الماجد: لجنة العفو هي المخوّلة وضع الضوابط
بوهدو: نعتزّ بالوجه المشرق للكويت تجاه الشعب الجزائري
«العفو عند لجنة العفو مو عندي»... بهذه الكلمات ردّ وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وزير الدولة لشؤون تعزيز النزاهة عبدالعزيز الماجد على سؤال «حول الجديد فيما يتعلق بقضية العفو»، مضيفاً أنه «تم تشكيل لجنة العفو وهي المخوّلة وضع الضوابط ودراسة الحالات».
جاء ذلك على هامش حضوره حفل أقامه سفير الجزائر لدى البلاد عبدالمالك بوهدو، بمناسبة الذكرى 68 لثورة الفاتح من نوفمبر، بحضور عدد كبير من السفراء المعتمدين في الكويت وحشد من أبناء الجالية والمواطنين.
وشدّد على عمق العلاقات الكويتية - الجزائرية التي وصفها بأنها «متميزة وتمتد على مدى سنوات طويلة وضاربة في جذور التاريخ».
وقال الماجد: «سعيد بوجودي في حفل السفارة ممثلاً عن رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد، ونقلت تحيات سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، وتحيات سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد بهذه المناسبة الطيبة».
مناصرة كويتية
من جانبه، استذكر السفير الجزائري في كلمة ألقاها خلال الاحتفال، تضامن البلدان والشعوب الشقيقة والصديقة مع الشعب الجزائري في كفاحه المرير ضد الاستعمار الذي دام قرناً و32 سنة».
وأضاف أن الكويت الشقيقة «كانت في طليعة المناصرين للثورة الجزائرية، حيث وقفت إلى جانب الشعب الجزائري وناصرت قضيته العادلة».
وتابع بوهدو: «قدمت الكويت مساعدات للشعب الجزائري طوال سنوات الحرب التحريرية عبر لجنة التبرعات، التي تم تأسيسها في السنة الأولى لاندلاع الثورة، التي كانت تضم عدداً من الوجوه الداعمة للثورة من رجال الأعمال والتجار وكان رئيسها الفخري الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه».
واستطرد: «يسعدني فِي هذا المقام أن أعرب عن اعترازنا بهذا الوجه المشرق للكويت تجاه الشعب الجزائري الذي سيظل من الصور المتميزة في تاريخ العلاقات الجزائرية - الكويتية.
وأردف: كما سيبقى هذا الموقف، وهو ليس غريباً على أبناء الشعب الكويتي الطيبين والأسرة الحاكمة الكريمة، حاضراً وخالداً في وجدان كل الجزائريين».
وتابع: «كما أَن احتفالنا بالذكرى الثامنة والستين لثورة الفاتح من نوفمبر 1954 المجيدة يتزامن مع الذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر والكويت، في وقت تشهد هذه العلاقات التاريخية المتجذرة نقلة نوعية بعد الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس عبدالمجيد تبون إلى الكويت فبراير الماضي».
وأشاد بـ «المشاركة المتميزة للوفد الكويتي الذي ترأسه ممثل سمو الأمير سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد» بالقمة العربية في دورتها الـ 38 تحت شعار «لم الشَّمل العربي» التي عقدت بالجزائر، مؤكداً «أن هذه المشاركة كان لها الأثر البالغ في إضفاء روح إيجابية على أَعمال القمة وما تمخض عنها من قرارات بناءة»، مشيراً إلى أن «هذا ليس بغريب على الكويت ودبلوماسيتها العريقة التي عهدنا حكمتها وتبصرها وحرصها على وحدة الصف العربي».
جاء ذلك على هامش حضوره حفل أقامه سفير الجزائر لدى البلاد عبدالمالك بوهدو، بمناسبة الذكرى 68 لثورة الفاتح من نوفمبر، بحضور عدد كبير من السفراء المعتمدين في الكويت وحشد من أبناء الجالية والمواطنين.
وشدّد على عمق العلاقات الكويتية - الجزائرية التي وصفها بأنها «متميزة وتمتد على مدى سنوات طويلة وضاربة في جذور التاريخ».
وقال الماجد: «سعيد بوجودي في حفل السفارة ممثلاً عن رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد، ونقلت تحيات سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، وتحيات سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد بهذه المناسبة الطيبة».
مناصرة كويتية
من جانبه، استذكر السفير الجزائري في كلمة ألقاها خلال الاحتفال، تضامن البلدان والشعوب الشقيقة والصديقة مع الشعب الجزائري في كفاحه المرير ضد الاستعمار الذي دام قرناً و32 سنة».
وأضاف أن الكويت الشقيقة «كانت في طليعة المناصرين للثورة الجزائرية، حيث وقفت إلى جانب الشعب الجزائري وناصرت قضيته العادلة».
وتابع بوهدو: «قدمت الكويت مساعدات للشعب الجزائري طوال سنوات الحرب التحريرية عبر لجنة التبرعات، التي تم تأسيسها في السنة الأولى لاندلاع الثورة، التي كانت تضم عدداً من الوجوه الداعمة للثورة من رجال الأعمال والتجار وكان رئيسها الفخري الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه».
واستطرد: «يسعدني فِي هذا المقام أن أعرب عن اعترازنا بهذا الوجه المشرق للكويت تجاه الشعب الجزائري الذي سيظل من الصور المتميزة في تاريخ العلاقات الجزائرية - الكويتية.
وأردف: كما سيبقى هذا الموقف، وهو ليس غريباً على أبناء الشعب الكويتي الطيبين والأسرة الحاكمة الكريمة، حاضراً وخالداً في وجدان كل الجزائريين».
وتابع: «كما أَن احتفالنا بالذكرى الثامنة والستين لثورة الفاتح من نوفمبر 1954 المجيدة يتزامن مع الذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر والكويت، في وقت تشهد هذه العلاقات التاريخية المتجذرة نقلة نوعية بعد الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس عبدالمجيد تبون إلى الكويت فبراير الماضي».
وأشاد بـ «المشاركة المتميزة للوفد الكويتي الذي ترأسه ممثل سمو الأمير سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد» بالقمة العربية في دورتها الـ 38 تحت شعار «لم الشَّمل العربي» التي عقدت بالجزائر، مؤكداً «أن هذه المشاركة كان لها الأثر البالغ في إضفاء روح إيجابية على أَعمال القمة وما تمخض عنها من قرارات بناءة»، مشيراً إلى أن «هذا ليس بغريب على الكويت ودبلوماسيتها العريقة التي عهدنا حكمتها وتبصرها وحرصها على وحدة الصف العربي».