أثار إعلان فرنسا خفض مساعدات التنمية غضب المنظمات غير الحكومية الفرنسية الناشطة على الصعيد الدولي التي شددت على خطر خفض برامجها في مناطق حساسة تمتد من الشرق الأوسط إلى إفريقيا.

وعلق أوليفيه برويرون رئيس «كؤرديناسيون سود» التي تضم 180 جمعية ومنظمة غير حكومية فرنسية تعمل في الخارج على القرار بقوله «هذه صدمة كبيرة». وأعلنت الحكومة الفرنسية خفض هذه المساعدات بـ 800 مليون يورو في إطار خطة واسعة لتوفير 10 مليارات يورو.

Ad

وترى هذه المنظمة التي تضم في صفوفها منظمات غير حكومية مثل «أطباء العالم» و»أنديكاب انترناسيونال» و»أكسيون كونتر لا فان»، أن خفض المساعدة الحكومية سيكون له تداعيات أكيدة على المهمات التي تمولها.

وقال مصدر في وزارة الاقتصاد إن «المساهمة الطوعية للأمم المتحدة» التي تشمل برامج تنمية تقودها دول عدة «قد تكون مشمولة في إطار خطة» توفير الأموال.