وفي هذا السياق، قال سفير خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن سعد: «أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، وإلى سمو رئيس مجلس الوزراء، وإلى كل أبناء الأسرة والشعب الكويتي الشقيق بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ 63، والذكرى الـ 33 ليوم التحرير».

وأضاف بن سعد أن «المملكة قيادةً وشعباً تشارك الأشقاء في دولة الكويت هذه الفرحة، وتعتبرها مناسبة كويتية سعودية وذلك لما يربط البلدين والشعبين الشقيقين من أواصر قربى وجوار ومصير مشترك، كما أن اليوم الوطني لدولة الكويت الشقيقة يذكّر الأجيال المتعاقبة من الكويتيين بتلك الجهود الكبيرة التي قام بها المؤسسون من أجل ترسيخ دعائم هذه الدولة التي أصبحت بعد استقلالها دولة مرموقة تحظى بالاهتمام والتقدير من المجتمع الدولي، وأيقونة لنشر السلام من خلال علاقتها المتميزة مع كل الدول والمنظمات الدولية».

Ad

وتابع أن «ذكرى يوم التحرير يستذكر فيها أبناء وبنات المجتمع الكويتي تلك التضحيات خلال فترة الغزو المريرة التي أدت إلى سقوط المئات من الشهداء في سبيل الدفاع عن وطنهم، وبفضل الله وحمده، استطاعت الكويت وخلال فترة قصيرة النهوض واستكمال مسيرة النمو والتطور حتى أصبحت عنصراً فعالاً يسعى إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار إقليمياً ودولياً».

وأوضح أن «العلاقة التاريخية بين المملكة ودولة الكويت تتميز بأنها أخوية وراسخة وتحظى باهتمام وتقدير القيادتين، ويؤكد ذلك ما تضمنه البيان الختامي بعد زيارة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد إلى المملكة الشهر الماضي، من تشديد على تعزيز العلاقات المتينة بشراكة استراتيجية تشمل كل المجالات السياسية، والاقتصادية، والتجارية، والاستثمارية، والثقافية، وغيرها».

وختم السفير السعودي بالقول: «أسأل الله أن يديم على الكويت وأهلها نعمة الأمن والأمان والاستقرار، وأتمنى لهم مزيداً من التقدم والرخاء والازدهار وأن يحفظها من كل مكروه».

سفير الإمارات

بدوره، رفع السفير الإماراتي مطر النيادي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى «الشعب الكويتي الشقيق تحت قيادة صاحب السمو»، متمنياً أن «يديم الله على كويت الخير العزة والرفعة والرخاء والتقدم، في ظل قائد مسيرتها وبسواعد أبنائها».

وأشاد النيادي بـ «العلاقات التاريخية المتجذرة بين الشعبين والبلدين الشقيقين»، معرباً عن ثقته «بنمو هذه العلاقات في مختلف المجالات بفضل الرعاية التي تحظى بها من القيادة في البلدين الشقيقين».

وأشار إلى «حدوث نمو في حجم التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين في عام 2023»، مؤكداً دور القطاع الخاص وتحفيز القيادة في البلدين على تعزيز الاستثمارات.

وأضاف أن «توقيع اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب المالي بين البلدين من شأنه أن يساهم أكثر في تحفيز القطاع الخاص على زيادة استثماراته».

وأكد أن «دولة الإمارات تشارك شقيقتها دولة الكويت الاحتفال بالأعياد الوطنية، وتعم الفرحة مختلف مناطق الدولة، كما ان سفارتنا تتزين بألوان علم الكويت خلال فترة الأعياد الوطنية في وطن النهار».

سفير عُمان

وقال السفير العُماني الدكتور صالح الخروصي: «يطيب لي أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشقيقة، وإلى الحكومة والشعب الكويتي، راجياً للكويت المزيد من التقدم والازدهار، ودوام نعمة الاستقرار والأمن والأمان، وأن تواصل الكويت مسيرتها نحو كل ما يتطلع إليه شعبها الشقيق من رخاء في ظل قيادته الحكيمة، وللعلاقات العمانية - الكويتية المتميزة المزيد مـن النماء والتطور، وكل عام والكويت بخير».

