يستعد المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب لإطلاق فعاليات الدورة الـ 23 من مهرجان الكويت المسرحي خلال الفترة المقبلة.

وسيتم الإعلان عن تفاصيل الدورة الجديدة خلال مؤتمر صحافي يُعقد اليوم، وتأتي هذه الدورة باسم الفنان الكبير سعد الفرج، تكريماً لشخصية فنية قدمت الكثير للساحة الفنية الخليجية والعربية.

Ad

ونشر موقع المجلس أبرز المحطات الفنية، وملامح من السيرة الذاتية لشخصية المهرجان، فقال: «يعتبر الفنان سعد الفرج أحد أبرز رواد الحركة الفنية في كويتنا الغالية، حيث استطاع منذ مرحلة مبكرة من فجر الكويت وإشراقتها أن يكشف عن موهبة عالية الكعب على صعيد الانتماء للحرفة الفنية، وكاتب طرز أهم الأعمال، وممثل صال وجال بين العروض والشخصيات، وهكذا الأمر في بقية الحرفيات الفنية التي رسخته قامة شامخة وسنام هذه الحرفة وأحد أعمدتها الأساسية».

من جانب آخر، اختتم مهرجان القرين الثقافي الـ 29 فعالياته الخميس الماضي بتكريم الشاعر الغنائي سامي العلي من خلال أمسية غنائية، تقديرا لما قدّمه من كلمات ساهمت بتطوير الأغنية الكويتية.

وكرّم المهرجان الشاعر العلي بغناء مجموعة من أشعاره الغنائية بصوت عدد من المطربين الكويتيين، وبحضور ممثل سمو رئيس مجلس الوزراء، الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، د. محمد الجسار، والأمين العام المساعد لقطاع الفنون، مساعد الزامل، وسفير البحرين لدى الكويت.

وقال الزامل في كلمة افتتاح حفل الختام إن «الوطني للثقافة»، بقيادة وزير الإعلام والثقافة عبدالرحمن المطيري والأمين العام للمجلس والأمناء المساعدين، يسعى من خلال فعاليات مهرجان القرين الثقافي وكل ما قدّم من ورش ومعارض وأمسيات وندوات فكرية إلى أن يضع خريطة طريق لمستقبل الكويت الثقافي والفني والأدبي.

وأضاف أن «المجلس يتطلع دائما لعمل حداثة للفن والثقافة في الكويت التي تستحق أن تكون دائما في الريادة، فهي بلد الفن والثقافة ذات الروح والشعب المختلف، والتي تحظى بكثير من الإيجابيات والابداعات، لذلك يجب علينا جميعا ألا نقف وراء اليأس، ولا نستسلم ونستمر في التذوق الفني والثقافي والأدبي من خلال هذه الملتقيات التي تشعل الروح بالوطنية وبالوفاء للكويت».

وأكد أن «المجلس لم ينسَ لحظة الوفاء في حفل الختام للشاعر الغنائي الكبير سامي العلي، الذي قدم لنا أغنيات كثيرة لامست الروح على كل المستويات، وبالأخص على المستوى الوطني والعاطفي، والذي أثرى الساحة الفنية الكويتية من خلال عمل أمسية غنائية بقيادة المايسترو د. محمد باقر».

وقدّم الجسار والزامل دروعا تكريمية للشاعر العلي وللمشاركين في الأمسية الغنائية، وهم الفنانون محمد البلوشي وفهد السالم وعبدالعزيز أحمد وخالد المسعود وفاطمة فهد وعبدالعزيز المسباح.

وغنّى الفنانون المشاركون في الأمسية مجموعة من أشهر الأغنيات الخالدة، التي كتب كلماتها الشاعر العلي، ومنها «من وقت لي وقت»، و»أي معزة»، و»لي حسيت»، و»جبرني الوقت»، و»رجعتي له».