أكد وزير الصحة د. أحمد العوضي أهمية المؤتمر الوزاري العالمي الثالث رفيع المستوى حول مقاومة مضادات الميكروبات، الذي تستضيفه سلطنة عمان ويختتم اليوم، بدعم من مجلس الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة «فاو» وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة والمنظمة العالمية لصحة الحيوان.
وقال العوضي لـ «كونا» أمس، إن أهمية المؤتمر تكمن في تسريع الإجراءات والسياسات على المستويين الوطني والعالمي للحد من انتشار مقاومة مضادات الميكروبات ومنع تأثيرها على صحة الإنسان والحيوان والبيئة والنمو الاقتصادي والتنمية والأمن الغذائي.
ولفت إلى أن مقاومة مضادات الميكروبات تمثل تحدياً عالمياً مستمراً يهدد المكاسب المتحققة في مجال صحة الإنسان والحيوان ورفاهيته، خصوصاً أن مقاومة المضادات تسببت في وفاة ما لا يقل عن 1.2 مليون حالة خلال عام 2019.
وأكد وزير الصحة أن وضع مؤشرين من مؤشرات أهداف التنمية المستدامة لمقاومة مضادات الميكروبات يعتبر علامة فارقة في إدراك أهمية مراقبة مقاومة مضادات الميكروبات في قطاع الصحة البشرية على المستويين الوطني والعالمي، لافتاً إلى أن إساءة استخدام هذه المضادات من شأنه تعزيز ظهور البكتيريا المقاومة.
وأشار إلى أن وزارة الصحة قامت بتحديث ومتابعة تنفيذ استراتيجية خطة عمل وطنية تهدف إلى الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية تماشياً مع قرارات منظمة الصحة العالمية، على أن يكون ذلك عبر تشكيل لجنة صحية تعمل على التصدي لمشكلة مقاومة مضادات الميكروبات، وإعداد قاعدة معلومات حول استخدام المضادات الحيوية مع رصد وتقييم الوضع الحالي.
وأوضح أن الوزارة تعمل كذلك على اقتراح وتنظيم حملات توعية بشأن مخاطر مقاومة مضادات الميكروبات ودعم إجراء البحوث والدراسات والتقارير الوطنية لتقديمها إلى منظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية للاستفادة من خبرائها في هذا المجال وتطوير خدمات الرعاية الصحية مع متابعة معدلات العدوى وعمل التوصيات اللازمة للتصدي لها.
وقال العوضي لـ «كونا» أمس، إن أهمية المؤتمر تكمن في تسريع الإجراءات والسياسات على المستويين الوطني والعالمي للحد من انتشار مقاومة مضادات الميكروبات ومنع تأثيرها على صحة الإنسان والحيوان والبيئة والنمو الاقتصادي والتنمية والأمن الغذائي.
ولفت إلى أن مقاومة مضادات الميكروبات تمثل تحدياً عالمياً مستمراً يهدد المكاسب المتحققة في مجال صحة الإنسان والحيوان ورفاهيته، خصوصاً أن مقاومة المضادات تسببت في وفاة ما لا يقل عن 1.2 مليون حالة خلال عام 2019.
وأكد وزير الصحة أن وضع مؤشرين من مؤشرات أهداف التنمية المستدامة لمقاومة مضادات الميكروبات يعتبر علامة فارقة في إدراك أهمية مراقبة مقاومة مضادات الميكروبات في قطاع الصحة البشرية على المستويين الوطني والعالمي، لافتاً إلى أن إساءة استخدام هذه المضادات من شأنه تعزيز ظهور البكتيريا المقاومة.
وأشار إلى أن وزارة الصحة قامت بتحديث ومتابعة تنفيذ استراتيجية خطة عمل وطنية تهدف إلى الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية تماشياً مع قرارات منظمة الصحة العالمية، على أن يكون ذلك عبر تشكيل لجنة صحية تعمل على التصدي لمشكلة مقاومة مضادات الميكروبات، وإعداد قاعدة معلومات حول استخدام المضادات الحيوية مع رصد وتقييم الوضع الحالي.
وأوضح أن الوزارة تعمل كذلك على اقتراح وتنظيم حملات توعية بشأن مخاطر مقاومة مضادات الميكروبات ودعم إجراء البحوث والدراسات والتقارير الوطنية لتقديمها إلى منظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية للاستفادة من خبرائها في هذا المجال وتطوير خدمات الرعاية الصحية مع متابعة معدلات العدوى وعمل التوصيات اللازمة للتصدي لها.