بعض أساليب التعذيب في سجون الكيان الصهيوني
ما قُدِّم لمحكمة العدل الدولية عن طرق التعذيب التي تمارسها إسرائيل في سجونها كثيرٌ ومتعدد، وسوف أذكر- اليوم- بعضاً من هذه الطرق:
يبدأ التحقيق مع الإنسان الفلسطيني بالشتائم والإهانات والبصق في الوجه، ثم الصفع على الوجه، والتكبيل بالقيود، وإلباسه جلباباً من صوفٍ مغموس بالفضلات، ويتم إدخال العقارب والثعابين على الذي يراد أن تُنتزع منه الاعترافات، وفي بعض الأحيان يُدخلون على السجين حيوانات مفترسة كالنمور والسباع.
ويستخدمون مع المتدينين تعذيباً مختلفاً كنتف اللحى والشوارب، ثم يأتون بنسائهم أو بناتهم ويستخدمون معهن أساليب غير أخلاقية أمام أعينهم لكي يحثوهم على الاعتراف.
وهناك أنواع مختلفة من التعذيب، كتعليق السجين من اليدين، أو من يدٍ واحدة، أو من الساق مُنكساً، أو من الأثداء بالكلاليب، أو من الفم بالتسمير.
وهناك سقي المُسهل، وإطعام السجين أنواعاً تعافها النفس، كالفئران والخنافس، وما شابه ذلك، ونشر الملح على جروح السجين، وقرض لحم البدن بالمقاريض، والتعذيب كياً بالنار، ووضع اللسان بين أسنان كماشات حادة، ويمكن سمل الأعين إذا كان السجين محكوماً بالمؤبد ويريدون أن ينتزعوا منه المزيد من الاعترافات.
ويصل الأمر أحياناً إلى جدع الأنف، أو صلم الأذن، وتمزيق أعضاء البدن، والإخصاء، وسل الأظفار.
ثم أشار التقرير المقدم للمحكمة الدولية إلى أنواع القتل سواء بالتفزيع أو التخوزق، أو بالبرد، أو بالحر، أو بحقن كيماوية، أو ببقر البطن، أو بتحطيم جمجمة الرأس، أو بكتم الأنفاس خنقاً أو شنقاً، أو دفن المعذَّبين أحياء.
ولأن المقاومة الفلسطينية على بينة من وسائل التعذيب، فإنها كانت شديدة الحرص في انطلاقتها فجر السابع من أكتوبر الماضي على إطلاق سراح جميع المساجين في معتقلات سجون الكيان الصهيوني، الذي يتبجح أمام أجهزة الإعلام العالمية بأنه بلد ديموقراطي يحترم القوانين.
لكن فجر السابع من أكتوبر الماضي كشف للعالم الذي كان مخدوعاً حقيقة تلك المزاعم الكاذبة، فأدركتها شعوب العالم بعد أن خرجت ممارسات إسرائيل من أسوار السجون إلى المدن المكشوفة، وشهِد العالم كيف يقتلون الأطفال بدم بارد!