«الوطني» يحتفي بخريجي «هارفارد لتطوير القيادات التنفيذية»
احتفل بنك الكويت الوطني بتخريج متدربيه من الدورة الخامسة عشرة لبرنامج تطوير القيادات التنفيذية، بالتعاون مع كلية هارفارد لإدارة الأعمال، وضمن برامج مبادرة كفاءة التي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع البنوك الكويتية لتطوير وتأهيل الكوادر الوطنية بإدارة معهد الدراسات المصرفية.
وشهد البنك مشاركة كبيرة في هذه النسخة وصلت إلى 9 متدربين من مديري الإدارات المختلفة في البنك، وهو العدد الأكبر من بين البنوك المشاركة.
أقيم حفل التكريم برعاية محافظ بنك الكويت المركزي، رئيس مجلس إدارة معهد الدراسات المصرفية، باسل الهارون، وبحضور ممثلي البنوك الكويتية والشركات المشاركة من داخل الكويت وخارجها وبنك الكويت المركزي والمعهد والمكرمين.
وجاء برنامج تطوير القيادات التنفيذية الذي عقد هذه العام في دولة الإمارات بعنوان «استشعار المستقبل... قيادة المؤسسات المالية في عصر الابتكار والتحول» لتطوير القيادات التنفيذية في القطاع المصرفي والمالي، حيث استهدف محورين أساسيين «الاستراتيجية المالية» و«القيادة»، إضافة إلى التركيز على الدور الحاسم للقيادة والإدارة في صياغة وتنفيذ استراتيجيات مالية وفنية وقيادية لمواجهة التحديات وما يتطلبه التحول الرقمي في القطاع المالي من مهارات وتقنيات إدارية وقيادية مختلفة، لمواكبة التطورات المتسارعة في هذا المجال.
كما شهد البرنامج، الذي عُقد على مدى 6 أيام، استخدام دراسات الحالات العملية ذات الصلة بموضوع البرنامج وذات العلاقة بالقطاع المصرفي والمالي وقطاعات أخرى، وهو مما تشتهر به هذه الكلية، وذلك بهدف تقديم مجموعة متكاملة من التجارب العملية، بما يسهم في تعزيز القدرات التحليلية لدى المشاركين، وتزويدهم بالأدوات والأساليب التي تؤثر على الأداء والابتكار والثقافة المؤسسية.
يُذكر أن البرنامج يُعقد بالتناوب كل عام في إحدى دول مجلس التعاون لتطوير القيادات التنفيذية في البنوك والمؤسسات المالية في دول المجلس، بما يتناسب مع احتياجات القطاعين المصرفي والمالي في ظل المتغيرات بعالم الأعمال.
واستهدف البرنامج تعريف المتدربين بالآثار المترتبة على النمو العالمي للاستثمارات وفق المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG)، وأهميتها بالنسبة للمؤسسة، إضافة إلى التعريف بكيفية استخدام الأدوات الناشئة بشكل أفضل مثل الذكاء الاصطناعي، وتعلّم إدارة المخاطر بطريقة تعتمد على البيانات، وتعزيز التحول الرقمي الناجح، والفرص الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية.
وبهذه المناسبة، قال مدير الموارد البشرية لمجموعة البنك، عماد العبلاني: تأتي مشاركتنا في مبادرة كفاءة لتعكس استراتيجية البنك الرامية إلى الاستثمار في رأس المال البشري من خلال إعداد قيادات مصرفية وطنية مؤهلة وفق أحدث وأفضل المعايير العالمية.
وأضاف العبلاني: «بناء قوة عمل مرنة وديناميكية متفوقة الأداء يتطلب تمكين وتطوير قادة المستقبل وتسليحهم بأفضل وأحدث البرامج، لذلك نحرص على المشاركة في مثل هذه المبادرات والبرامج التي تحقق تطلعات البنك على المدى البعيد، وتعزز جهود الاستدامة على صعيد الكوادر البشرية.
وأكد أن البنك لا يدّخر جهدا في توفير البرامج التدريبية والإمكانات التي يحتاجها قادة المستقبل لكي يكونوا قادرين على التكيّف وتحفيز الآخرين وتقديم خدمات متطورة ومبتكرة تكرّس ريادة البنك على الصعيد المحلي.