سفير قطر

السفير القطري علي بن عبدالله آل محمود، قال: «يُشرفني أن أتقدم إلى مقام صاحب السمو وإلى حكومة الكويت الرشيدة، وللشعب الكويتي الشقيق، بأصدق آيات التهاني والتبريكات في هذه المناسبة، داعياً المولى عزّ وجل أن يعيدهما على سموه بموفور الصحة ودوام العافية والسعادة وعلى دولة الكويت الشقيقة بالمزيد من التقدم والازدهار والنماء والاستقرار في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو».

وتابع: «ويُطيب لي أن نستذكر في هاتين المناسبتين السعيدتين ما قدمه الآباء والأجداد من تضحيات من أجل بناء ورفعة وتقدم الكويت العزيزة، التي قدم أبناؤها المخلصون الغالي والنفيس في سبيل تحرير وطنهم، كما نستذكر أيضا بكل فخر واعتزاز الدور المشرّف للقوات القطرية التي شاركت في معركة تحرير الكويت والتي ظلت تمثل رمزاً للتلاحم الخليجي».

وختم: «وأود أن أنتهزهذه الفرصة للتأكيد على عمق ومتانة العلاقات الأخوية الوثيقة والروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، والمستوى الرفيع الذي بلغته علاقات التعاون والتنسيق بينهما، وعلى حرص دولة قطر، أميراً وحكومةً وشعباً، على تنمية وتعزيز هذه العلاقات في كافة المجالات في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر وأخيه صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد، لما فيه خير وتقدم ورخاء البلدين والشعبين الشقيقين».

سفير مصر

وتقدم السفيرالمصري أسامة شلتوت، بخالص التهنئة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد وحكومة وشعب الكويت، وأعرب عن تمنياته بدوام النجاح والتقدم والازدهار للأشقاء بدولة الكويت تحت القيادة الرشيدة والحكيمة لحضرة صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد.

سفير فلسطين

عميد السلك الدبلوماسي العربي السفير الفلسطيني رامي طهبوب، قال: «يشرّفني أن أرفع بالنيابة عن جميع ابناء الجالية الفلسطينية في كويت العرب وبالاصالة عن نفسي وباسم جميع العاملين في سفارة دولة فلسطين أسمى آيات التهنئة والتبريك الى مقام صاحب السمو والى سمو رئيس مجلس الوزراء والى الشعب الكويتي العزيز بمناسبة ذكرى الاستقلال ويوم التحرير».

وأضاف: «وفي هاتين المناسبتين الغاليتين، نقف اجلالا واحترما وحبا لكويت العرب والانسانية، الكويت التي تقف داعما وسندا قويا مع قضايا الأمة العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي تعتبر جزءا اصيلا في السياسة الخارجية الكويتية التي لم تكل او تمل في حمل قضية فلسطين على اكتافها خاصة في ظل العدوان الغاشم الذي يتعرض له قطاع غزة المحاصر وعموم دولة فلسطين المحتلة».

سفير اليمن

وقال السفير اليمني علي منصور بن سفاع: «نبارك للشعب الكويتي الشقيق وقيادته الحكيمة ممثلة بصاحب السمو الامير الشيخ مشعل الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ محمد الصباح، وجميع آل الصباح الكرام، الاحتفال بذكرى الأعياد الوطنية المجيدة».

وأضاف: «ونحن نشارك شعب الكويت الشقيق فرحة هذه الأعياد، ندعو الله أن يديم على دولة الكويت عزها وفخرها، الذي هو عز وفخر لكل عربي، وأن يديم الله بقاءها نبراساً مضيئاً ويداً بيضاء تُبسط الى المحتاج في أي مكان، وسنداً وعضداً لكل عربي مسلم، ودعوة دائمة الى السلام والرفاهية لإقليمها ومجتمعها، وكل عام وأنتم بخير».

