أقام متحف شهداء بيت القرين اليوم السبت فعالية «رفع العلم» وذلك ضمن الفعاليات التي يُقيمها متحف الكويت الوطني بمناسبتي الذكرى الثالثة والستين للعيد الوطني والذكرى الثالثة والثلاثين ليوم التحرير.

وتضمنت الاحتفالية التي أقيمت بحضور الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور محمد الجسار والأمين العام المساعد لقطاع الفنون مساعد الزامل والأمين العام المساعد لقطاع الآثار والمتاحف بالتكليف محمد بن رضا افتتاح معرض «بين الحرب والسلام» للفنان التشكيلي فهد النجار وعرض مقتنيات لفريق «إكسبو 965» التراثي.

الفنان فهد النجار مستعرضا للزوار بعض أعماله

Ad

وقال الجسار لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» إن الاهتمام بمتحف شهداء بيت القرين يُعد من أولويات «الوطني للثقافة» باعتباره معلماً تاريخياً ورمزاً مهماً لمقاومة شباب الكويت للغزو العراقي الغاشم لاسيّما في المعركة التي حملت اسمه وقادها 19 شاباً كويتياً ينتمون إلى «مجموعة المسيلة - قوة الكويت» ضد الغزو الغاشم وراح ضحيتها 12 شهيداً ضربوا أروع أمثلة الفداء والتضحية وعكست دور شعب الكويت في مقاومة المحتل.

وأضاف الجسار أن معرض «بين الحرب والسلام» يضم مجموعة من اللوحات غير التقليدية التي يتفاعل الجمهور معها عبر تقنية «الواقع المعزز» لتروي ملحمة أبناء الوطن التي جرت في 24 فبراير 1991 دفاعاً عن وطنهم.

لوحتان أخريان في معرض الفنان فهد النجار

ولفت إلى المشاركة المهمة لفريق «إكسبو 965» في الفعالية والتي يعرض من خلالها مقتنيات ذات صلة بالغزو العراقي وتحرير البلاد منه، داعياً الجميع إلى «زيارة هذه الفعالية في متحف بيت شهداء القرين الصغير في موقعه الكبير في معانيه والهام لأبناء الكويت وللأجيال المقبلة».

بدوره، قال الفنان فهد النجار في كلمة مماثلة لـ«كونا» إنه يوثق من خلال مشاركته بهذه اللوحات التاريخ والأحداث التي شهدها هذا البيت إبّان فترة الغزو لتتناقلها الأجيال وذلك باستخدام تقنية «الواقع المعزز» التي نقلت المشاهد وشرحت الأحداث، مؤكداً أهمية التطور التكنولوجي واستخداماته في مثل هذه المعارض.

وتستمر فعاليات متحف الكويت الوطني بمناسبة أعياد الكويت الوطنية في «بيت القرين» وغيره من المتاحف لمدة أسبوع.