سجلت مؤشرات بورصة الكويت ارتفاعاً جيداً خلال آخر تعاملات الأسبوع القصير الذي شهد ثلاث جلسات فقط، وحقق مؤشر السوق السعري نمواً بنسبة 0.27 في المئة أي 20.01 نقطة ليقفل على مستوى 7440.58 نقطة، وتضاعفت السيولة خلال فترة المزاد، حيث كان موعد تنفيذ مراجعة مؤشرات الأسواق الناشئة MSCI مورغان ستانلي التي كانت بحوالي 40 مليون دينار تركزت على الأسهم القيادية خصوصاً بيتك ووطني وزين وأجيليتي وبنك بوبيان، وبلغت السيولة الإجمالية للجلسة 65.7 مليون دينار، تداولت عدد أسهم 213.5 مليون سهم من خلال 13604 صفقات، وتم تداول 127 سهماً ربح منها 60 سهماً، وخسر 56، بينما استقر 11 من دون تغير.

وربح مؤشر السوق الأول بنسبة 0.35 في المئة أي 28.43 نقطة ليقفل على مستوى 8159.01 نقطة بسيولة بلغت 55.7 مليون دينار تداولت عدد أسهم 132.7 مليون سهم عبر 8483 صفقة، تداولت 33 سهماً، ربح منها 23، وخسر 8 أسهم، بينما استقر سهمان فقط من دون تغير.

Ad

وفي المقابل، تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.13 في المئة أي 8.08 نقاط ليقفل على مستوى 6086.05 نقطة بسيولة تجاوزت 10 ملايين دينار تداولت عدد أسهم 80.7 مليون سهم من خلال 5121 صفقة، وتم تداول 94 سهماً، ربح منها 37، وخسر 48، بينما استقر 9 أسهم فقط من دون تغير.

هدوء حتى المزاد

بدأت تعاملات بورصة الكويت أمس خلال الجلسة الأخيرة لهذا الأسبوع القصير هادئة وفاترة نسبياً، حيث لم تتجاوز سيولة الدقيقة الأولى نصف مليون دينار، وكانت مركزة على سهم أرزان بالدرجة الأولى وبيتك وبعض الأسهم الانتقائية من القياديات، وسارت الجلسة ثقيلة وفاترة نسبياً حيث التغيرات محدودة، وكان أبرزها التغير على سهم أرزان الذي سجل نمواً جيداً بعض فترات الجلسة.

كما نمت بعض الأسهم مثل بيتك ووطني والمباني والتجارية وبنك بوبيان، ولكن بسيولة محدودة، وكان أبرز الأسهم الصغيرة سهم أرجان، إذ تداول بسيولة قاربت النصف مليون دينار، وعاد إلى ارتفاعه وحقق نمواً بحوالي 10 في المئة في نهاية المطاف، بينما كان هناك هدوء على أسهم وثاق وتحصيلات، وكذلك بعض أسهم كتلة إيفا التي لم يظهر منها في قائمة الأفضل نشاطاً سوى أرزان وعقارات الكويت حتى وصلت التداولات إلى فترة المزاد، إذ ترقب المزاد على الأسهم القيادية وتنفيذ مراجعة مؤشرات MSCI مورغان ستانلي الدورية، حيث دخلت بسيولة كبيرة على أسهم بيتك ووطني، بينما خرجت على زين وأجيليتي ورفعت السيولة الى مستوياتها المعتادة حيث تجاوزت 64 مليون دينار.

خليجياً، استمر التباين في مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، حيث ربحت مؤشرات السعودية ودبي والكويت ومسقط، وتراجعت البقية بنسب محدودة، وتداولت أسعار النفط عند مستوى 82 دولارا للبرميل.