركون من عمر 11 عاما على سباق 5 كيلومترات، ومن عمر 16 عاما على سباق 10 كيلومترات، و18 عاما لنصف الماراثون، علماً بأنه تم إلغاء السباق لمسافة 42 كيلومترا هذا العام، وإضافة سباق خاص للأطفال من سن 3 إلى 9 سنوات في 29 الجاري.
ويتميز الماراثون بكونه الوحيد في الكويت الحاصل على التصنيف من قبل الاتحاد الدولي لألعاب القوى (Road Race Label)، وهو مسجل ضمن قائمة السباقات الدولية في جمعية الماراثونات الدولية (AIMS)، وكذلك يمكن للعداء المشارك في سباقه من تجميع نقاط والتأهل لبطولة العالم للفئات العمرية أكبر من 40 سنة (AbbottWMM Wanda Age Group Wolrd Rankings).
سباقات الجري
وبهذه المناسبة، قال مدير عام الخدمات المصرفية الشخصية في «الخليج»، محمد القطان خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس لإعلان إطلاق الماراثون: «يسعدنا عودته مجدداً لعشاق سباقات الجري، والذي تم تأجيله من نوفمبر 2023 إلى 2 مارس 2024، نظراً للظروف الاستثنائية إقليمياً ومحلياً، وحريصون على خروج النسخة الـ9 منه بشكل مميز يليق بكونه أكبر حدث رياضي محلي يجرى تنظيمه سنوياً في قلب الكويت العاصمة، وبمشاركة الآلاف من الرياضيين».
القطان: مبادرة نوعية في مواجهة ارتفاع نسب الإصابة بأمراض السكر والسمنة والقلب
وأشار إلى أن الماراثون ليس سباقاً ليوم واحد، بل دعوة لتغيير النهج وأسلوب الحياة، لتكون ممارسة الرياضة والمشي عادة، وجزءا أساسيا من الحياة اليومية، لافتا إلى أن الماراثون مبادرة نوعية في مواجهة ارتفاع نسب الإصابة بأمراض السكر والسمنة والقلب التي باتت تمثل خطرا على المجتمع، ما يستدعي المزيد من التركيز على ممارسة الرياضة وتغير نمط الحياة.
ولفت إلى أن الماراثون مناسبة رياضية اجتماعية تستهدف جمع الأفراد والعائلات من كل فئات المجتمع، وهو دور يحرص عليه «الخليج» دائماً في كل الفعاليات، انطلاقاً من دورنا المميز في ترسيخ مبادئ الاستدامة في المجتمع في إطار استراتيجية البنك 2025.
وأضاف: يأتي حرصنا في البنك على أن نكون الراعي الرئيسي للماراثون سنوياً، لكوننا أحد أكبر مؤسسات القطاع الخاص التي تعمل على ترسيخ نهج الاستدامة على مستوى المجتمع والاقتصاد والبيئة، عبر مبادرات مختارة، تستهدف تغير النهج وتطوير المجتمع.
حدث رياضي اجتماعي
من جانبه، قال المدير العام في شركة Suffx لإدارة الفعاليات الرياضية، أحمد الماجد: «فخورون بمواصلة الشراكة مع البنك في تنظيم هذا الحدث الرياضي الاجتماعي المتميز، الذي يحصد النجاح عاماً بعد عام، في ظل زيادة الإقبال والمشاركة فيه محلياً وإقليمياً».
وأضاف: «نحن إذ نتطلع إلى رفع مستوى الأحداث الرياضية في المنطقة، من خلال تنظيم فعاليات رياضية متميزة، ندعو الجميع إلى التسجيل والمشاركة في الماراثون للمشاركة والاستمتاع بأحد أكثر أيام العام إثارة!».
الماجد: فخورون بمواصلة الشراكة مع «الخليج» في تنظيم هذا الحدث الرياضي الاجتماعي
وحول التطور الكبير الذي يشهده الماراثون في عدد المشاركين قال الماجد «بدأ ماراثون بنك الخليج في نسخته الأولى بعدد مشاركين لا يتجاوز 400 مشارك، ووصل قبل الجائحة إلى نحو 10000 ألف مشارك، بإجمالي 57.6 ألف مشارك في الـ 8 نسخ السابقة، فيما يشهد الماراثون مشاركة أكثر من 500 متطوع سنوياً.
ونوه إلى أن النسخة السابقة من الماراثون حققت رقماً قياسياً منذ إطلاقه بعدد مشاركين بلغ 11 ألف مشارك من بينهم 2000 متسابق من خارج الكويت يمثلون نحو 107 جنسيات عربية وأجنبية.
وأضاف: لتسليط الضوء على المواهب المحلية، حرصنا على الاستعانة بالمواهب الكويتية من طلاب جامعة الكويت لتصميم ميداليات الفائزين في الماراثون المصنف ضمن أفضل 100 حدث رياضي في العالم.