شوشرة: العالم في قطر
نهنئ أنفسنا والشقيقة قطر على تنظيم بطولة كأس العالم التي حملت شعار الإبداع والتميز والقدرة والتحدي والصلابة ليصبح العالم كله في دوحة الخير، بعد أن شخصت الأنظار الأحد الماضي إلى استاد البيت الذي تحول إلى قبّة وقمة من الجمال والتألق في افتتاح أثبت أن دولة خليجية صغيرة الحجم قادرة على أن تجمع العالم تحت مظلتها، لأنها كبيرة في قدراتها وإمكاناتها وطاقاتها، ليتحول المشهد إلى استثمار إنساني، كما قال أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي كانت رسالته واضحة، وهي التواصل بين الشعوب بمختلف أفكارهم وانتماءاتهم وتوجهاتهم.
إنها دولة الشموخ التي واجهت كل التحديات، وتخطت كل العثرات، وتصدت لكل العقبات من أجل إتمام هذه البطولة الذي سيسجلها التاريخ بحروف من ذهب وهو يشير إلى الدوحة، هنا...هنا احتضنت العالم وحققت ما لم تستطع تحقيقه العديد من الدول الكبيرة بحجمها ونفوذها التي توقفت عجلاتها عند الشقيقة قطر التي استمدت هذا الإنجاز من قائدها الشيخ تميم، وهو السبّاق دائماً لدعم بلاده وتطوير إمكاناتها لتحقق القفزات في فترات بسيطة.
وما الالتفاف العالمي والعربي والخليجي حول الدوحة إلا رسالة حب وتقدير لهذا البلد الذي يحمل أهدافاً عظيمة لتحقيق السلام والاستقرار لجميع دول العالم، ورفض الاستبداد والتدخل السافر في شؤون الآخرين، فلن نستغرب من هذا البلد الكريم بقيادته وشعبه هذه الطفرات في الإنجازات وتحقيق الإبداعات والتطور ومواكبة المستجدات أولاً بأول. لقد أسعد هذا البلد الجميل العالم أجمع في افتتاحه المميز لبطولة كأس العالم الذي تحلم العديد من الدول باستضافته لما له من دور ريادي من مختلف النواحي لا تقتصر على الرياضة فقط، بل هي رسالة مكتملة الأركان، وإن الشقيقة قطر التي تمضي نحو مستقبل واعد وبنّاء تبنت في السابق العديد من الملفات المهمة، أهمها التعليم لتنشئة الأجيال من بوابات المدارس والجامعات كونهم عماد المستقبل وركيزة مهمة لاستكمال هذا الوطن وجعله في مصاف الدول المتطورة.
ومن ثم انتقلت إلى المجال السياحي لتسقطب العالم وتلفت الأنظار لها عبر مشاريعها الإنمائية المختلفة ودعمها لكل الجهود التي من شأنها أن تدعم مكانتها في هذا العالم المتسارع، واستمرت بقفزاتها حتى تحقق الحلم على أرض الخير والسلام في استاد البيت.
شكراً لقطر وشكراً للشيخ تميم بن حمد، وشكراً لشعبها الشقيق وشكراً لكل من دعم هذا الوطن الجميل.
آخر السطر:
قطر وضعت بصمة لن ينساها التاريخ، فهنيئاً لنا بهذه الشقيقة التي نتمنى لها الاستمرار في تحقيق المزيد من الإنجازات.
إنها دولة الشموخ التي واجهت كل التحديات، وتخطت كل العثرات، وتصدت لكل العقبات من أجل إتمام هذه البطولة الذي سيسجلها التاريخ بحروف من ذهب وهو يشير إلى الدوحة، هنا...هنا احتضنت العالم وحققت ما لم تستطع تحقيقه العديد من الدول الكبيرة بحجمها ونفوذها التي توقفت عجلاتها عند الشقيقة قطر التي استمدت هذا الإنجاز من قائدها الشيخ تميم، وهو السبّاق دائماً لدعم بلاده وتطوير إمكاناتها لتحقق القفزات في فترات بسيطة.
وما الالتفاف العالمي والعربي والخليجي حول الدوحة إلا رسالة حب وتقدير لهذا البلد الذي يحمل أهدافاً عظيمة لتحقيق السلام والاستقرار لجميع دول العالم، ورفض الاستبداد والتدخل السافر في شؤون الآخرين، فلن نستغرب من هذا البلد الكريم بقيادته وشعبه هذه الطفرات في الإنجازات وتحقيق الإبداعات والتطور ومواكبة المستجدات أولاً بأول. لقد أسعد هذا البلد الجميل العالم أجمع في افتتاحه المميز لبطولة كأس العالم الذي تحلم العديد من الدول باستضافته لما له من دور ريادي من مختلف النواحي لا تقتصر على الرياضة فقط، بل هي رسالة مكتملة الأركان، وإن الشقيقة قطر التي تمضي نحو مستقبل واعد وبنّاء تبنت في السابق العديد من الملفات المهمة، أهمها التعليم لتنشئة الأجيال من بوابات المدارس والجامعات كونهم عماد المستقبل وركيزة مهمة لاستكمال هذا الوطن وجعله في مصاف الدول المتطورة.
ومن ثم انتقلت إلى المجال السياحي لتسقطب العالم وتلفت الأنظار لها عبر مشاريعها الإنمائية المختلفة ودعمها لكل الجهود التي من شأنها أن تدعم مكانتها في هذا العالم المتسارع، واستمرت بقفزاتها حتى تحقق الحلم على أرض الخير والسلام في استاد البيت.
شكراً لقطر وشكراً للشيخ تميم بن حمد، وشكراً لشعبها الشقيق وشكراً لكل من دعم هذا الوطن الجميل.
آخر السطر:
قطر وضعت بصمة لن ينساها التاريخ، فهنيئاً لنا بهذه الشقيقة التي نتمنى لها الاستمرار في تحقيق المزيد من الإنجازات.