سفير المغرب

قال السفير المغربي علي بن عيسى: «بمناسبة احتفال الشعب الكويتي الشقيق بأعياده الوطنية المجيدة، يسعدني أن أتقدم أصالة عن نفسي ونيابة عن كافة أعضاء سفارة المملكة المغربية لدى دولة الكويت الشقيقة بأحر التهاني وأسمى التمنيات لصاحب السمو أمير البلاد وللشعب الكويتي قاطبة، معربا عن بالغ اعتزازي بمشاطرة الشعب الكويتي مشاعر الغبطة والسرور بهذين العيدين الميمونين، ومنوها بما حققته دولة الكويت من منجزات قيمة على مختلف المستويات وفي جميع الميادين».

وتابع: «وأنتهز هذه المناسبة الطيبة لأشيد بالمستوى المتميز لعلاقات التعاون المثمر والبناء، ولروح التضامن العالية القائمة بين بلدينا الشقيقين، وبما يجمعهما من مشاعر الأخوة الراسخة والتقدير المتبادل والتعاون الوثيق، بفضل الرؤية المتنورة والتوجيهات الحكيمة لقائديهما الملهمين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس وأخيه صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد، راجيا أن ترتقي هذه العلاقات الثنائية المتميزة إلى آفاق أرحب تلبي طموحاتهما وتخدم المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين والقضايا العليا لأمتنا العربية والإسلامية».

سفيرة بريطانيا

وقالت السفيرة البريطانية بليندا لويس: «أتقدم بالتهنئة لصاحب السمو أمير البلاد وجموع المحتفلين بعيدي الوطني والتحرير». وأضافت: «يعد هذا العام عامًا ذا أهمية خاصة في تاريخ المملكة المتحدة والكويت، حيث نحتفل بمرور قرن وربع القرن من الشراكة بين بلدينا، متأملين بكل فخر واعتزاز في كل ما حققناه معًا، بما في ذلك تعاوننا للدفاع عن سيادة الكويت وسلامة أراضيها خلال حرب الخليج الأولى، وأتمنى للجميع عطلة نهاية أسبوع طويلة رائعة لقضاء وقت ممتع مع أحبائهم».

سفيرة الاتحاد الأوروبي

وقالت سفيرة الاتحاد الأوروبي آن كويستينين: «يسعدني نيابة عن بعثة الاتحاد لدى الكويت أن أعرب عن أخلص التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو وحكومة الكويت، والشعب الكويتي».

وأضافت كويستينين: «منذ وصولي إلى هذه الدولة الجميلة والمضيافة العام الماضي، لمست عن قرب كرم الضيافة الكويتية وروح العطاء الأصيلة التي يتمتع بها أهل الكويت».

وأكدت أن «الاتحاد الأوروبي يُقدر قيمة الصداقة الوطيدة مع الكويت، التي تقوم على أساس الاحترام المتبادل والتعاون البناء»، مضيفة «أتطلع إلى العمل مع الحكومة والشعب الكويتي لمواجهة التحديات العالمية، وتعزيز النمو المستدام، والعمل على نشر السلام والازدهار في جميع أنحاء العالم».

وختمت بقولها: «دامت أفراحكم بمناسبة العيد الوطني وعيد التحرير، وأتمنى لكم دوام التوفيق والتقدم في مسيرتكم نحو تحقيق رؤية كويت جديدة».

سفيرة كندا

من جهتها، قالت السفيرة الكندية عاليا مواني: «يشرفني باسم كندا والكنديين أن أتقدم بأحر التهاني إلى سمو أمير البلاد وإلى حكومة وشعب الكويت بمناسبة العيد الوطني وعيد التحرير».

وأضافت مواني أن «كندا والكويت شريكان، تربطهما قيم مشتركة وروابط قوية بين الناس، وتفتخر بلادنا بأنها لعبت دورا في تحرير الكويت، وأن لديها الآن أفرادا من القوات المسلحة الكندية يتمركزون في مركز الدعم العملياتي الخاص بنا في الكويت، مما يتيح الأمن والاستقرار والمشاركة الإنسانية في جميع أنحاء المنطقة».

وأعربت عن تطلعها إلى تعميق العلاقات على جميع الجبهات في السنوات المقبلة، «ونتمنى للكويت وشعبها السلام والازدهار، الآن ودائما».

سفيرة فرنسا

وذكرت سفيرة فرنسا كلير لو فليشر: «بالنيابة عن فرنسا، أتقدم بأحر التهاني وأطيب التمنيات إلى صاحب السمو أمير البلاد وإلى حكومة وشعب الكويت».

