الأمم المتحدة: عصابات تستولي على مساعدات غزة لبيعها في السوق السوداء
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، اليوم الثلاثاء، إن هناك دلائل على أن النظام العام ينهار في قطاع غزة، مع محاولة عصابات إثراء نفسها عن طريق سرقة شحنات المساعدات الإنسانية وإعادة بيع السلع في السوق السوداء على ما يبدو.
وذكر ينس لايركه، المتحدث باسم منظمة الإغاثة الطارئة التابعة للأمم المتحدة «أوتشا»، أنه غالباً ما تتوقف الشاحنات التي تحمل المساعدات على بُعد بضع مئات من الأمتار خلف الحدود ويجري إفراغها.
وقال من جنيف «من المفهوم أن يأخذ اليائسون ما بوسعهم أخذه».
لكن يبدو أن هناك عصابات تستولي على المواد من القوافل، وتظهر تلك المواد لاحقاً في الأسواق السوداء.
وتابع لايركه «بالطبع، لا ينبغي أن يحدث هذا أبداً».
وقال إن هذا التطور مرتبط بالانهيار المتزايد للنظام المدني العام في غزة، التي تدور فيها الحرب منذ ما يقرب من خمسة أشهر.
ولم يعد هناك وجود عملي للشرطة في القطاع الساحلي الفلسطيني المحاصر، لكن لايركه استبعد إمكانية سفر قوافل الأمم المتحدة برفقة حراس مسلحين، وأضاف أن هذه ليست الطريقة التي تعمل بها الأمم المتحدة.
يُشار إلى أنه لا يوجد ما يكفي من الغذاء ومياه الشرب لنحو 2.2 مليون شخص في القطاع الساحلي.
وانتقد «أوتشا» ومنظمات إغاثة أخرى إسرائيل لعدم سماحها بإيصال ما يكفي من شحنات المساعدات.
وذكر ينس لايركه، المتحدث باسم منظمة الإغاثة الطارئة التابعة للأمم المتحدة «أوتشا»، أنه غالباً ما تتوقف الشاحنات التي تحمل المساعدات على بُعد بضع مئات من الأمتار خلف الحدود ويجري إفراغها.
وقال من جنيف «من المفهوم أن يأخذ اليائسون ما بوسعهم أخذه».
لكن يبدو أن هناك عصابات تستولي على المواد من القوافل، وتظهر تلك المواد لاحقاً في الأسواق السوداء.
وتابع لايركه «بالطبع، لا ينبغي أن يحدث هذا أبداً».
وقال إن هذا التطور مرتبط بالانهيار المتزايد للنظام المدني العام في غزة، التي تدور فيها الحرب منذ ما يقرب من خمسة أشهر.
ولم يعد هناك وجود عملي للشرطة في القطاع الساحلي الفلسطيني المحاصر، لكن لايركه استبعد إمكانية سفر قوافل الأمم المتحدة برفقة حراس مسلحين، وأضاف أن هذه ليست الطريقة التي تعمل بها الأمم المتحدة.
يُشار إلى أنه لا يوجد ما يكفي من الغذاء ومياه الشرب لنحو 2.2 مليون شخص في القطاع الساحلي.
وانتقد «أوتشا» ومنظمات إغاثة أخرى إسرائيل لعدم سماحها بإيصال ما يكفي من شحنات المساعدات.