أعلن البنك التجاري اختتام فعاليات حملة «يا زين تراثنا»، التي جاءت لتعكس حرصه على إحياء الموروث الشعبي القديم، لإدراكه أن التراث الكويتي غني بالمعاني والعِبر التي يجب أن تبقى محفورة بالأذهان، ولتذكير الجيل الجديد بالحياة البسيطة، والمهن والحرف اليدوية التي زاولها الآباء والأجداد بالماضي، وهو ما ينعكس بالإيجاب على الاعتزاز بالتراث الكويتي..

وفي سياق حديثها عن اختتام الحملة، والنجاح الذي حققته، قالت نائبة المدير العام لقطاع التواصل المؤسسي في البنك، أماني الورع: «نحن سعداء بحملة (يا زين تراثنا) للسنة الثالثة عشرة، والنجاح الذي حققته الحملة هذا العام، وتجاوب جميع فئات المجتمع، من خلال الفعاليات والزيارات التي تضمنتها لعدد من المدارس، واختتامه بمول العاصمة، حيث حرص البنك، ممثلاً بفريق قطاع التواصل المؤسسي، على إطلاع الجمهور على بعض المعلومات التراثية، وعلى جوانب الحياة التي عاشها الأجداد والآباء في الماضي».

Ad

وبينت الورع أن فعاليات الحملة هذا العام كانت متميزة ومتنوعة، حيث اشتملت على عروض حية للحرف والمهن الكويتية القديمة التي تميز بها الرعيل الأول من أهل الكويت، وعكست نموذجاً للتراث الكويتي القديم، فضلاً عن القصص التثقيفية الأخرى، التي تهدف إلى زيادة وعي الأطفال والصغار بالقيم والأخلاق الحميدة، التي يتعين أن يتحلى بها الجيل الجديد.

وقد جاءت فكرة هذا العام أيضاً حول المناسبات والاحتفالات بالأعياد الوطنية.

وأضافت أن البنك تواجد في مول العاصمة لختام الحملة، وأيضاً نظم مسابقة خاصة للجمهور تؤهلهم لدخول السحب للحصول على جائزة نقدية ضمن الفعاليات المتنوعة للحملة، حيث قدَّم هدايا أيضاً من خلال أسئلة تم توجيهها للجمهور ورواد مول العاصمة تخص التراث الكويتي، إضافة إلى أسئلة حول حملة «لنكن على دراية»، لتوعية الجمهور بعمليات الاحتيال المالي وكيفية مكافحتها، حيث شهدت الفعالية نجاحاً لافتاً، وتجاوب الحضور بشكل كبير مع عرض الحرف والمهن اليدوية القديمة التي زاولها الآباء والأجداد في الماضي، ومنها حرفة صناعة الشبك والبوم، والتي تم عرضها بصورة تحاكي الماضي القديم، إضافة إلى الأنشطة الترفيهية والتثقيفية المختلفة، والأمسية الثقافية التي استمتع بها الحضور في أجواء عكست عبق الماضي القديم.

وذكرت أن الزيارات التي تم تنظيمها لعدد من المدارس، لاطلاع الطلاب والطالبات على العادات والتقاليد الكويتية القديمة، والمفردات اللغوية القديمة، التي حازت إعجاب الطلبة والهيئات التدريسية.

واختتمت الورع حديثها عن الحملة التراثية، مؤكدة أن النجاح الكبير الذي حققته وتجاوب الجمهور معها عبر قنوات التواصل الاجتماعي (فيسبوك، إنستغرام، X، وسناب شات)، كان بمنزلة علامة بارزة أخرى في مساعي البنك الرامية إلى المحافظة على التراث الكويتي القديم، وكذلك أهمية العمل لإبراز التقاليد والعادات الكويتية والموروث الشعبي الكويتي، متوجهة بالشكر لكل من ساهم في إنجاح هذه الحملة، التي باتت تمثل ركناً أساسياً ضمن جهود البنك لإحياء التراث الكويتي القديم.