أقام المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة اليوم الجمعة احتفالية لتكريم الطالبات الدارسات بالأزهر الشريف على منحة بيت الزكاة الكويتي وذلك في ختام فعاليات دورة تثقيفية بمدينة الإسكندرية تحت رعاية وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد جمعة وحضور سفير دولة الكويت لدى مصر غانم الغانم.
وقال الوزير جمعة في كلمته خلال الاحتفال إن الدورة تأتي ضمن النشاطات التثقيفية التي تقدمها وزارة الأوقاف تكاملاً مع دور الأزهر الشريف والمكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة.
وأكد جمعة أن «الدور الأول المنوط بطالب العلم هو التفوق العلمي فمن أراد أن يخدم وطنه فمن خلال جده وتفوقه فخدمة الأوطان جزء لا يتجزأ من خدمة الأديان ومصالح الأوطان من صميم مقاصد الأديان والأوطان لا تبنى إلا بالعلم والمال».
من جهته، قال السفير الغانم «إنه لمن دواعي سروري أن أكون معكم اليوم لحضور هذا المحفل العلمي حفل ختام فعاليات الدورة التثقيفية بمعسكر أبي بكر الصديق وسط كوكبة من طلبة العلم من شتى بقاع الأرض ليعملوا كسفراء في نشر رسالة الإسلام بمفهومها الصحيح السمح».
وأضاف الغانم أن هذه الدورات التدريبية والتثقيفية المتنوعة التي يُقدمها المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية للطلاب والطالبات الوافدين تعكس الدور الذي تضطلع به وزارة الأوقاف المصرية في تعليم مبادئ الإسلام الصحيح ورسالته الأصيلة التي تدعو للسلام والتسامح وتدعو إلى الوسطية.
وتابع «وجودي معكم يعكس إيمان دولة الكويت بالرسالة السامية للأزهر الشريف كما عهدناه ملتقى للطلبة ومورداً ثقافياً جامعاً للعلوم والآداب ومنارة دينية تعكس وسطية الإسلام واعداد وتنشئة جيل واع مثقف على يد نخبة من علمائه الأجلاء الذين يعملون على خدمة العلم وتأهيل الكوادر العلمية المستنيرة».
وأكد أن التعاون القائم بين الكويت ومصر في مختلف مجالات التنمية الفكرية والثقافية والدينية يتميز بتطابق الرؤى والأهداف بفضل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وأخيه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وأشاد في هذا السياق بالدور الذي يقوم به المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية من العطاء الدؤوب في مسيرته الخيرية والعمل في كافة مجالات الخير والنماء ليمثل تجسيداً بارزاً على دعم سبل التعاون المثمر وتعزيز أواصر العمل المشترك بين الكويت ومصر.
وتقدّم بالشكر لوزير الأوقاف المصري على دعمه لمثل هذه البرامج التثقيفية ولرئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية وكذلك القائمين على معسكر أبو بكر الصديق لتقديم كافة سبل الدعم للطلاب الوافدين وشمولهم برعايتهم الكريمة.
من جانبها، أعربت مدير المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية سلوى العنزي في كلمتها عن الشكر لوزير الأوقاف على استضافة الطالبات الدارسات بالأزهر الشريف على منحة بيت الزكاة الكويتي لمثل هذه الدورات التثقيفية والتي تسهم في نشر الفكر الإسلامي الوسطي الصحيح وتصحيح المفاهيم الخاطئة والتعامل بأخلاق الإسلام.
وأكدت العنزي حرص المكتب الكويتي على رعاية أبنائه وبناته من الطلبة الوافدين الدارسين بالأزهر الشريف، لافتة إلى التوصية الدائمة من مدير عام بيت الزكاة الكويتي الدكتور ماجد العازمي بضرورة المشاركة في مثل هذه الدورات التثقيفية والتي تسهم في إعداد جيل قادر على فتح آفاق جديدة لنشر صحيح الدين الإسلامي والمساهمة في تنمية بلدانهم.
وخاطبت الطالبات قائلة «أنتن تدرسن المنهج الأزهري الوسطي السمح فقد جئتن إلى الأزهر الشريف من شتى بقاع الأرض تاركين أوطانكن من أجل طلب العلم الوسطى المستنير لتعودوا حاملين رسالة الأزهر ناشرين صحيح الدين».
وأشادت العنزي بالتعاون الدائم والمستمر بين وزارة الأوقاف المصرية والمكتب الكويتي للمشروعات الخيرية»، معربة عن تطلعها إلى استمرار التعاون بين الجانبين في المجال الخيري.
