أتت النبيَّ بحاجةِ المُحتارِ
وهي التي عاشتْ بظلِّ يسارِ
كانت عزيزةَ قومها يا سعدَها
بنتُ الوجيهِ الحارثِ المعطارِ
جاءت تُكاتبُ عن إسارٍ ذَلَّها
فغدا صداقَ زواجِها بفخارِ
شنَّتْ قبيلتُها العداوةَ قبلَها
لقتالِ أهلِ مدينةِ الأنصارِ
هَمُّوا بِشَرٍّ مستطيرٍ حينَها
فأراهُمُ الجبَّارُ ذُلَّ العارِ
وأغارَ سيدُنا النبيُّ عليهِمُ
في غزوةٍ كانت بغيرِ ضرارِ
وسبى النبيُّ صغارهم ونساءهم
لم يبقَ بعد الحربِ من مغوارِ
كم من نفوسٍ أُعتِقتْ بزواجِها
بركاتُها هم زُمرةِ الأصهارِ
نِعْمَ الجويريةُ التي من بعدِها
صارت مثالَ الجدِّ في الأذكارِ
عاشت تُسَبِّحُ تحت ظِلِّ نبيِّنا
وتعلَّمتْ من سيدِ الأبرارِ
كان النبيُّ مُعلِّمًا في بيتهِ
متعطِّفًا ومُشاركًا بقرارِ
أخلاقُهُ مُثلى يساعدُ أهلَهُ
في مهنةِ الزوجاتِ وسْطَ الدارِ
هو جملةٌ من رحمةٍ وتحنُّنٍ
وتلطُّفٍ وترفُّقٍ بحِوارِ
هو سيدٌ للأوَّلينِ وقُدوةٌ
بالحِلمِ والإيناسِ والإيثارِ
حرصَ النبيُّ على سعادةِ أهلِهِ
بالعدلِ في السُّكنى وفي الأسفارِ
بمودةٍ يعِظُ النبيُّ نساءهُ
ويحُثُّهُنَّ على جنى الأسحارِ
في حزمِهِ هو آيةٌ من ربِّهِ
تدعو إلى زُهدٍ بظلِّ الباري
كان الوفاءُ خليقةً في طبعِهِ
بمحبةٍ ومَودةٍ وجِوارِ
صلى عليك اللهُ يا علَمَ الهدى
يا سيد الآلاءِ والأنوارِ
والآلِ آلِ البيتِ ثم صحابةٍ
نصروك بالأرواحِ طولَ مسارِ
وهي التي عاشتْ بظلِّ يسارِ
كانت عزيزةَ قومها يا سعدَها
بنتُ الوجيهِ الحارثِ المعطارِ
جاءت تُكاتبُ عن إسارٍ ذَلَّها
فغدا صداقَ زواجِها بفخارِ
شنَّتْ قبيلتُها العداوةَ قبلَها
لقتالِ أهلِ مدينةِ الأنصارِ
هَمُّوا بِشَرٍّ مستطيرٍ حينَها
فأراهُمُ الجبَّارُ ذُلَّ العارِ
وأغارَ سيدُنا النبيُّ عليهِمُ
في غزوةٍ كانت بغيرِ ضرارِ
وسبى النبيُّ صغارهم ونساءهم
لم يبقَ بعد الحربِ من مغوارِ
كم من نفوسٍ أُعتِقتْ بزواجِها
بركاتُها هم زُمرةِ الأصهارِ
نِعْمَ الجويريةُ التي من بعدِها
صارت مثالَ الجدِّ في الأذكارِ
عاشت تُسَبِّحُ تحت ظِلِّ نبيِّنا
وتعلَّمتْ من سيدِ الأبرارِ
كان النبيُّ مُعلِّمًا في بيتهِ
متعطِّفًا ومُشاركًا بقرارِ
أخلاقُهُ مُثلى يساعدُ أهلَهُ
في مهنةِ الزوجاتِ وسْطَ الدارِ
هو جملةٌ من رحمةٍ وتحنُّنٍ
وتلطُّفٍ وترفُّقٍ بحِوارِ
هو سيدٌ للأوَّلينِ وقُدوةٌ
بالحِلمِ والإيناسِ والإيثارِ
حرصَ النبيُّ على سعادةِ أهلِهِ
بالعدلِ في السُّكنى وفي الأسفارِ
بمودةٍ يعِظُ النبيُّ نساءهُ
ويحُثُّهُنَّ على جنى الأسحارِ
في حزمِهِ هو آيةٌ من ربِّهِ
تدعو إلى زُهدٍ بظلِّ الباري
كان الوفاءُ خليقةً في طبعِهِ
بمحبةٍ ومَودةٍ وجِوارِ
صلى عليك اللهُ يا علَمَ الهدى
يا سيد الآلاءِ والأنوارِ
والآلِ آلِ البيتِ ثم صحابةٍ
نصروك بالأرواحِ طولَ مسارِ