تطور مأساوي في نيوزيلندا: سجائر بلا قيود
ألغت الحكومة النيوزيلندية، اليوم، قوانين من شأنها حظر بيع السجائر للأجيال الجديدة.
يُذكر أنه في عهد رئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة، جاسيندا أرديرن، صدّقت بلادها على قانون خلال عام 2022 من شأنه إنهاء بيع التبغ لأي شخص وُلد بعد عام 2008.
ونص القانون أيضاً على الحد من محتوى النيكوتين في السجائر وعدد منافذ بيع التبغ.
وألغت الحكومة الائتلافية الوطنية الجديدة القانون بصورة عاجلة، أمس، متخطيةً التدقيق الاعتيادي والإفادات العامة.
وقالت مساعدة وزير الصحة، كيسي كوستيلو، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الألمانية اليوم، إن الحكومة مازالت ملتزمة تجاه جعل البلاد خالية من التدخين، مضيفة أن «نيوزيلندا سجلت واحداً من أكبر الانخفاضات في معدلات التدخين بأنحاء العالم خلال الأعوام الأخيرة، ونحن نريد أن نستغل الأدوات والأساليب العملية التي أثبتت فعاليتها حتى الآن».
وذكر زعيم حزب العمال، كريس هيبكنز، أن هذا «تطور مأساوي» للبلاد، مضيفاً أن «تمسُّك الحكومة بالتبغ، والتظاهر بالاهتمام بصحة المواطنين يُعدّ كوابيس بائسة، هذا الأمر يفتقر للبوصلة الأخلاقية، ويعمل على الاستمرار في تعزيز ودعم القطاع الذي يقتل فعلياً المستهلكين لمننتجاته».