أكد المشاركون في الملتقى الثاني للأسرة المتزنة أهمية مشاركة وزارة التربية ومؤسسات المجتمع المدني في تعزيز ثقافة الإتزان والتفاهم والمودة والرحمة داخل الأسرة، منوهين إلى ضرورة العمل وفق برامج توعوية واضحة لتحقيق هذه الغايات النبيلة التي ستنعكس على استقرار المجتمعات وتنميتها.

وقال رئيس اللجنة المنظمة، سعد الحجي، في كلمته بافتتاح الملتقى بحضور ممثلين عن وزارات الأوقاف والعدل وعدد من الجهات الخيرية: إننا نسعى إلى نشر ثقافة الاتزان والارتقاء بالأسرة حتى نكون لبنة تساهم في هذا الاتزان للمجتمع كله.

Ad

من جانبه، قال مدير مؤسسة «سيدنج»، الشيخ حمد الصباح، إن المؤسسة تسعى إلى تحقيق الوعي في المجال التربوي والأسري والبيئي من خلال ورشة ودورات تدريبية مجانية أو برسوم رمزية، لافتا إلى أن الارتقاء بالأسرة وتعزيز ثقافة أفرادها مسؤولية مجتمعية هادفة تساهم في نماء الدولة وازدهارها.