حفلات توقيع الكتب بين التأييد والمعارضة
انتشرت ظاهرة حفلات التوقيع بشكل كبير في معارض الكُتب، حيث يحاول من خلالها الكاتب تعريف الحضور بمنتجه الإبداعي، ويلتقي قراءه، فيحصلون على توقيعه وإهدائه.
«الجريدة» جالت في معرض الكتاب، لتتعرف على آراء مديري دور النشر والكُتاب بهذا الشأن، فكانت البداية مع المؤسس والرئيس التنفيذي لدار نوفا بلس للنشر والتوزيع، الكاتب عبدالوهاب الرفاعي، الذي قال إن فكرة التوقيع لم تكن موجودة في معارض الكتاب الخليجية والعربية بالماضي، وكانت موجودة في الدول الغربية، مشيراً إلى أن دور النشر الشبابية غيَّرت خريطة معارض الكتاب، وكذلك طريقة تفكير الناشر.
وذكر الرفاعي أن لديه الآن 26 مؤلفاً، وما زال يحرص على حفلات التوقيع في كل معرض يسافر له، موضحاً أن تلك الحفلات تساهم في لقاء المؤلف بالقراء، وكسر الحاجز بينه وبينهم، والاستماع إلى ملاحظاتهم ونقدهم، حتى إن وُجدت السوشيال ميديا، يبقى النقد المباشر تأثيره أقوى على المؤلف والقارئ.
لقاء الكاتب
من جهته، قال الكاتب محمد الكندري إنه لا يحبذ أن يخصص الكاتب يوماً واحداً لتوقيع كتابه، وأنه يفضل أن يكون الكاتب موجوداً يومياً، ولا يكتفي بساعة معينة في المعرض، لأن القارئ أصبح يومياً يزور معرض الكتاب، حتى يلتقي الكاتب المفضل لديه، ويتواصل معه مباشرة، إضافة إلى أن الكثير من الزوار سيتعرفون عليه.
أهمية كبيرة
مسؤول دار انكي للنشر والتوزيع، د. زهير الأرنوطي، قال: «موضوع توقيع الكتب ليس بالجديد، وأصبح عادة متعارفاً عليها. توقيع المؤلف بخط يده على الكتاب يُكسبه أهمية كبيرة وثقة عند المتابعين. حفلات التوقيع تتخلل معارض الكتب الدولية، حيث يحضر المؤلف ومحبوه لاقتناء الكتاب، وهي فرصة للإعلان عن الكتاب، وأيضاً يسمع القراء نبذة عن محتوى الكتاب».
وأوضح الأرنوطي أن بعض حفلات التوقيع تشهد حضوراً جماهيرياً كبيراً، وفق جمهور المؤلف، وبذلك تكتسب حفلات التوقيع أهميتها حسب عنوان الكتاب والمؤلف ومقدار مؤلفاته.
شكل يومي
بدورها، ذكرت الكاتبة فاطمة الخياط أنها لا تفضل حفل التوقيع، رغم أن «لدينا خمسة إصدارات»، لافتة إلى أنها في بداية إصداراتها حرصت على إقامة حفل توقيع، لكن في آخر إصدارين لم تقم حفل توقيع، حيث اكتشفت أنه إذا تم تحديد يوم معيَّن لتوقيع الكتاب لا يستطيع الجميع أن يأتي في ذلك اليوم، والأفضل أن يتواجد الكاتب بشكل يومي في المعرض.
تواصل مباشر
من جهته، يرى الكاتب ومدير دار دريم بوك، مشاري الجوهر، أن حفل التوقيع مفيد للكاتب خارج البلد، وليس داخله، فعندما يكون الكاتب من ذات البلد لا يرى أن ذلك يمثل أهمية، لأن الكاتب موجود يومياً، مضيفا أن حفلات التوقيع لا تؤثر كثيراً في المبيعات.
الكاتبة فاطمة محمد أكدت أن حفلات التوقيع تجمع مُحبي الكاتب في يوم واحد، وتكون وسيلة تعريف بالكاتب وإصداراته للجمهور.
من جانبها، قالت مدير دار خطوط وظلال من الأردن، د. هناء البواب: «اسم الكاتب مهم في توقيع الكتاب، وأحياناً تساهم السوشيال ميديا في شهرة الكتاب، خصوصاً إذا كان لدى الكاتب متابعون كثر»، لافتة إلى أن الأمر دائماً يعتمد على التسويق والسوشيال ميديا.
