في مفاجأة كبيرة، ضبطت السلطات المصرية مراكز لعلاج الإدمان في محافظة الإسكندرية شمال البلاد يُديرها أطباء مزيفون وآخرون مسجلون جنائياً.
وأعلنت الداخلية المصرية أن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالاشتراك مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن الإسكندرية قاموا بحملة أمنية لضبط المراكز العلاجية غير المرخصة والتي تُمارس أطراً علاجية خاطئة بنطاق محافظة الإسكندرية، وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط 9 مراكز لعلاج الإدمان بدون ترخيص.
وتمكّنت السلطات من ضبط 9 أشخاص من المشرفين على تلك المراكز، بينهم 5 لديهم معلومات جنائية، كما تبيّن وجود العديد من المخالفات في تلك المراكز، أبرزها عدم وجود ترخيص، وعدم وجود موافقة من الجهات المختصة، ومزاولة مهنة الطب بدون ترخيص، وعدم اتبّاع سياسات مكافحة العدوى.
وتضع الحكومة المصرية خططاً مستمرة لمكافحة المخدرات وعلاج الإدمان وإدماج المتعافين مجتمعياً.
وأعلنت وزارة الصحة توقيع بروتوكول، اليوم الجمعة، لدعم برامج الطب النفسي وعلاج الإدمان، بهدف دعم التعاون في مجال الدمج المجتمعي للمتعافين، وتأهيلهم لسوق العمل، ولأداء واجباتهم كمواطنين صالحين.
وأعلنت الدكتورة منن عبدالمقصود، أمين عام الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان بالوزارة، أن برنامج الحرية من الإدمان يُقدّم خدمات علاج الإدمان من خلال 10 مراكز طب نفسي، وعلاج إدمان مرخصة من قبل وزارة الصحة، وعدد من بيوت الضيافة، بهدف دمج المتعافين في المجتمع وتوعيتهم لضمان عدم الانتكاس، كما يقدم خدمات للوقاية من الإدمان.
ومن قبل أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي وجود 28 مركزاً علاجياً تابعاً للوزارة في 17 محافظة للعلاج من الإدمان، مؤكدة أنه تم تقديم الخدمات العلاجية لـ 147 ألفاً و272 مريضاً «جديد ومتابعة» منهم 15659 مريضاً منهم.