اكتفى إنتر ميلان الإيطالي بالفوز على ضيفه أتلتيكو مدريد الإسباني بنتيجة 1 - صفر، أمس الأول، ضمن منافسات ذهاب دور الـ 16 لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

ويمنح هذا الانتصار الفريق الإيطالي، وصيف نسخة الموسم الماضي، أفضلية نسبية قبل لقاء الإياب بمعقل منافسه الإسباني في 13 مارس المقبل.

Ad

في ملعب سان سيرو، حاول إنتر ميلان إشعال حماس جماهيره في المدرجات بتسجيل هدف مبكر، حيث نشط الظهير الأيمن ماتيو دارميان، وتميز في إرسال الكرات العرضية.

ففي أول ربع ساعة وصل إنتر ميلان إلى مرمى ضيفه المدريدي بأكثر من محاولة بضربة رأس لماركوس تورام فوق العارضة، وتسديدة هاكان كالهانوغلو بجوار القائم، فيما سدد لاوتارو مارتينيز كرة قوية اصطدمت بمدافعي أتلتيكو مدريد، قبل أن تذهب إلى أحضان الحارس السلوفيني يان أوبلاك.

في المقابل، اكتفى دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، بالتحفظ الدفاعي والتكتل أمام مرماه، ونجح في تحقيق مسعاه بالخروج بشباك نظيفة في الشوط الأول دون استفادة من المفاتيح الهجومية، أنطوان غريزمان، وصامويل لينو، وماركوس يورينتي.

ومع بداية الشوط الثاني أشرك سيموني إنزاغي، مدرب إنتر ميلان، المهاجم النمساوي أرناوتوفيتش مكان تورام، الذي تعرض لإصابة، في محاولة لتحسين أداء هجوم الفريق الإيطالي.

لكن أرناوتوفيتش أضاع على فريقه ثلاث فرص محققة أمام مرمى أتلتيكو مدريد في أول ربع ساعة، ولم يستفد من تمريرات متقنة لزملائه ماتيو دارميان، وفيدريكو دي ماركو، ونيكولو باريلا.

شارك ألفارو موراتا مكان ساؤول نيغويز، في محاولة من سيميوني لتنشيط الخط الأمامي، فيما تبادل غريزمان الكرة مع لينو، الذي سدد كرة خطيرة بجوار القائم.

حاول سيميوني تنشيط جبهتَي الطرف، حيث أشرك دينزل دومفريس وكارلوس أغوستو مكان دارميان ودي ماركو، فيما شارك دافيد فراتيزي مكان هنريك مخيتاريان، لضخ دماء جديدة في خط الوسط.

ضغط الإنتر بكل خطوطه، حيث أبعد دفاع أتلتيكو مدريد كرة عرضية خطيرة من دومفريس (73)، قبل أن يستغل مارتينيز خطأ من مدافعي أتلتيكو مدريد، لينفرد بالمرمى ويسدد كرة أبعدها الحارس أوبلاك، قبل أن يكملها أرناوتوفيتش في الشباك، وسط محاولة يائسة من لينو في اللحاق بالكرة.

وبعد الهدف مباشرة كاد لينو يسجل التعادل بتسديدة خطيرة مرت بجوار القائم الأيمن، فيما توترت الأعصاب في الدقائق الأخيرة، ما دفع حكم اللقاء لإشهار البطاقة الصفراء لخمسة لاعبين، هم: موراتا، وكوكي، وسافيتش، ثلاثي أتلتيكو مدريد، وكذلك فراتيزي، وكارلوس أغوستو، ثنائي الإنتر، قبل إطلاق صافرة النهاية، معلناً فوزاً صعباً ومستحقاً لأصحاب الأرض.

تعادل دورتموند وآيندهوفن

وتأجل الحسم بين آيندهوفن وضيفه بوروسيا دورتموند، بعد تعادلهما.

افتتح دورتموند التسجيل عبر الهولندي دونيل مالن لاعب آيندهوفن السابق (24)، وأدرك آيندهوفن التعادل بفضل لوك دي يونغ (56 من ركلة جزاء).

ولم يخسر آيندهوفن، متصدر الدوري الهولندي، سوى مرة واحدة في مبارياته الـ 26 الأخيرة في مختلف المسابقات، وكانت على أرض فينورد 0-1 في ثُمن نهائي الكأس، مقابل 19 فوزاً و6 تعادلات.

كما حافظ النادي الهولندي على سجله خالياً من الخسارة في عقر داره هذا الموسم في 18 مباراة بمختلف المسابقات، مع 15 فوزاً و3 تعادلات.