«الجريدة» جالت في معرض الكتاب، لتتعرف على آراء مديري دور النشر والكُتاب بهذا الشأن، فكانت البداية مع المؤسس والرئيس التنفيذي لدار نوفا بلس للنشر والتوزيع، الكاتب عبدالوهاب الرفاعي، الذي قال إن فكرة التوقيع لم تكن موجودة في معارض الكتاب الخليجية والعربية بالماضي، وكانت موجودة في الدول الغربية، مشيراً إلى أن دور النشر الشبابية غيَّرت خريطة معارض الكتاب، وكذلك طريقة تفكير الناشر.
وذكر الرفاعي أن لديه الآن 26 مؤلفاً، وما زال يحرص على حفلات التوقيع في كل معرض يسافر له، موضحاً أن تلك الحفلات تساهم في لقاء المؤلف بالقراء، وكسر الحاجز بينه وبينهم، والاستماع إلى ملاحظاتهم ونقدهم، حتى إن وُجدت السوشيال ميديا، يبقى النقد المباشر تأثيره أقوى على المؤلف والقارئ.
لقاء الكاتب
من جهته، قال الكاتب محمد الكندري إنه لا يحبذ أن يخصص الكاتب يوماً واحداً لتوقيع كتابه، وأنه يفضل أن يكون الكاتب موجوداً يومياً، ولا يكتفي بساعة معينة في المعرض، لأن القارئ أصبح يومياً يزور معرض الكتاب، حتى يلتقي الكاتب المفضل لديه، ويتواصل معه مباشرة، إضافة إلى أن الكثير من الزوار سيتعرفون عليه.
أهمية كبيرة
مسؤول دار انكي للنشر والتوزيع، د. زهير الأرنوطي، قال: «موضوع توقيع الكتب ليس بالجديد، وأصبح عادة متعارفاً عليها. توقيع المؤلف بخط يده على الكتاب يُكسبه أهمية كبيرة وثقة عند المتابعين. حفلات التوقيع تتخلل معارض الكتب الدولية، حيث يحضر المؤلف ومحبوه لاقتناء الكتاب، وهي فرصة للإعلان عن الكتاب، وأيضاً يسمع القراء نبذة عن محتوى الكتاب».
وأوضح الأرنوطي أن بعض حفلات التوقيع تشهد حضوراً جماهيرياً كبيراً، وفق جمهور المؤلف، وبذلك تكتسب حفلات التوقيع أهميتها حسب عنوان الكتاب والمؤلف ومقدار مؤلفاته.
شكل يومي
بدورها، ذكرت الكاتبة فاطمة الخياط أنها لا تفضل حفل التوقيع، رغم أن «لدينا خمسة إصدارات»، لافتة إلى أنها في بداية إصداراتها حرصت على إقامة حفل توقيع، لكن في آخر إصدارين لم تقم حفل توقيع، حيث اكتشفت أنه إذا تم تحديد يوم معيَّن لتوقيع الكتاب لا يستطيع الجميع أن يأتي في ذلك اليوم، والأفضل أن يتواجد الكاتب بشكل يومي في المعرض.
تواصل مباشر
من جهته، يرى الكاتب ومدير دار دريم بوك، مشاري الجوهر، أن حفل التوقيع مفيد للكاتب خارج البلد، وليس داخله، فعندما يكون الكاتب من ذات البلد لا يرى أن ذلك يمثل أهمية، لأن الكاتب موجود يومياً، مضيفا أن حفلات التوقيع لا تؤثر كثيراً في المبيعات.
الكاتبة فاطمة محمد أكدت أن حفلات التوقيع تجمع مُحبي الكاتب في يوم واحد، وتكون وسيلة تعريف بالكاتب وإصداراته للجمهور.
من جانبها، قالت مدير دار خطوط وظلال من الأردن، د. هناء البواب: «اسم الكاتب مهم في توقيع الكتاب، وأحياناً تساهم السوشيال ميديا في شهرة الكتاب، خصوصاً إذا كان لدى الكاتب متابعون كثر»، لافتة إلى أن الأمر دائماً يعتمد على التسويق والسوشيال ميديا.