نفى النجم الأرجنتيني باولو ديبالا لاعب نادي روما الإيطالي لكرة القدم نيته الرحيل عن ناديه بنهاية الموسم الجاري للانتقال للدوري السعودي أو الأميركي، مؤكدا تركيزه الشديد مع فريق العاصمة الإيطالية.

وقال النجم الأرجنتيني في حوار مطول لصحيفة «العربي الجديد» القطرية، اليوم«في الوقت الحالي أنا ألعب لروما، وأتخيل نفسي مع فريقي الحالي فقط، كما أن لدينا مدربا جديدا، هو دانييلي دي روسي، الذي كان رمزاً في روما كلاعب، وهو الآن ملتزم تماما بدوره الجديد، إنه ينقل أفكاره، ومن المحفز حقا العمل معه».

Ad

وأضاف ديبالا: أريد أن أقدم كل ما لدي لهذا الفريق وللجماهير التي رحبت بي بطريقة مذهلة، وأود تحقيق نتيجة إيجابية والوصول لدوري أبطال أوروبا هذا العام وفي الوقت الحالي، مستقبلي هو المباراة التالية، وبعد ذلك سنرى ما سيحدث.

وحول رحيل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو عن روما قال ديبالا: كان العمل معه محفزا وعامل نمو مهما بالنسبة لي، ولا شك أن المدرب الذي حقق الكثير في مسيرته يجلب خبرته إليك ويساعدك على التطور كلاعب كرة قدم، وأنا متأكد أنه سيستمر في تدريب الأندية الكبرى.

وتابع ديبالا: التدرب تحت قيادة ماسيمليانو أليغري أيضا كان محوريا في مسيرتي خلال فترتين مختلفتين، عندما انضممت ليوفنتوس قادما من باليرمو، كنت صغيراً للغاية ودخلت فريقاً يضم لاعبين غير عاديين مثل بوفون وكيليني والعديد من الأبطال الآخرين مثل تيفيز وهيغوايين، ولاحقا كريستيانو رونالدو. كنت صغيراً، ولكنني نضجت بسرعة وتعلمت الكثير من أليغري وزملائي.

وأوضح ديبالا: كانت تلك سنوات جميلة حققنا فيها الكثير، وفي المرة الثانية كنت أكثر نضجاً، وعملنا بشكل مختلف، ولكن دائماً مع حضور تلك القيمة المضافة التي يجلبها أليجري المتمثلة بالرغبة دائماً في الفوز والعمل من أجل الانتصار.

وعن فوز منتخب الأرجنتين بكأس العالم 2022 في قطر، أكد ديبالا انه «ليس من السهل أبداً وصف مشاعر يوم الثامن عشر من ديسمبر، تلك الليلة كانت أعظم شعور عاطفي في مسيرتي، عندما رفعت الكأس، فكرت في والدي وعائلتي، لأنني كنت أحقق أيضاً أمنيتهم الكبرى».

وأضاف «الفوز مع الأرجنتين بلدي، لن أنسى أبدا مونديال قطر، وأنا سعيد لأنني سأرويها لأطفالي ذات يوم، وستكون قصة جميلة».