اضطرابات البحر الأحمر قد تستمر للنصف الثاني من العام
شركة «ميرسك» للتجارة العالمية: استعدوا لارتفاع تكاليف الشحن إضافة إلى تأخير عودة سفن الحاويات
حذرت شركة ميرسك من أن الاضطرابات التي تواجه قطاع شحن الحاويات عبر البحر الأحمر قد تستمر حتى النصف الثاني من العام.
وابتعدت شركات شحن الحاويات الكبرى عن البحر الأحمر وقناة السويس إلى طريق رأس الرجاء الصالح الأطول حول أفريقيا بعد الهجمات التي شنها مسلحو حركة الحوثي اليمنية على السفن.
وقال تشارلز فان دير ستين رئيس قسم أمريكا الشمالية في ميرسك في بيان اليوم الثلاثاء «كونوا مستعدين لاستمرار الوضع في البحر الأحمر حتى النصف الثاني من العام، وعليكم تحديد فترات عبور أطول في خططكم المتعلقة بسلاسل التوريد».
وقالت ميرسك، وهي شركة رائدة في التجارة العالمية، إنها رفعت القدرة التشغيلية للسفن بنحو ستة بالمئة لتعويض التأخيرات جراء اتخاذ السفن الطريق الأطول حول قارة أفريقيا.
كما طلبت الشركة التي يقع مقرها في كوبنهاجن من العملاء، ومن بينهم عمالقة البيع بالتجزئة مثل وول مارت ونايكي، الاستعداد لارتفاع تكاليف الشحن. وأدت زيادة مدة الإبحار إلى رفع أسعار الشحن بالفعل.
وقالت ميرسك إن فترات الإبحار الأطول حول أفريقيا تعني أيضا تأخيرات كبيرة للسفن المتجهة إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة، ونصحت العملاء بالبحث عن موانئ بديلة في المكسيك وشمال غرب المحيط الهادي ولوس انجليس للبضائع المتجهة إلى الساحل الشرقي.
وأشارت ميرسك إلى أن الازدحام الشديد في أوكلاند بولاية كاليفورنيا أدى أيضا إلى تأخير عودة سفن الحاويات إلى آسيا لتحميل البضائع.