طغى قرار المجلس الدستوري في لبنان بإبطال نيابة النائبين المعارض رامي فنج عن المقعد السنّي لمصلحة فيصل كرامي حليف حزب الله، وفراس السلوم عن المقعد العلوي لحيدر ناصر المقرب من التيار الوطني الحر، على سابع جلسة فاشلة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية.
ورغم أن قرار المجلس الدستوري لن يؤدي إلى تغيير ملموس في توازنات المجلس النيابي، لكنه يمثل تطوراً في آلية عمل المجلس، خصوصاً أن إبطال النيابة استتبع بإعلان فوز المرشحين الآخرين بدلاً من إجراء جولة إعادة للاقتراع.
ومن المرجح أن تؤثر المؤشرات خارجياً مثل عودة «حرب الظل» بين طهران وتل أبيب، واستمرار الاحتجاجات في إيران، على حزب الله وتدفعه إلى التشدد في مطالبه وصولاً إلى التبني العلني لترشيح سليمان فرنجية لهذا المنصب.
في هذا السياق، تكشف مصادر متابعة أن فرنجية بدأ حركة جدية لتوسيع مروحة اتصالاته سواء مع دول الخليج أو مع فرنسا التي تشير بعض المصادر إلى أن هناك جهات فيها باتت مقتنعة بخيار إنجاز التسوية على فرنجية لأن لبنان لا يمتلك ترف إضاعة الوقت.
تبقى العقدة الأبرز التي يواجهها فرنجية، هي رفض زعيم «التيار الوطني الحر» جبران باسيل كلياً تبني ترشيحه أو دعمه، وهذا يدفع بعض الشخصيات المسيحية المؤيدة لفرنجية للتحرك باتجاه حزب الله والبطريركية المارونية للبحث عن نقاط مشتركة.
في هذا الإطار تكشف المعلومات عن استمرار اللقاءات بين مقربين من حزب الله وآخرين من البطريركية المارونية لإعادة ترتيب العلاقة بين الطرفين وزيادة منسوب التنسيق، فيما تكشف المعلومات عن وثيقة سياسية يتم العمل عليها من قبل شخصيات مسيحية مقربة من بكركي لا يكون فيها اي استفزاز لحزب الله.
هذا الخيار يعتبره فرنجية الأفضل بالنسبة إليه لتأمين مظلة سياسية مسيحية حول علاقته مع حزب الله ومن شأنها أن تضغط على باسيل الذي يعتبر نفسه الغطاء المسيحي الوحيد للحزب.
ورغم أن قرار المجلس الدستوري لن يؤدي إلى تغيير ملموس في توازنات المجلس النيابي، لكنه يمثل تطوراً في آلية عمل المجلس، خصوصاً أن إبطال النيابة استتبع بإعلان فوز المرشحين الآخرين بدلاً من إجراء جولة إعادة للاقتراع.
ومن المرجح أن تؤثر المؤشرات خارجياً مثل عودة «حرب الظل» بين طهران وتل أبيب، واستمرار الاحتجاجات في إيران، على حزب الله وتدفعه إلى التشدد في مطالبه وصولاً إلى التبني العلني لترشيح سليمان فرنجية لهذا المنصب.
في هذا السياق، تكشف مصادر متابعة أن فرنجية بدأ حركة جدية لتوسيع مروحة اتصالاته سواء مع دول الخليج أو مع فرنسا التي تشير بعض المصادر إلى أن هناك جهات فيها باتت مقتنعة بخيار إنجاز التسوية على فرنجية لأن لبنان لا يمتلك ترف إضاعة الوقت.
تبقى العقدة الأبرز التي يواجهها فرنجية، هي رفض زعيم «التيار الوطني الحر» جبران باسيل كلياً تبني ترشيحه أو دعمه، وهذا يدفع بعض الشخصيات المسيحية المؤيدة لفرنجية للتحرك باتجاه حزب الله والبطريركية المارونية للبحث عن نقاط مشتركة.
في هذا الإطار تكشف المعلومات عن استمرار اللقاءات بين مقربين من حزب الله وآخرين من البطريركية المارونية لإعادة ترتيب العلاقة بين الطرفين وزيادة منسوب التنسيق، فيما تكشف المعلومات عن وثيقة سياسية يتم العمل عليها من قبل شخصيات مسيحية مقربة من بكركي لا يكون فيها اي استفزاز لحزب الله.
هذا الخيار يعتبره فرنجية الأفضل بالنسبة إليه لتأمين مظلة سياسية مسيحية حول علاقته مع حزب الله ومن شأنها أن تضغط على باسيل الذي يعتبر نفسه الغطاء المسيحي الوحيد للحزب.