استقال روي هودجسون الاثنين من تدريب كريستال بالاس المتعثر في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم قبل ساعات فقط من المواجهة الحاسمة مع مضيفه إيفرتون، والتي انتهت بالتعادل 1-1 في ختام المرحلة الخامسة والعشرين، وأعلن النادي تعيين النمسوي أوليفر غلاسنر خلفا له.
وتعرض مدرب المنتخب الإنكليزي السابق لانتقادات من جماهير كريستال بالاس، وسط تراجع النادي نحو منطقة الهبوط.
وخسر بالاس 10 من آخر 17 مباراة في الدوري، ويحتل المركز الخامس عشر بفارق خمس نقاط فقط عن إيفرتون صاحب المركز السابع عشر.
وقال هودجسون: «أتفهم أنه في ظل الظروف الأخيرة، قد يكون من الحكمة في هذا الوقت أن يخطط النادي للمستقبل، وبالتالي اتخذت قرارًا بالتنحي حتى يتمكن النادي من تقديم خططه للمدرب الجديد، كما هو متوقع لهذا الصيف».
وتولى بادي ماكارثي وراي لوينغتون، مساعدا هودجسون، مسؤولية الفريق في مباراة إيفرتون، بانتظار تسلم غلاسنر مهمته رسميا.
وكان مدرب أينتراخت فرانكفورت السابق والذي قاد النادي الألماني إلى لقب بطل مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» عام 2022، هو المرشح لخلافة هودجسون.
وأعلن بالاس بعد وقت قصير من استقالة هودجسون، تعيين غلاسنر خلفًا له بعقد حتى نهاية موسم 2025-2026.
وقال المدرب السابق للاسك النمسوي وفولفسبورغ الألماني: «أنا سعيد جدًا بالانضمام إلى كريستال بالاس كمدرب. أتطلع إلى العمل مع الفريق الموهوب، والالتقاء بأنصار النادي وتجربة أجواء سيلهورست بارك التي سمعت عنها الكثير».