وشارك في الدورة التثقيفية بمعسكر «أبي بكر الصديق» التي عُقدت على أمد ثلاثة أيام 50 طالبة وافدة من أندونيسيا وماليزيا وتايلاند وتخللها محاضرات تثقيفية وجولات ترفيهية.
وقال الوزير جمعة في كلمته خلال الاحتفال إن الدورة تأتي ضمن النشاطات التثقيفية التي تقدمها وزارة الأوقاف تكاملاً مع دور الأزهر الشريف والمكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة.
وأكد جمعة أن «الدور الأول المنوط بطالب العلم هو التفوق العلمي فمن أراد أن يخدم وطنه فمن خلال جده وتفوقه فخدمة الأوطان جزء لا يتجزأ من خدمة الأديان ومصالح الأوطان من صميم مقاصد الأديان والأوطان لا تبنى إلا بالعلم والمال».
من جهته، قال السفير الغانم «إنه لمن دواعي سروري أن أكون معكم اليوم لحضور هذا المحفل العلمي حفل ختام فعاليات الدورة التثقيفية بمعسكر أبي بكر الصديق وسط كوكبة من طلبة العلم من شتى بقاع الأرض ليعملوا كسفراء في نشر رسالة الإسلام بمفهومها الصحيح السمح».
وأضاف الغانم أن هذه الدورات التدريبية والتثقيفية المتنوعة التي يُقدمها المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية للطلاب والطالبات الوافدين تعكس الدور الذي تضطلع به وزارة الأوقاف المصرية في تعليم مبادئ الإسلام الصحيح ورسالته الأصيلة التي تدعو للسلام والتسامح وتدعو إلى الوسطية.
وتابع «وجودي معكم يعكس إيمان دولة الكويت بالرسالة السامية للأزهر الشريف كما عهدناه ملتقى للطلبة ومورداً ثقافياً جامعاً للعلوم والآداب ومنارة دينية تعكس وسطية الإسلام واعداد وتنشئة جيل واع مثقف على يد نخبة من علمائه الأجلاء الذين يعملون على خدمة العلم وتأهيل الكوادر العلمية المستنيرة».
وأكد أن التعاون القائم بين الكويت ومصر في مختلف مجالات التنمية الفكرية والثقافية والدينية يتميز بتطابق الرؤى والأهداف بفضل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وأخيه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وأشاد في هذا السياق بالدور الذي يقوم به المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية من العطاء الدؤوب في مسيرته الخيرية والعمل في كافة مجالات الخير والنماء ليمثل تجسيداً بارزاً على دعم سبل التعاون المثمر وتعزيز أواصر العمل المشترك بين الكويت ومصر.
وتقدّم بالشكر لوزير الأوقاف المصري على دعمه لمثل هذه البرامج التثقيفية ولرئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية وكذلك القائمين على معسكر أبو بكر الصديق لتقديم كافة سبل الدعم للطلاب الوافدين وشمولهم برعايتهم الكريمة.
من جانبها، أعربت مدير المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية سلوى العنزي في كلمتها عن الشكر لوزير الأوقاف على استضافة الطالبات الدارسات بالأزهر الشريف على منحة بيت الزكاة الكويتي لمثل هذه الدورات التثقيفية والتي تسهم في نشر الفكر الإسلامي الوسطي الصحيح وتصحيح المفاهيم الخاطئة والتعامل بأخلاق الإسلام.
وأكدت العنزي حرص المكتب الكويتي على رعاية أبنائه وبناته من الطلبة الوافدين الدارسين بالأزهر الشريف، لافتة إلى التوصية الدائمة من مدير عام بيت الزكاة الكويتي الدكتور ماجد العازمي بضرورة المشاركة في مثل هذه الدورات التثقيفية والتي تسهم في إعداد جيل قادر على فتح آفاق جديدة لنشر صحيح الدين الإسلامي والمساهمة في تنمية بلدانهم.
وخاطبت الطالبات قائلة «أنتن تدرسن المنهج الأزهري الوسطي السمح فقد جئتن إلى الأزهر الشريف من شتى بقاع الأرض تاركين أوطانكن من أجل طلب العلم الوسطى المستنير لتعودوا حاملين رسالة الأزهر ناشرين صحيح الدين».
وأشادت العنزي بالتعاون الدائم والمستمر بين وزارة الأوقاف المصرية والمكتب الكويتي للمشروعات الخيرية»، معربة عن تطلعها إلى استمرار التعاون بين الجانبين في المجال الخيري.
وشارك في الدورة التثقيفية بمعسكر «أبي بكر الصديق» التي عُقدت على أمد ثلاثة أيام 50 طالبة وافدة من أندونيسيا وماليزيا وتايلاند وتخللها محاضرات تثقيفية وجولات ترفيهية.