وأشارت إلى أنه «في هذا اليوم المميز، يسعدني أن أشارك الشعب الكويتي فرحته وأتمنى لأصدقائنا الكويتيين الأعزاء احتفالاً جميلاً»، مضيفة أن «هذا العام يوافق الذكرى الثالثة والثلاثين لتحرير الكويت وانتهاء حرب الخليج، لقد كانت فرنسا عضوا نشيطا في قوات التحالف التي ساعدت في تحرير الكويت. إن وجودنا كحلفاء جنبا إلى جنب في الحرب، خلق علاقات خاصة جدا، تتجاوز روابط الصداقة العادية بين البلدين».

وبينت أنه «تماشيا مع هذه العلاقة الخاصة، تعمل فرنسا على تعميق تعاونها مع الكويت على أساس الثقة والقيم المشتركة والاحترام المتبادل».

سفيرة إندونيسيا

وقالت السفيرة الإندونيسية لينا ماريانا: «يشرفني بالنيابة عن حكومتي أن أنقل تهانينا القلبية وأطيب التمنيات لصاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد، ورئيس مجلس الوزراء، ووزير الخارجية عبدالله اليحيا، وإلى حكومة وشعب دولة الكويت».

ولفتت إلى أنه «منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين بلدينا في 28 فبراير 1968، تطورت العلاقات والتعاون بشكل مستمر في مختلف المجالات، وأنا على ثقة من أن علاقاتنا الجيدة طويلة الأمد ستزدهر أكثر من خلال مجالات جديدة للتعاون، ما يعود بالنفع على شعبينا وبلدينا، ويساهم في السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة».

سفيرة تركيا

وأكدت السفيرة التركية طوبى نور سونمز أنه «بالنيابة عن سفارتي والجالية التركية في الكويت، أتقدم بالتهاني القلبية لقيادة وحكومة وشعب الكويت، ونتمنى للكويت دوام الرخاء والأمن والإنجازات الرائعة».

وأضافت: «إننا نقدر صمود وتضحيات الشعب الكويتي في الدفاع عن سيادته. ومما يعكس تاريخنا المشترك واحترامنا، كانت السفارة التركية واحدة من آخر السفارات التي تم إجلاؤها بعد الغزو، وعاد دبلوماسيونا إلى الكويت على الفور في مارس 1991، بعد وقت قصير من تحريرها».

وأوضحت أن «تركيا والكويت تتمتعان بصداقة عميقة وشراكة قوية، وتزدهر في مجالات التجارة والاستثمار والطاقة والدفاع والثقافة».

وذكرت انه «بينما نحتفل بمرور 60 عاما على العلاقات الدبلوماسية، فإننا ملتزمون بمواصلة تعزيز علاقتنا من أجل السلام والازدهار الإقليميين».

سفيرة الأرجنتين

ونيابة عن حكومة وشعب الأرجنتين، تقدّمت سفيرة الارجنتين كلوديا أليخاندرا زامبيري بأحر التهاني وأطيب التمنيات إلى سمو أمير البلاد وحكومة الكويت وشعبها.

وقالت زامبيري إن «الذكرى السنوية للعيد الوطني وعيد التحرير لدولة الكويت تحمل أهمية كبيرة، لأنها تمثل صمود الشعب الكويتي وإصراره، فضلا عن الالتزام الثابت بالحرية والسيادة. وهذه المناسبة بمثابة تذكير بالروح القوية والوحدة التي قادت الكويت عبر تاريخها».

وأوضحت «بينما تحتفل الكويت بهذه المناسبة المهمة، أتمنى أن تستمر روابط الصداقة والتعاون بين بلدينا في التعزيز، ما يحقق الرخاء والتقدم لكلا البلدين، وأتطلع إلى مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية واستكشاف سبل جديدة للتعاون في السنوات المقبلة».

سفير طاجكستان

وأعرب عميد السلك الدبلوماسي سفير طاجكستان زبيدالله زبيدوف عن تمنياته للكويت وشعبها بمزيد من التقدم والازدهار في ظل قيادة صاحب السمو الحكيمة.

