أعربت الفنانة العمانية فخرية خميس عن سعادتها الغامرة، بالتواجد في فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان الكويت المسرحي، لافتة إلى أنه يُعد من المهرجانات المسرحية الرائدة على المستويين الخليجي والعربي، وله بصمات كبيرة على الخارطة الفنية الكويتية في إبراز الكثير من الفنانين المسرحيين على مستوى التمثيل والإخراج والتأليف وعناصر العرض المسرحي الأخرى.
دعوة كريمة
وأكدت خميس، خلال تصريح صحافي، أنها سعيدة جداً بهذه الدعوة الكريمة، والمشاركة في المهرجان، متابعة: «سبق أن تواجدت في دورات سابقة، وأتشرف بحضوري ودعوتي للتكريم، الذي هو بمنزلة دعم وتشجيع لي كفنانة خليجية، وأثمِّن المبادرة الطيبة من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب من الأمين العام د. محمد الجسار، والأمين العام المساعد لقطاع الفنون مساعد الزامل».
وأضافت: «الجميل أن اختياري للتكريم تزامن مع مناسبتين عزيزتين على قلبي كثيراً، الأولى مع احتفالات الكويت بأعيادها الوطنية، وكذلك فوزي بجائزة الشارقة للإبداع المسرحي العربي بنسختها الـ 17، والتي جاءت تقديراً لمسيرتي المسرحية، التي انطلقت في مطلع سبعينيات القرن الماضي، وأتشرف بتسلم الجائزة من الشيخ د. سلطان القاسمي، حاكم الشارقة».
وأشارت خميس إلى أن التكريم للفنان وهو على قيد الحياة يُشعره بقيمته وحضوره لدى المسؤولين والجمهور، وتظل المسؤولية على كاهل الفنان بالحفاظ على تاريخه وعما يقدمه من أعمال فنية ذات قيمة ورسالة للمتلقي.
وعن وجودها في المهرجانات المسرحية، وفي الوقت نفسه غيابها عن الحضور على خشبة المسرح، أوضحت: «في حصيلتي ومسيرتي 24 مسرحية، إلا أنه إذا قُدِّم لي عمل يتناسب مع مشواري المسرحي فسأشارك فيه، لكن التلفزيون اليوم بات هو المتسيد. لا غنى لنا عن الخشبة. لقد بدأنا في المسرح، والحياة هي المسرح».
وحول مشاريعها الفنية الجديدة، كشفت خميس: «لدي مشاركة في بطولة المسلسل الكوميدي (هم يضحك)، للمؤلف ضيف الله زيد، والمخرج أحمد الفردان، ويشاركني في العمل كوكبة من الممثلين، بينهم النجم السعودي عبدالله السدحان».
وأفادت بأنها لم تغب عن المشاركة في الدراما الكويتية، وكان آخرها المشاركة العام الماضي في مسلسل «عزيز الروح» مع أبناء المنصور، وكذلك عمل مع الفنانة سعاد عبدالله، لكنها في الفترة الأخيرة تعرضت لأزمتها الصحية التي أبعدتها عن المجال، وفضَّلت أخذ قسط من الراحة ما بين أبنائها وأحفادها، لكنها عادت من جديد لمواصلة مسيرتها الفنية بعدما مَنَّ الله عليها بالشفاء.