انخفض سعر برميل النفط الكويتي 1.30 دولار ليبلغ 81.71 دولارا للبرميل في تداولات الأربعاء مقابل 83.01 دولارا في تداولات الثلاثاء، وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.
وفي الأسواق العالمية ارتفعت أسعار النفط قليلا صباح اليوم، وأبقت على المكاسب التي سجلتها في الجلسة السابقة والتي جاءت وسط مؤشرات على نقص الإمدادات. وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 17 سنتا إلى 78.08 دولارا للبرميل لشهر أقرب استحقاق. وارتفع السعر لعقد مايو 14 سنتا إلى 77.45 دولارا للبرميل.
وزاد خام برنت تسليم أبريل 14 سنتا إلى 83.17 دولارا للبرميل، في حين أضافت عقود مايو 13 سنتا لترتفع إلى 82.24 دولارا للبرميل.
وكتب محللو إيه.إن.زد في مذكرة «اتسعت علاوة الأسعار الفورية مقارنة بالعقود الآجلة القريبة خلال الأسابيع الماضية، مما يشير إلى توقعات قوية للطلب على المدى القريب».
وارتفعت أسعار النفط بواحد في المئة الأربعاء، وسجلت عقود النفط المرتبطة بالتسليم على المدى القريب أعلى علاوة لها منذ أشهر.
ويدعم إعادة تشغيل مصافٍ في الولايات المتحدة الطلب، بعد أن أدت سلسلة من التوقفات في وقت سابق إلى خفض معدلات تشغيل المصافي الأميركية إلى أدنى مستوى في عامين.
خام دبي
قالت دائرة شؤون النفط في دبي الخميس إن الإمارة حددت فارق السعر الرسمي لخامها لشهر مايو بما يعادل سعر العقود الآجلة لخام عمان في بورصة دبي للطاقة.
وسيجري تطبيق الفارق السعري على متوسط التسويات اليومية لعقد أقرب استحقاق للخام العماني لشهر مايو في نهاية مارس لتحديد سعر البيع الرسمي لخام دبي تحميل مايو.
المخزونات الأميركية
نقلت مصادر بالسوق عن بيانات لمعهد البترول الأميركي الأربعاء أن مخزونات النفط الخام والبنزين في الولايات المتحدة ارتفعت الأسبوع الماضي، فيما انخفضت مخزونات نواتج التقطير.
وقالت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، إن مخزونات الخام ارتفعت 7.17 ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في 16 فبراير، كما زادت مخزونات البنزين 415 ألف برميل.
وانخفضت مخزونات نواتج التقطير 2.91 مليون برميل.
السندات الفنزويلية
انهارت سندات شركة «بتروليوس دي فنزويلا» المملوكة للدولة بعد أن قضت المحكمة العليا في ولاية نيويورك بأن القانون الفنزويلي سيحدد ما إذا كان الدين صالحا.
واستمرت خسائر الأوراق المالية المصدرة عام 2020 الأربعاء، لتتراجع 17 سنتا خلال اليومين الماضيين، وفقًا لمتداولين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم. ويتم تداولها بحوالي 72 سنتا.
ويثير القرار الذي اتخذ الثلاثاء تساؤلات بشأن صلاحية السندات التي كان المستثمرون ينظرون إليها حتى وقت قريب على أنها مؤكدة. ورغم التخلف عن السداد لعدة أعوام، فإن السندات مدعومة من شركة «سيتيجو هولدنغ» القابضة ومقرها الولايات المتحدة.
وكان حاملو السندات يأملون في بيع أصول «سيتيجو» لسداد المطالبات عند أو بالقرب من قيمتها.