وأشاد زبيدوف بالخطى الواثقة التي حققتها الكويت منذ استقلالها في بناء الدولة وتنميتها في جميع المجالات، مؤكداً ما أثبتته العقود السابقة من عمق ومتانة العلاقات التاريخية بين طاجكستان والكويت، البلدين الشقيقين ومواجهتهما مختلف التحديات المشتركة.

وأضاف أن «طاجكستان والكويت تتمتعان بتعاون وثيق على المستويين الثنائي والمتعدد الطرف مبني على احترام القانون الدولي والالتزام بميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن التابع، وإنني على قناعة تامة بأن علاقاتنا المميزة ستستمر في الازدهار والارتقاء إلى آفاق جديدة».

سفير الصين

وقال السفير الصيني تشانغ جيانوي: «يطيب لي أن أتقدم نيابة عن الصين حكومة وشعبا وبالأصالة عن نفسي، بأخلص التهاني وأطيب التمنيات لسمو أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد ولدولة الكويت حكومةً وشعباً، متمنياً لها ولشعبها مزيداً من التقدم والازدهار في ظل قيادة صاحب السمو الحكيمة».

وأضاف: «وإنني إذ أشارك أبناء الكويت البهجة والسرور بهذه المناسبة العزيزة، فإنني أنتهز هذه الفرصة لأعرب عن كامل الاستعداد والحرص للعمل مع الزملاء الكويتيين لتعزيز التعاون الثنائي، وتنفيذ التوافقات المهمة التي توصلت إليها قيادتا البلدين بشكل مشترك، وتعميق التعاون العملي في مختلف المجالات للارتقاء بعلاقات الشراكة الاستراتيجية الثنائية إلى آفاق أرحب».

وختم تشانغ كلمته: «أتمنى لدولة الكويت الازدهار والرخاء ولشعبها السعادة والرفاهية، وكل عام والكويت وشعبها الوفي بخير وأمن وأمان».

سفير روسيا

وقال السفير الروسي فلاديمير جيلتوف: «نيابة عن فريق السفارة والجالية الروسية في الكويت أود أن أنتهز هذه الفرصة لأتقدم بالتهنئة إلى سمو الأمير وحكومة وشعب الكويت».

وأضاف: «بدأت علاقاتنا الثنائية في 1963 بعد وقت قصير من حصول الكويت على استقلالها. وفي مواجهة الحقائق الجيوسياسية آنذاك، أصبحت بلادكم أول دولة خليجية تقيم علاقات دبلوماسية مع الاتحاد السوفياتي. وخلال الأحداث المأساوية التي وقعت في الفترة من 1990 إلى1991، وقفت بلادنا إلى جانب الكويت».

وختم جيلتوف: «نحن ننظر إلى احتفالات هلا فبراير السنوية على أنها تقليد مذهل للشعب الكويتي يدل على حب وطنهم، جوهرة الخليج العربي، ويسعدني أن أهنئ جميع الكويتيين بمناسبة العيد الوطني وعيد التحرير، مع أطيب تمنياتنا بدوام التقدم والازدهار».

سفير الهند

السفير الهندي آدرش سويكا قال: «بالنيابة عن حكومة وشعب الهند، وخاصة الجالية الهندية في الكويت، أتقدم بتحياتي الحارة لقيادة وحكومة وشعب الكويت الصديقة، وأغتنم هذه الفرصة لأنقل أطيب تمنياتي بموفور الصحة والعافية لسمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ د. محمد الصباح».

وأضاف: «تمتد علاقتنا الثنائية الممتازة إلى ما هو أبعد من الروابط التاريخية والثقافية التي تعود إلى قرون مضت، والتي تشمل أيضا العلاقات السياسية والتجارية والاقتصادية والنابضة بالحياة بين الشعبين، وتتطور العلاقة إلى شراكة متعددة الأوجه»، مشيراً إلى أن الهند «تظل ملتزمة بالعمل بشكل وثيق مع الكويت لتعزيز تعاوننا الثنائي في جميع المجالات، وأشكر أصدقاءنا الكويتيين على كل الحب والدفء والرعاية التي يقدمونها للجالية الهندية في الكويت، ولتكن هذه المناسبات السعيدة التي تحتفل فيها الكويت، لاستمرار السلام والتقدم والرخاء لشعب الكويت الصديقة».

