بيجول الأنبا بيشوي: نُشارك أشقائنا الكويتيين فرحة الأعياد وآمال السلام
بمناسبة احتفال الكويت بالعيد الوطني الـ 63 والذكرى الـ 33 ليوم التحرير، تقدّم القمص بيجول الأنبا بيشوي بالتهنئة إلى مقام صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وإلى سمو نائب الأمير رئيس مجلس الوزراء الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح، وإلى القيادات الوطنية والشعب الكويتي الأصيل.
وقال راعي كاتدرائية مارمرقس للأقباط الأرثوذكس بدولة الكويت «هذه المناسبة مبعث فرحة لكل المقيمين على أرض الكويت، بل وكل محبيها في أنحاء العالم، ولكل المؤمنين بالسلام والحرية والبناء وكل من يسكنهم شعور الانتماء والفخر للأوطان».
وأضاف «على هذا النحو فإننا نعتبر فرحة العيد فرحة مشتركة للكويت الغالية ومصرنا العزيزة، وقد عبّر فخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي عن مشاعر المصريين جميعاً بمشاركة الكويت أفراحها، كما أن قداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثاني، بابا وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وصاحب النيافة الأنبا أنطونيوس مطران القدس والكويت والشرق الأدنى يشاركون الكويت العزيزة وقيادتها هذه المناسبات السارة، متمنين لأصدقائهم الكويتيين أيام احتفالية جميلة ومبهجة».
وفي تصريحه من القاهرة، حيث يُشارك في المنتدى العالمي الثالث للسلام بتنظيم رائع من مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية وبرعاية من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، قال القمص بيجول الأنبا بيشوي «الاحتفال بالعيد الوطني وعيد التحرير لدولة الكويت تُمثّل مناسبة لأن نتذكر ونحيي صمود الشعب الكويتي وإصراره والتزامه الثابت بالحرية والسيادة، ونتذكر حكمة قياداته خلال تلك المراحل التاريخية الدقيقة ودماء الشهداء التي سفكت من أجل الوطن، كما نتأمل بإعجاب الروح القوية والوحدة التي قادت الكويت عبر تاريخها وقيم الانتماء التي تربط أبناء الوطن جميعاً وانحيازهم دوماً للسلام العادل».
وفي ختام تصريحه قال القمص بيجول «نصلي من أجل أن يُديم الله على الكويت وأهلها نعمة الأمن والأمان والتقدم والرخاء وأن يحفظها من كل مكروه ويُسدد خطى قادتها العظام وهم ينشدون نقلة حضارية جديدة في مسار هذا البلد الخير».