استمر ليون في صحوته، بقيادة مدربه الجديد بيار ساج، ووصل إلى نصف نهائي مسابقة كأس فرنسا لكرة القدم للمرة الرابعة في آخر خمسة مواسم، بفوزه على ضيفه ستراسبورغ بركلات الترجيح 4-3 بعد تعادلهما السلبي في الوقت الأصلي.
وبعدما كان مهدداً جدياً بالهبوط إلى الدرجة الثانية، بقيادة لوران بلان، ومن بعده الإيطالي فابيو غروسو، انتفض ليون، بقيادة ساج، الذي تسلَّم المهمة في 30 نوفمبر، وشق طريقه من المركز الأخير إلى العاشر.
ودخل ليون، الفائز بلقب الدوري 7 مرات متتالية بين 2001 و2007، والكأس خمس مرات آخرها عام 2012، لقاءه مع ستراسبورغ على خلفية خمسة انتصارات متتالية، بينها واحد في ثُمن نهائي الكأس على حساب ليل (2-1)، قبل أن يضيف ستراسبورغ إلى اللائحة، محققاً ثأره من الأخير بعد الخسارة أمامه 1-2 في 13 أغسطس بالمرحلة الأولى من «ليغ 1».