تراجع محدود لمؤشرات البورصة بآخر جلسات الأسبوع

اختتمت مؤشرات بورصة الكويت تعاملاتها لهذا الأسبوع وهي الجلسة الأخيرة قبل عطلة الأعياد الوطنية يومي الأحد والاثنين المقبلين باستقرار وخسائر محدودة جدا على مستوى المؤشرات الرئيسية، وكذلك تراجع في متغيرات السوق.

وخسر مؤشر السوق العام نسبة محدودة جدا هي 0.08 بالمئة، أي 5.80 نقاط، ليقفل على مستوى 7414.62 نقطة بسيولة بلغت 49.5 مليون دينار، تداولت 272.3 مليون سهم من خلال 15478 صفقة، تم تداول 128 سهما، ربح منها 59 وخسر 49، بينما استقر 20 من دون تغير.

وخسر مؤشر السوق الأول بنسبة 0.09 بالمئة أي 7.18 نقاط، ليقفل على مستوى 8128.07 نقطة بسيولة تجاوزت 36 مليون دينار تداولت 117 مليون سهم عبر 7715 صفقة، تداولت 33 سهما، ربح منها 13 وخسر 9 فقط، بينما استقر 11 من دون تغير.

ارتفاع مؤشرات السعودية وقطر وانخفاض باقي الأسواق الخليجية

وكذلك تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.03 بالمئة، أي 1.86 نقطة، ليقفل على مستوى 6074.09 نقطة بسيولة بلغت 13.5 مليونا تداولت 155.3 مليون سهم من خلال 7763 صفقة، تم تداول 95 سهما ربح منها 46 وخسر 40، بينما استقر 9 فقط من دون تغير.

شراء انتقائي

بدأت تعاملات بورصة الكويت خلال الجلسة الأخيرة من الأسبوع وما قبل عطلة الأعياد الوطنية على هدوء، حيث انخفضت سيولة الدقيقة الأولى دون المليون دينار، وهي التي كانت تصل الى مليوني دينار كمعدل خلال هذا الشهر، وسجلت بعض الأسهم استقرارا، خصوصا الأسهم القيادية، وكان نجم الساعة الأولى سهم المشاريع الذي واصل نموه وتجاوز مستوى 130 فلسا للمرة الأولى منذ فترة طويلة، وكان هناك ضغط على الأسهم القيادية، خصوصا بيتك والوطني، بينما كان هناك شراء انتقائي واضح على مجموعة كبيرة من الأسهم أيضا كان أبرزها سهم أجيليتي وبوبيان بيتروكيماويات، وكذلك هيومن سوفت والمباني، فيما كان ملحوظا خلال تعاملات هذا الأسبوع انخفاض سيولة اسهم كتلة ايفا، خصوصا ايفا وارزان وعقارات الكويت، حيث لم تظهر في قائمة الأسهم الخمسة الأفضل سيولة خلال تعاملات جلستي أمس الأول وأمس، وكانت تتداول بحدود مستوياتها السعرية السابقة وبتغيرات محدودة بفلس أو فلسين على أكثر تقدير، وكذلك تراجعت تداولات سهم إيفا فنادق بقوة، وأصبح خارج الأسهم العشرين الأكثر سيولة، في حين استمرت عمليات ظهور أسهم جديدة تتداول بسيولة عالية وبارتفاعات كبيرة كان أبرزها أمس سهم وثاق الذي صعد بنسبة كبيرة، وكذلك سهم الإماراتية، واستمر سهم التحصيلات بتداولات عالية وبتسجيل ارتفاعات كبيرة مقابل هدوء بعض الأسهم التي كانت نشطة في بداية الأسبوع، وأبرزها سهم المتحدة وأرجان وراسيات ويونيكاب خلال تداولات نهاية الأسبوع، لتنتهي الجلسة جيدة نسبيا، بعذر أنها جلسة ما قبل العطلة والأعياد، ويفضل بعض المستثمرين عدم الدخول في استثمارات أو مضاربات ما قبل العطلة، والانتظار الى بداية الأسبوع القادم ما بعد العطلة للعودة الى أجواء المضاربات والسوق.

واستمر التباين في أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، حيث ارتفعت مؤشرات السعودية وقطر على وجه الخصوص وانخفض البقية بنسب محدودة، وكانت أسعار النفط تتداول فوق مستوى 83 دولارا للبرميل، وهو أعلى مستوياته خلال شهر تقريبا.