وجهت جمعية الهلال الأحمر الكويتي اليوم 6 شاحنات بحمولة 109 أطنان من المساعدات والمواد الغذائية إلى اليمن عبر الأراضي السعودية ضمن إطار حملة الجمعية في تقديم العون والإغاثة العاجلة للأشقاء هناك.
وقال المدير العام للجمعية عبدالرحمن العون في تصريح لـ «كونا» إن الجمعية تهدف إلى مساعدة الأسر اليمنية النازحة بمناسبة الشهر الفضيل، مؤكدا أهمية مساعدة الأشقاء في اليمن وتلمس حاجاتهم وتخفيف معاناتهم في هذه الظروف الصعبة التي يمرون بها.
وأضاف العون أن هذه المساعدات تأتي ضمن سلسلة الأعمال الخيرية والإنسانية التي تقيمها الجمعية خلال شهر رمضان المبارك في اليمن وغيرها من الدول، موضحا أن توقيت الشحنة وحجمها يعكسان حرص الجمعية على تخفيف المعاناة الحياتية للشعب اليمني الشقيق في الشهر الفضيل.
وذكر أن الجمعية تعمل أيضا على الشراء من السوق المحلي اليمني لتقديم السلات الغذائية وذلك لتخفيف معاناتهم في ظل الظروف الراهنة لاسيما النازحين منهم في المحافظات اليمنية.
وبين أن هذه القافلة هي جزء من المساعدات المقدمة من الكويت حكومة وشعبا للشعب اليمني الشقيق، مؤكدا أن الجمعية تنفذ حملات إغاثية مستمرة تستهدف تحسين الحياة المعيشية للأشقاء في اليمن عبر توزيع المساعدات الإنسانية والإغاثية وتنفيذ المشروعات التنموية والطبية لمساعدتهم على تجاوز الظروف الصعبة التي يعيشونها.
وذكر أن هذه الدفعة من المساعدات الإنسانية ستتم بالتعاون مع شبكة الاستجابة للأعمال الإنسانية والإغاثية على أن يتم توزيعها في عدد من المحافظات اليمنية، موضحا أن الجمعية مولت العديد من المشروعات الإغاثية في اليمن منها المراكز الصحية ودعم المستشفيات وتوفير المواد الغذائية والصحية ومواد الطاقة وتبني عدد من الأيتام من الناحية التعليمية ودعم الأشقاء اليمنيين في أرخبيل سقطرى من خلال استخدام الطاقة الشمسية لإنارة قرية دابا كراجا في الارخبيل.
وأشار العون إلى أن مساعدة الأشقاء في اليمن تتطلب مساندة كبيرة من جمعيات الهلال الأحمر الخليجية والعربية، مؤكدا أهمية تفاعل وتجاوب المنظمات الدولية مع الأشقاء في اليمن لاسيما النازحين منهم.