نظم معهد سعود الناصر الصباح الدبلوماسي، التابع لوزارة الخارجية، اليوم، ندوة بعنوان «العمل الإنساني الكويتي بالخارج»، بمشاركة وزارة الخارجية، والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، وجمعية العون المباشر، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وحضور عدد من رؤساء البعثات الأجنبية والدبلوماسيين.
وقال نائب مدير إدارة العمليات لشؤون المنظمات والهيئات الدولية في الصندوق الكويتية، خالد الخالد، في كلمة خلال الندوة إن دولة الكويت تحتفظ بسجل حافل في المشاركة بالعمل الإنساني حول العالم عبر المساعدات التي يقدمها الصندوق، ومساهمته في بناء السلام والتعافي وإعادة الإعمار، وفتح آفاق العمل التنموي.
وأضاف أن الصندوق ينشط في مجال العمل الإنساني من خلال تقديم الدعم المباشر في المناطق المحتاجة مباشرة، أو عن طريق المنظمات الإغاثية المتخصصة محليا وعالميا.
واستعرض إسهامات «الصندوق الكويتي» منذ فترة السبعينيات التي شملت العديد من الأنشطة ذات الطابع الإنساني في مجالات الدعم الاجتماعي مثل التعليم، والصحة، واستمرار هذه المساهمات بحلول الألفية الجديدة.
من جانبه، أكد السكرتير الأول في إدارة شؤون التنمية والتعاون الدولي بوزارة الخارجية، عبدالله الونيان، في كلمة مماثلة أهمية العمل الإنساني في السياسة الخارجية الكويتية الذي عزز مكانة الكويت في هذا المجال بحيث سميت مركزا للعمل الإنساني، ومنح سمو أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه لقب (قائد العمل الإنساني).
من جهتها، أكدت ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى البلاد، نسرين ربيعان، في كلمة مماثلة أن العمل الإنساني متجذر لدى الشعب الكويتي، مستذكرة دورهم البارز في دعم الشعب الفلسطيني، خصوصا في حملاتها لدعم غزة وغيرها من الدول التي تعيش أوضاعا إنسانية صعبة.
وقالت ربيعان إن «سجل الكويت في تقديم المساعدات الإنسانية حافل بالبرامج والحملات الإغاثية العاجلة للشعوب التي تعيش تحت وطأة الفقر أو الكوارث الطارئة».
بدوره، قال المدير العام لـ «العون المباشر»، الدكتور عبدالله السميط، في كلمته إن الجمعية تعد نموذجا للجمعيات الخيرية التي تعكس العمل الخيري الكويتي.
واستعرض السميط الخريطة الاستراتيجية للجمعية ورؤيتها لرفع مستوى التمكين في المجتمعات الإفريقية، ومهمتها في تقديم خدمات تنموية متكاملة، وقيمها الجوهرية، وركائزها الأساسية.