كشف مصدر أمني لـ «الجريدة» أن الجهات الأمنية الكويتية أُبلغت من الجانب العراقي أن القوارب التي تم الإبلاغ عن «تعقبها لسفينة تجارية بالقرب من سواحل الكويت» هي قوارب لصيادين عراقيين كانوا في المياه الدولية المقابلة لميناء مبارك الكبير شمال البلاد، ولا صحة لتعقبهم السفينة التي وصلت إلى ميناء أم قصر دون تعرّضها لأي أذى.
وأضاف المصدر أن الجانب العراقي أوضح أن الصيادين لم يقتربوا من السفينة التجارية، ولم يتعرضوا لها، ولم يظهروا أي نشاط عدائي تجاهها، ولم يكن لديهم أي أسلحة، موضحاً أن هناك بلاغات متكررة من السفن بسبب توتّر الأوضاع في البحر الأحمر، وأن السفن عادة ما تبلّغ عن أي تحركات غير عادية ضمن الإجراءات الاحترازية لها، والتي تتخوف عند مرورها من سفن غير معروفة لديها، خصوصاً في المياه الدولية.
وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة (UKMTO) ذكرت، صباح أمس، أنها تلقت تقريراً عن حادثة تعقّب قامت بها 3 قوارب صغيرة تسير على مسافة ميل بحري من سفينة تجارية بالقرب من سواحل الكويت، وأن عملية التعقب استمرت ساعة تقريباً.
وفي تفاصيل الخبر:
أكد مصدر أمني مطّلع لـ «الجريدة» أن السفينة التي أبلغت عن تعقّب 3 قوارب صغيرة لها في المياه الدولية المقابلة لميناء مبارك الكبير شمال البلاد، كانت تبحر بالمياه الدولية ولم تدخل المياه الإقليمية لدولة الكويت، مشيرا الى أن السفينة وصلت الى ميناء أم قصر دون تعرّضها لأي أذى.
وأضاف المصدر أن الجانب الكويتي أخبر نظيره العراقي عن البلاغ الذي أرسلته السفينة الى هيئة عمليات التجارة البحرية بالمملكة المتحدة وعن وجود 3 قوارب على مسافة قريبة منها، مشيرا الى أن السلطات العراقية أبلغت الجانب الكويتي بأن القوارب تعود إلى صيادي أسماك عراقيين، كانوا في المنطقة مصادفة، وليست لهم أي علاقة بالسفينة التي وصلت الى ميناء أم قصر بسلام.
ولفت إلى أن هناك بلاغات متكررة من قبل السفن بسبب توتّر الأوضاع في البحر الأحمر، وأن السفن عادة ما تبلّغ عن أي تحركات غير عادية من ضمن الإجراءات الاحترازية لها، والتي تتخوف عند مرورها من سفن صيد غير معروفة لديها، خاصة في المياه الدولية.
وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة (UKMTO) قد ذكرت، صباح أمس، أنها تلقت تقريرًا عن حادثة تعقّب قامت بها 3 قوارب صغيرة تسير على مسافة ميل بحري من سفينة تجارية بالقرب من ساحل الكويت.
وأضافت الهيئة أن طاقم السفينة وصف القوارب الصغيرة بأنها داكنة اللون، ويحرس كل منها شخصان، ولكن لم تكن هناك أسلحة أو زي رسمي مرئي لربان السفينة التجارية، واستمرت عملية التعقب لمدة ساعة تقريبا.
ولفتت إلى أن النشاط غير المنتظم وقع على بعد حوالي 40 ميلا بحريا جنوب شرق ميناء مبارك الكبير بالكويت في مياه الخليج، لافتة الى أنه، وفق ما ورد من قائد السفينة، فإن الطاقم والسفينة في أمان.