أكد مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الساحل محمد العزب، أن فريقه خسر نقطتين ثمينتين أمام اليرموك، أمس الأول، في الجولة الرابعة عشرة من منافسات دوري زين للدرجة الأولى.
وكانت المباراة انتهت بالتعادل بهدف لمثله، وارتفع رصيد اليرموك إلى 23 نقطة في المركز الأول، والساحل إلى 17 نقطة في المركز الثالث. وفي مباراة أخرى، فاز برقان على الصليبيخات 2-0.
وأشار العزب إلى أن فريقه سيطر على اللقاء، وتقدَّم بهدف للبرازيلي ديفيد، وأهدر اللاعبون أكثر من هدف، فيما أحرز اليرموك هدفه من ركلة ثابتة قبل نهاية اللقاء بخمس دقائق.
وقال: «افتقدنا جهود خمسة لاعبين دفعة واحدة، هم: البرازيلي ليوناردو وحسن إسماعيل للإصابة، وناصر القحطاني للإيقاف، وحسين الهاجري العائد من الإصابة، ومحمد القحطاني للسبب ذاته».
وشدد العزب على أن الحديث عن حسم التأهل للدوري الممتاز سابق لأوانه، مبيناً أن الجولة المقبلة ستشهد لقاء الساحل مع الصليبيخات، التي لابد فيها من تحقيق الفوز، إلى جانب مواجهة نارية ستجمع اليرموك مع التضامن، مؤكداً أن فريقه سيستفيد من نتيجة هذه المواجهة أياً كانت.
الرومي: مستوى سيئ
من جانبه، قال أمين السر المساعد لليرموك إبراهيم الرومي إن المباراة جاءت سيئة المستوى من الفريقين، مضيفاً أن التوقعات قبل المباراة كانت تؤكد تقديمهما مستوى جيداً، لاسيما أن لكل منهما أهدافاً يسعى لتحقيقها.
ولفت إلى أن مجلس إدارة النادي لم يأل جهداً في دعم الفريق لتحقيق التأهل للدوري الممتاز، مؤكداً أن المباراة المقبلة مع التضامن تُعد علامة فارقة، ففوز اليرموك على منافسه سيجعله قاب قوسين أو أدنى قليلاً من التأهل للدوري الممتاز.
وأكد الرومي، في ختام تصريحه، مساندة الفريق بقوة لتحقيق الهدف المنشود، وأن الاجتماع مع الجهاز الفني أمر غير منطقي، خصوصاً أن الفريق متصدر للبطولة بفارق أربع نقاط عن أقرب منافسيه.