أثار عدم قدرة فريق القادسية لكرة القدم على تسجيل أهداف خلال المباريات الأربع الأخيرة، باستثناء ركلة الجزاء التي سجل منها بدر المطوع هدف الفوز على السالمية، غضب جماهير الفريق وحتى بعض اللاعبين السابقين أمثال مساعد ندا.
وكان القادسية حقق فوزاً صعباً على حساب السالمية بهدف من دون رد في المباراة التي جمعت بينهما أمس الأول في الجولة السابعة عشرة لمنافسات دوري زين الممتاز.
وكان السؤال المتداول بعد نهاية مباراة السالمية ورغم الفوز والوصول إلى النقطة 36، في المركز الثالث، هو: أين مهاجم القادسية «الوهمي» الذي يعتمد عليه المشعان منذ تسلمه المهمة؟
وأجمع عدد من جماهير القادسية على أن اعتماد المدرب المشعان على الأطراف لتحقيق الفوز لن يجدي نفعاً ما لم يتواجد هدّاف قادر على ترجمة الفرص.
وأشار مساعد ندا، في تصريح بعد المباراة، إلى أن الفوز تحقق بدعاء الوالدين، كما أن آخر 4 مباريات لم تشهد أهدافاً من لاعبي الأصفر وهو ما يؤكد ان الفريق ليس في حالته المعتادة.
وأضاف ندا أن الفوز جاء في وقت مهم للعودة إلى سباق الصدارة، معرباً عن أمله أن تكون نقاط الفوز على السالمية حافزاً لتقديم الأفضل خلال المباريات المقبلة.
وشدد على أنه يثق بقدرات المدير الفني للأصفر، إلا أن الرؤيا فيما يخص المهاجم الوهمي لم تكن حاضرة بالصورة المطلوبة، لافتاً إلى أن الأدوات فيما يخص هذه الطريقة لا تساعده بالشكل المطلوب.
أداء جيد
من جانبه، قال مدرب السالمية الكرواتي أنتي ميشا، إن فريقه كان يستحق نقطة التعادل على أقل تقدير، لافتاً إلى أن إصابة فهد المجمد أثّرت سلباً على الفريق على مستوى بناء الهجمات.
وبين ميشا أن مستوى المباراة كان جيداً، وأن القادسية استطاع خطف نقاط الفوز في الوقت القاتل، عبر ركلة جزاء لا يستطيع تأكيد صحتها أو عدم صحتها.