سفیر إيران

وقال السفیر الإيراني محمد توتونجي: «يحتفل الشعب الكويتي الشقيق هذه الأيام بعيدي الاستقلال والتحرير، وتأتي هذه الاحتفالات متزامنة مع انطلاق عهد جديد وبزوغ فجر يبشّر بالخير

والعطاء من خلال تولي سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد ونائبه سمو الشيخ د. محمد الصباح زمام الٲمور، وبداية عمل حكومة مخلصة للوطن».

وأضاف: «كلنا أمل أن نشهد ارتقاء العلاقات الودية بين بلدينا الجارين، الجمهورية الاسلامية الإيرانية ودولة الكويت».

واختتم حديثه بالقول: «نبارك لإخواننا في الكويت هذه الأعياد البهيجة، وندعو العلي القدير ان نشهد المزيد من الترابط بين بلدينا الجارين المسلمين لما فيه خير أمتنا الإسلامية المجيدة».

القائم بأعمال السفارة اللبنانية

وقال القائم بأعمال السفارة اللبنانية أحمد عرفة: «بيسرني ويشرفني أن أتقدم، باسم الحكومة والشعب اللبنانيين، بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة السامية للكويت الشقيقة، والحكومة الكويتية والشعب الكويتي الشقيق بمناسبة الذكرى الثالثة والستين لليوم الوطني والذكرى الثالثة والثلاثين لتحرير الكويت، متمنياً لأهلنا في الكويت دوام الخير والعزة والرفعة والرخاء والتقدم».

وأضاف: «وهذه مناسبة لإعادة تأكيد عمق العلاقة بين البلدين والشعبين الشقيقين، وكلي ثقة بأن هذه العلاقة المتينة أصلاً ستواصل ارتقاءها في شتى المجالات، كما أنتهز الفرصة لأعرب عن شكرنا وتقديرنا لمواقف الكويت الرسمية والشعبية تجاه لبنان وشعبه اللذين يبادلان الكويت وشعبها كل المحبة والتقدير والوفاء. وأختم بالعبارة المحببة على قلب الكويتيين وقلوبنا... دام عزك يا كويت».

سفارة المكسيك تهنئ: الكويت رمز يعكس الاستقرار والنمو الاقتصادي

تقدّمت سفارة المكسيك بأسمى آيات التهاني والتبريكات القلبية إلى سمو أمير البلاد وسمو رئيس الوزراء وحكومة وشعب الكويت.

وجاء في بيان للسفارة: «دأبت كل من المكسيك والكويت على مدى التاريخ، على تبادل أوجه التعاون المثمر، ويحق للكويت أن تفخر بالتقدم والإنجازات التي حققتها منذ نيلها استقلالها. وتعتبر الكويت رمزاً يعكس الاستقرار والنمو الاقتصادي، ونأمل أن تظل واحة للرفاه والازدهار في منطقتها، كما نتمنى أن تتعمق أواصر الصداقة والتعاون التي تربط بين بلدينا، مما يؤدي إلى تحقيق المصلحة المشتركة للشعبين».

وتابع البيان: «تعتبر كل من المكسيك والكويت بلدين يسعيان بعمق إلى تحقيق السلام وتعزيزه، سواء داخل حدودهما أم على المستوى العالمي، وإن التزامهما بتعزيز السلام العالمي هو التزام ثابت ينعكس في مساعيهما الدبلوماسية ومشاركتهما في بعثات حفظ السلام، حيث يدرك هذان البلدان قوى التحول المستمدة من السلام في إيجاد عالم أكثر أمانا وازدهارا لأجيال المستقبل. ومن خلال تبنّي الحوار والتفاهم في حل النزاعات، تقدم كل من المكسيك والكويت مثالاً يحتذى بالتزامهما تجاه تحقيق الانسجام والتعاون البناء، وتعكس جهودهما في مختلف المحافل الدولية والرامية إلى إرساء السلام والاستقرار الرؤية المشتركة التي تتجاوز الاختلافات الثقافية والجغرافية، مما يرسخ حالةً من الإقناع بدورهما كمحورين أساسيين للسلام في المجتمع الدولي».