أكد أمين سر اللجنة العليا لتعزيز الوسطية، مدير مركز تعزيز الوسطية، د. عبدالله الشريكة، أن المركز حريص على تقديم الحملة التوعوية المهمة في هذا الوقت، حتى لا تصبح قضية التنمر ظاهرة طاغية في المجتمع، مشيرا إلى «أننا شاهدنا ولمسنا ورصدنا أنواع التنمر المختلفة، سواء باللفظ أو باليد أو من خلال الطرح العنصري، وتنمر الرجال على النساء في البيوت، وغيرها من أنواع التنمر المختلفة والمتعددة والمزعجة الكثيرة».

جاء ذلك خلال إطلاق مركز تعزيز الوسطية في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، اليوم الأحد، فعاليات حملته التوعوية والتي عنوان «يدا بيد لا للتنمر»، وذلك في قاعة المذكور بكلية الشريعة والدراسات الاسلامية بجامعة الكويت في كيفان.

Ad

وبيّن الشريكة أن إقامة مثل هذه الحملات في الحقيقة إحياء لقيمة من قيم الإسلام العظيمة، وهي ان المسلم من سلم الناس من لسانه ويده، واحياء كذلك لقيمة المسالمة، وهي حب الخير للآخرين، واحترام الناس مهما كانت عرقياتهم أو أديانهم.

من جهته، قال أستاذ علم النفس بجامعة الكويت، د.عبدالرحمن الفلاح، إن التنمر هو أحد أشكال العنف الذي يمارسه الشخص أو مجموعة من الأشخاص ضد شخص آخر أو إزعاجه بطريقة متعمدة ومتكررة، لافتا إلى أنه قد يأخذ التنمر أشكالًا متعددة كنشر الإشاعات والتهديد ومهاجمة الشخص المُتنمَّر عليه بدنيًا أو لفظيًا أو عزل شخص ما بقصد الإيذاء أو حركات وأفعال أخرى تحدث بشكل غير ملحوظ.

من جانبها، قالت نائبة رئيس التأصيل الشرعي في المركز ورئيسة الحملة التوعوية شريفة الفضلي «اننا حرصنا في هذه الحملة على أن نستقطب جميع الفئات العمرية من أبنائنا وامهاتنا وآبائنا لكيفية صد التنمر عن ابنائهم وتوعية الأسر لحماية من هذه الآفة».