أكد استشاري الباطنية والغدد الصماء والسكري في مستشفى الصباح د. عادل رضا انتشار تعاطي الهرمونات بين الشباب من الجنسين في الكويت، لافتا إلى تزايد أعداد المتضررين الذين يراجعون العيادة الطبية.

وقال رضا في تصريح لـ «الجريدة» إن مشاكل هؤلاء المتضررين كثيرة ومتنوعة، مضيفا أن هذه المسألة أخذت أبعادا خطيرة.

Ad

وذكر أن مضاعفات استخدام وتعاطي الهرمونات بين الشباب في الكويت قد تؤدي إلى الموت المفاجئ، لافتا إلى أن تعاطي هرمونات الذكورة يؤدي إلى إيقاف خلايا ووظائف الخصيتين، مروراً بصغر حجمها وإيقافها عن العمل، وهبوط إنتاج هرمون الذكورة، وفقدان القدرة على الإنجاب، ومشيرا إلى أنها تؤدي كذلك إلى زيادة في التثدي عند الرجال، وكثافة في الدم، والفشل الكبدي، وحصول الاضطرابات النفسية.

وأضاف أن هرمونات النمو تؤدي إلى تشويه في شكل الإنسان مع كبر حجم الفك والأنف وبقية الأطراف مع زيادة آلام المفاصل، وزيادة نسبة الاختناقات أثناء النوم، وتضخم عضلة القلب، وارتفاع ضغط الدم، وزيادة نسب سرطان القولون، وحصول الاضطرابات النفسية، وزيادة التجلطات والالتهابات، والأسوأ انتشارا هو حالات الموت الفجائي.

وأوضح رضا أن الشباب في الكويت يتعاطون قائمة طويلة من المواد المحظور تعاطيها من الرياضيين والتي يتم تحديثها ومراجعتها سنويا بواسطة الوكالة العالمية لمكافحة التعاطي، لافتا إلى أن الأطباء الاستشاريين على اطلاع متواصل على ما يستجد من مواد حسب طبيعة عملهم.

وشدد على أن هناك خطورة إضافية على المتعاطين لتلك الهرمونات، لافتا إلى أن هناك دراسة أميركية أظهرت أن مستخدمي الهرمونات أكثر عرضة لاكتسابهم للعادات السيئة مثل شرب الكحول، ودخولهم في تعاطي المواد المخدرة مثل الماريغوانا وغيرها.