الصمادي: الإحصائيات في حركة الترجمة صادمة
خلال ندوة «جائزة الشيخ حمد للترجمة» ضمن فعاليات معرض الكتاب
قدم معرض الكويت للكتاب ندوة عن جائزة الشيخ حمد للترجمة، تحدثت فيها المستشارة الإعلامية للجائزة د. حنان الفياض، والمنسقة الإعلامية للجائزة د. امتنان الصمادي.,قدم معرض الكويت للكتاب ندوة عن جائزة الشيخ حمد للترجمة، تحدثت فيها المستشارة الإعلامية للجائزة د. حنان الفياض، والمنسقة الإعلامية للجائزة د. امتنان الصمادي.
أقيمت ندوة «جائزة الشيخ حمد للترجمة» ضمن فعاليات «المقهى الثقافي» المصاحب لمعرض الكويت الدولي للكتاب في دورته الـ45، شارك فيها المستشارة الإعلامية لجائزة الشيخ حمد د. حنان الفياض، والمنسقة الإعلامية للجائزة د. امتنان الصمادي، وأدار الحوار الكاتب عبدالوهاب سليمان.
وعبَّرت د. الصمادي عن سعادتها، لوجودها في الكويت، وقالت إن «الكويت هي مركز الحراك الثقافي العربي منذ سبعينيات القرن الماضي حتى يومنا هذا»، وشكرت المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على استضافتهم الثانية للحديث عن «جائزة الشيخ حمد للترجمة».
وأكدت أهمية الترجمة «لنقل ثقافتنا إلى العالم»، وكذلك في التواصل الإنساني بين الشعوب، مشيرة إلى أن الترجمة هي عملية تواصل بين لغتين: لغة الهدف، ولغة المصدر.
شيء إيجابي
وتساءلت د. الصمادي: «كم حجم الذي ترجمناه إلى لغات العالم؟ وكم حجم ما نُقل إلينا من لغات العالم؟ هنا تصدمنا عملية الإحصائيات، فنجد أن اللغة الإنكليزية هي رقم واحد، حيث تتجاوز 41 في المئة بإحصائيات 2017 فيما يتعلق بترجمة الإنكليزية إلى لغات الأخرى، فيما تتقاسم دول العالم العربي وبقية دول العالم الرقم المتبقي، والرقم المتبقي لا تتقاسمه دولنا العربية مثلاً مع أوروبا، فاللغتان الفرنسية والإسبانية تستحوذان على نصيب الأسد بحوالي 12 في المئة تقريباً. من هذا الحصاد الرقم يصبح ضئيلاً جداً، وهناك دراسات تقول إنه لا يتجاوز 1 في المئة، وهذا في نقل أنفسنا إلى الآخر، لكن هناك شيئاً إيجابياً، أننا في الحركة المعاكسة استطعنا نقل الآخر إلى اللغة العربية بشكل مقبول».
ثقافة السلام
من جانبها، أكدت د. الفياض أهمية وضرورة الترجمة اليوم، مشيرة إلى أن الترجمة من الممكن أن تدفع العالم نحو السلام، فالترجمة تُعد من القوة الناعمة. وذكرت أن الجائزة لها منهج مختلف عن جوائز الترجمة الأخرى في العالم، منهج يقوم على عدم التركيز على لغة واحدة، والتنويع بين اللغات، ولتحقيق هذا الهدف اعتمدت الإنكليزية، كالترجمة من العربية إلى الإنكليزية والعكس، كجزء ثابت في الجائزة، لافتة إلى أنه في كل عام هناك شيء جديد في جائزة الشيخ حمد للترجمة.
فئات الجائزة
وأوضحت د. الفياض أن الجائزة تنقسم إلى ثلاث فئات: الأولى فئة الكتب المفردة، وهي عبارة عن كتاب واحد مترجم فيه اللغة الثابتة، أو الترجمة من العربية إلى الإنكليزية، ومن الإنكليزية إلى العربية، وكذلك لغة واحدة تتنوع كل عام، والفئة الثانية هي فئة الإنجاز، لمن قدَّم إسهاماً متميزاً في الترجمة على مدى فترات زمنية طويلة، وفي هذا الجزء تتنوع اللغات كل عام، والفئة الثالثة هي فئة الإنجاز للغتين الرئيسيتين، لمن قدَّم إسهاماً متميزاً من العربية إلى الإنكليزية ومن الإنكليزية إلى العربية، ومن العربية إلى التركية والعكس.
