أعربت الكاتبة تغريد الداود عن سعادتها بمشاركتها في الدورة الـ 23 من مهرجان الكويت المسرحي، بصفتها مؤلفة لمسرحية «غصة عبور»، التي ستقدمها فرقة المسرح الكويتي بعد غدٍ، وهي من إخراج محمد الأنصاري.
ولفتت الداود، في تصريح، إلى أنها لم تشارك في الدورة السابقة، ولم يحالفها الحظ في متابعة العروض لانشغالها بكتابة بعض الأعمال، واصفة مشاركتها الحالية بأجمل مصادفة، إذ تمثل أول تعامل لها مع فرقة المسرح الكويتي، التي أشادت بمجلس إدارتها وتعاونهم، واهتمامهم، ومحبتهم، وتشجيعهم للجميع، فهم داعمون ومحبون لكل الفنانين خصوصاً الشباب.
وقالت إنها تشرفت بتقديم هذا العمل لأول مرة مع المخرج المبدع الفنان محمد الأنصاري، ففي أول اجتماع معه اختار أحد أصعب نصوصها، وهو «غصة عبور»، الذي ينفذ في الكويت لأول مرة، موضحة أنها توقعت عرضه في الكويت، غير أن صيته كان خارج البلاد بصورة كبيرة، إذ نفذ في الإمارات مع المخرج الفنان المسرحي محمد العامري، كما عرض في المسرح البلدي بتونس عند مشاركته في الهيئة العربية للمسرح باسم دولة الإمارات الحبيبة، كما شارك بالنسخة الجزائرية في مسرح ولاية باتنه، مع المخرج توفيق بخوش، وجسد الأدوار نخبة من الفنانين الجزائريين.
وذكرت أنها أحبت هذا التعاون وسعيدة بأن يتم إخراج نص من الكويت في الإمارات والجزائر، فالهدف الأساسي من المسرح أن يجمعنا، مؤكدة أن قضية النص في النهاية قضية إنسانية وليست مرتبطة ببقعة جغرافية معينة. وعن الدورة الحالية من مهرجان الكويت المسرحي، قالت إنها سعيدة بمشاركة زملائها فيها، مبينة أنها رصدت تنوعاً في الأعمال خلال هذه الدورة، فهناك فرق قدمت شيئاً تراثياً، وأخرى قدمت أشياءً حديثة، وغيرها قدمت مواضيع جديدة تزامناً مع أحداث الحرب في غزة وتداعياتها.
وقالت إن هذه الدورة تحمل اسم فنان عزيز على قلوبنا هو الفنان سعد الفرج صاحب الإسهامات الكبيرة والأثر الكبير على مستوى الفن الكويتي، سواء في المسرح أو بالدراما التلفزيونية.