يقول إيليا أبو ماضي:
لَيتَ الَّذي خَلَقَ العُيونَ السودا خَلَقَ القُلوبَ الخافِقاتِ حَديدا
لَولا نَواعِسُـــــــها وَلَولا سِحرُهـــا مـــا وَدَّ مــــــــالِكُ قَلبِهِ لــــــَو صيــــدا
في سن الشباب يكون الجمال في قمته والمحافظة عليه تكون من أهم الأولويات، إلى أن يتداعى الجسم ويهرم مع مرور الأيام، فيشيب الشعر ويقف النمو وتتقاذفه الأمراض المختلفة ويضعف معها السمع والبصر، وتتهاوى القوى البدنية، وقد بات معروفاً عند كبار السن ضعف النظر بشكل أسرع، وباتت الحركة أبطأ خصوصاً مع المشي وبحذر، غير أن التغذية الصحيحة والنوم المبكر ليلا قد يؤخران هذه الأعراض، بل يحافظان على جمال الجسم لفترة أطول، فيشعر الشخص بارتياح الشباب وينعم بحياة صحية وكأنه سيعيش أبداً، وكثير من الخبراء ورجال الأعمال المتميزين يعيشون، حتى إن كان التقهقر الصحي بطيئاً فلن يشعروا به أو يزعجهم. إن قلة شرب الماء وكثرة استعمال الهاتف الذكي ومشاهدة التلفزيون وغيره من شاشات ذكية تسرع عملية جفاف العين، وتكثر أمراض الخشونة وآلام المفاصل والتهاباتها، فانتشار الوجبات السريعة بين أفراد المجتمع وسهولة توصيلها، وقلة شرب الماء الصحي، واضطراب النوم ليلاً، وعدم ممارسة المشي والرياضة، كلها تؤدي إلى سوء البرامج الغذائية والبعد عن الحياة الصحية حتى عند الشباب والأطفال.
لقد أظهرت الدراسات الأخيرة أن نقص بعض الفيتامينات والمعادن يؤدي إلى ضعف البصر ورطوبة العين، ويعمل على سرعة ضعفها بـ 25% في حال نقصت، ومن هذه المعادن الزنك والنحاس إضافة إلى فيتامين (ج) و(هـ)، وكذلك البيتاكاروتين وحمض الهيولورنيك واللوتين والأميغا، وهي من الأحماض الأمينية الدهنية التي تحافظ على رطوبة العين وحدة النظر.
وكل هذه المواد الغذائية يمكن أن نحصل عليها من الأغذية الصحية كالأسماك بأنواعها والغنية جداَ بالأوميغا، كما بات معروفاً أهمية زيت السمك للنمو والمحافظة على الذاكرة وحدتها، خصوصاً عند الأطفال وكبار السن، وأشهرها الأسماك الحمراء مثل السالمون أو السمراء كأسماك التونا والنويبي والسبيطي، بالإضافة إلى سمك الماكاريل والسردين، هذا بالإضافة إلى المكسرات النيئة (الكاجو والجوز) والبذور (الكتان والشيا واليقطين) والحبوب المسلوقة.
كما أن الأوراق الخضراء والجزر والقرع والبطاطا الحلوة والحمضيات الغنية بالألياف وفيتامين (ج) تؤدي دوراً كبيرا في ذلك، ولا ننسى أهمية البيض ولحوم الغنم والماعز، من اللحوم الطرية وقليلة الدهون المشبعة والغنية بالروتين اللازم للشباب و«الشياب»!
لَيتَ الَّذي خَلَقَ العُيونَ السودا خَلَقَ القُلوبَ الخافِقاتِ حَديدا
لَولا نَواعِسُـــــــها وَلَولا سِحرُهـــا مـــا وَدَّ مــــــــالِكُ قَلبِهِ لــــــَو صيــــدا
في سن الشباب يكون الجمال في قمته والمحافظة عليه تكون من أهم الأولويات، إلى أن يتداعى الجسم ويهرم مع مرور الأيام، فيشيب الشعر ويقف النمو وتتقاذفه الأمراض المختلفة ويضعف معها السمع والبصر، وتتهاوى القوى البدنية، وقد بات معروفاً عند كبار السن ضعف النظر بشكل أسرع، وباتت الحركة أبطأ خصوصاً مع المشي وبحذر، غير أن التغذية الصحيحة والنوم المبكر ليلا قد يؤخران هذه الأعراض، بل يحافظان على جمال الجسم لفترة أطول، فيشعر الشخص بارتياح الشباب وينعم بحياة صحية وكأنه سيعيش أبداً، وكثير من الخبراء ورجال الأعمال المتميزين يعيشون، حتى إن كان التقهقر الصحي بطيئاً فلن يشعروا به أو يزعجهم. إن قلة شرب الماء وكثرة استعمال الهاتف الذكي ومشاهدة التلفزيون وغيره من شاشات ذكية تسرع عملية جفاف العين، وتكثر أمراض الخشونة وآلام المفاصل والتهاباتها، فانتشار الوجبات السريعة بين أفراد المجتمع وسهولة توصيلها، وقلة شرب الماء الصحي، واضطراب النوم ليلاً، وعدم ممارسة المشي والرياضة، كلها تؤدي إلى سوء البرامج الغذائية والبعد عن الحياة الصحية حتى عند الشباب والأطفال.
لقد أظهرت الدراسات الأخيرة أن نقص بعض الفيتامينات والمعادن يؤدي إلى ضعف البصر ورطوبة العين، ويعمل على سرعة ضعفها بـ 25% في حال نقصت، ومن هذه المعادن الزنك والنحاس إضافة إلى فيتامين (ج) و(هـ)، وكذلك البيتاكاروتين وحمض الهيولورنيك واللوتين والأميغا، وهي من الأحماض الأمينية الدهنية التي تحافظ على رطوبة العين وحدة النظر.
وكل هذه المواد الغذائية يمكن أن نحصل عليها من الأغذية الصحية كالأسماك بأنواعها والغنية جداَ بالأوميغا، كما بات معروفاً أهمية زيت السمك للنمو والمحافظة على الذاكرة وحدتها، خصوصاً عند الأطفال وكبار السن، وأشهرها الأسماك الحمراء مثل السالمون أو السمراء كأسماك التونا والنويبي والسبيطي، بالإضافة إلى سمك الماكاريل والسردين، هذا بالإضافة إلى المكسرات النيئة (الكاجو والجوز) والبذور (الكتان والشيا واليقطين) والحبوب المسلوقة.
كما أن الأوراق الخضراء والجزر والقرع والبطاطا الحلوة والحمضيات الغنية بالألياف وفيتامين (ج) تؤدي دوراً كبيرا في ذلك، ولا ننسى أهمية البيض ولحوم الغنم والماعز، من اللحوم الطرية وقليلة الدهون المشبعة والغنية بالروتين اللازم للشباب و«الشياب»!