وعن القيمة المالية لهذه الجائزة، بينت أنها عبارة عن مليوني دولار، تتوزع على الفئات الثلاث؛ للفئة الأولى 800 ألف دولار، والثانية مليون دولار، والثالثة 200 ألف.
الشروط
وعن شروط الترشح للجائزة، أوضحت: «يجب أن تتحقق في الأعمال التي ترشح مجموعة من الشروط؛ أن تكون في مجال العلوم الاجتماعية، والإنسانيات، وأن تكون هذه الأعمال مطبوعة ومنشورة في السنوات الخمس الأخيرة من تاريخ إعلان الترشح».
وعبَّرت د. الصمادي عن سعادتها، لوجودها في الكويت، وقالت إن «الكويت هي مركز الحراك الثقافي العربي منذ سبعينيات القرن الماضي حتى يومنا هذا»، وشكرت المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على استضافتهم الثانية للحديث عن «جائزة الشيخ حمد للترجمة».
وأكدت أهمية الترجمة «لنقل ثقافتنا إلى العالم»، وكذلك في التواصل الإنساني بين الشعوب، مشيرة إلى أن الترجمة هي عملية تواصل بين لغتين: لغة الهدف، ولغة المصدر.
شيء إيجابي
وتساءلت د. الصمادي: «كم حجم الذي ترجمناه إلى لغات العالم؟ وكم حجم ما نُقل إلينا من لغات العالم؟ هنا تصدمنا عملية الإحصائيات، فنجد أن اللغة الإنكليزية هي رقم واحد، حيث تتجاوز 41 في المئة بإحصائيات 2017 فيما يتعلق بترجمة الإنكليزية إلى لغات الأخرى، فيما تتقاسم دول العالم العربي وبقية دول العالم الرقم المتبقي، والرقم المتبقي لا تتقاسمه دولنا العربية مثلاً مع أوروبا، فاللغتان الفرنسية والإسبانية تستحوذان على نصيب الأسد بحوالي 12 في المئة تقريباً. من هذا الحصاد الرقم يصبح ضئيلاً جداً، وهناك دراسات تقول إنه لا يتجاوز 1 في المئة، وهذا في نقل أنفسنا إلى الآخر، لكن هناك شيئاً إيجابياً، أننا في الحركة المعاكسة استطعنا نقل الآخر إلى اللغة العربية بشكل مقبول».
ثقافة السلام
من جانبها، أكدت د. الفياض أهمية وضرورة الترجمة اليوم، مشيرة إلى أن الترجمة من الممكن أن تدفع العالم نحو السلام، فالترجمة تُعد من القوة الناعمة. وذكرت أن الجائزة لها منهج مختلف عن جوائز الترجمة الأخرى في العالم، منهج يقوم على عدم التركيز على لغة واحدة، والتنويع بين اللغات، ولتحقيق هذا الهدف اعتمدت الإنكليزية، كالترجمة من العربية إلى الإنكليزية والعكس، كجزء ثابت في الجائزة، لافتة إلى أنه في كل عام هناك شيء جديد في جائزة الشيخ حمد للترجمة.
فئات الجائزة
وأوضحت د. الفياض أن الجائزة تنقسم إلى ثلاث فئات: الأولى فئة الكتب المفردة، وهي عبارة عن كتاب واحد مترجم فيه اللغة الثابتة، أو الترجمة من العربية إلى الإنكليزية، ومن الإنكليزية إلى العربية، وكذلك لغة واحدة تتنوع كل عام، والفئة الثانية هي فئة الإنجاز، لمن قدَّم إسهاماً متميزاً في الترجمة على مدى فترات زمنية طويلة، وفي هذا الجزء تتنوع اللغات كل عام، والفئة الثالثة هي فئة الإنجاز للغتين الرئيسيتين، لمن قدَّم إسهاماً متميزاً من العربية إلى الإنكليزية ومن الإنكليزية إلى العربية، ومن العربية إلى التركية والعكس.
وعن القيمة المالية لهذه الجائزة، بينت أنها عبارة عن مليوني دولار، تتوزع على الفئات الثلاث؛ للفئة الأولى 800 ألف دولار، والثانية مليون دولار، والثالثة 200 ألف.
الشروط
وعن شروط الترشح للجائزة، أوضحت: «يجب أن تتحقق في الأعمال التي ترشح مجموعة من الشروط؛ أن تكون في مجال العلوم الاجتماعية، والإنسانيات، وأن تكون هذه الأعمال مطبوعة ومنشورة في السنوات الخمس الأخيرة من تاريخ إعلان الترشح».