اقتنص ميلان فوزاً مهماً من مضيفه لاتسيو المنقوص (8 لاعبين) 1 - 0 الجمعة، وعاد إلى سكة الانتصارات في افتتاح المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

وتأتي الخسارة القاسية الثانية توالياً للاتسيو، قبل مباراته المهمة مع مضيفه بايرن ميونيخ الألماني الثلاثاء في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا (1-0 ذهابا).

Ad

وفي المقابل انتعش ميلان بعد عودته إلى سكة الانتصارات عقب تعادلٍ وخسارتين في جميع المسابقات، وذلك قبل مواجهة سلافيا براغ التشيكي الخميس في ذهاب ثمن نهائي الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ».

وعزّز ميلان موقعه في المركز الثالث بـ56 نقطة، في حين بات لاتسيو مهددا بخسارة المركز الثامن (40 نقطة) في حال فوز نابولي حامل اللقب أو تعادله مع يوفنتوس الثاني اليوم في قمّة مباريات المرحلة.

ولم يرتقِ الشوط الأوّل إلى مستوى الفريقين، فجاءت أخطر فرص لاتسيو عبر الأوروغوياني ماتياس فيسينو بتسديدة لم تُشكّل خطراً على مرمى الفرنسي مايك مينيان (8).

وكاد الأميركي كريستيان بوليسيك يخطف الهدف الأوّل قبل العودة إلى غرف الملابس بتسديدة قوية تصدّى لها الحارس إيفان بروفيديل (45+1).

وحاول هداف ميلان هذا الموسم الفرنسي المخضرم أوليفييه جيرو افتتاح التسجيل بتسديدةٍ قويةٍ من داخل المنطقة مرت فوق المرمى (56).

وأكمل لاتسيو اللقاء بعشرة لاعبين بعد طرد لوكا بيليغريني عقب نيله إنذاراً ثانياً (57).

واضطر المدرب ماوريسيو ساري إلى إجراء تبديلين بإشراك الألباني السيد هيساي وهدّافه تشيرو إيموبيلي بدلاً من الإسباني لويس ألبرتو والأرجنتيني تاتي كاستيانوس (60).

في المقابل زجّ ستيفانو بيولي بدافيدي كالابريا والهولندي تيجاني رايندرز (64).

وأحكم ميلان سيطرته على المباراة فيما اعتمد أصحاب الأرض على الهجمات المرتدة.

وتمكن أوكافور أخيراً من التسجيل، حين تسلم تمريرةً من لياو على الجهة اليسرى وسدد باتجاه المرمى، تصدى لها الحارس فتهيأت أمام جيرو الذي سددها بدوره وأبعدها المدافع الإسباني ماريو غيلا، فعادت مجدداً إلى أوكافور الذي سددها مرة ثانية دون أن يتمكن بروفيديل من التصدّي لها (88).

وتوتّرت الأجواء بعد طرد الحكم كلا من المونتينيغري آدم ماروسيتش والفرنسي ماتيو غندوزي، بعد اعتراض الأوّل على احتساب خطأٍ ضدّه، ودفع الثاني لبوليسيك بقوة خلال إمساك الأخير بقميص الفرنسي لمنعه من هجمةٍ مرتدة (90+5 و90+7 توالياً).

نابولي ويوفنتوس

من جهة أخرى، يحاول فرانشيسكو كالزونا منذ تعيينه في 19 فبراير خلفاً لوالتر ماتزاري، أن يُعيد نابولي حامل اللقب إلى موقعه الصحيح، وبعد تعادلين وانتصار، سيكون أمام مهمةٍ صعبةٍ جديدةٍ حين يستضيف يوفنتوس اليوم.

ويعوّل كالزونا الذي شغل منصب مساعد مدرب نابولي بين عامي 2015 و2018، ثم في 2021-2022، على تألّق الهدّاف النيجيري فيكتور أوسيمهن والجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا اللذين لعبا دوراً كبيراً في الفوز الكاسح على المضيف ساسوولو 6-1 الأربعاء في مباراة مؤجلةٍ من المرحلة الحادية والعشرين، بتسجيل الأوّل هاتريك والثاني ثنائية مع تمريرة حاسمة.

في المقابل قد لا يكون يوفنتوس في أفضل أحواله، إذ يغيب عن صفوفه الفرنسي أدريان رابيو والأميركي ويستون ماكيني بسبب الإصابة، كما قد يخسر جهود فيديريكو كييزا بعد إصابته في التمارين الأربعاء.

وعلى الرغم من فوزه على فروزينوني 3-2 في المرحلة الماضية، فإن فريق «السيدة العجوز» عانى قبلها بتعادلين وخسارتين مع 3 فرقٍ من خارج العشرة الأوائل، إلى جانب السقوط أمام إنتر.