سيولة البورصة تتراجع إلى 33.6 مليون دينار رغم ارتفاع المؤشرات
مكاسب واضحة للأسهم في السوق الأول بقيادة «أجيليتي»
بعد سلسلة من الجلسات الخاسرة أخيراً، التي بلغت 4 خلال هذا الأسبوع، ارتدت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية وحققت ارتفاعاً خلال نهاية تعاملات الأسبوع اليوم، وربح مؤشر السوق العام نسبة 0.41 في المئة أي 31.25 نقطة ليقفل على مستوى 7586.59 نقطة بسيولة متراجعة إلى أدنى مستوياتها خلال شهرين تقريباً بالكاد وصلت إلى 33.6 مليون دينار فقط تداولت 144.7 مليون سهم عبر 7554 صفقة، وتم تداول 125 سهماً منها 60 رابحاً اليوم، وتراجع 40 بينما استقر 25 دون تغير.
وسجل مؤشر السوق الأول ارتفاعاً أقل كان بنسبة 0.32 في المئة أي 26.97 نقطة ليقفل على مستوى 8486.24 نقطة بسيولة متراجعة إلى 25.5 مليون دينار تداولت 75.1 مليون سهم عبر 4260 صفقة، وربح 15 سهماً مقابل تراجع 7 واستقرار 3 دون تغير.
وكانت أكبر المكاسب من نصيب مؤشر السوق الرئيسي، الذي ربح نسبة 0.8 في المئة أي 45.46 نقطة ليقفل على مستوى 5704.58 نقاط بسيولة متراجعة إلى 8 ملايين دينار تداولت 69.6 مليون سهم فقط تمت عبر 3294 صفقة، وربح 45 سهماً مقابل تراجع 33 في الرئيسي واستقرار 22 دون تغير.
سيولة محدودة
بدأت الجلسة الأخيرة خضراء اليوم، في الأسبوع الذي سيطر عليه اللون الأخضر، وارتفعت أسعار الأسهم النشيطة بداية الجلسة والمؤشر، لكن بسيولة حذرة ومتراجعة مقارنة مع معدل الأسابيع الماضية أو الأسبوع الماضي أو حتى الجلسات الأربع لهذا الأسبوع، وتقدمت في البداية أسهم صغيرة من السوق الرئيسي كان أبرزها البنك الأهلي بعد إعلان موافقة بنك الكويت المركزي على تعيين مستشار لعملية الاندماج بينه وبين بنك الخليج وأسهم أعيان وجي إف إتش وصالحية وأرزان، وانتهى المطاف بالأسهم الأربعة الأخيرة إلى استقرار، بينما ربح سهم البنك الأهلي 2.1 في المئة.
وكان الأفضل ارتفاعاً بين الأسهم الأفضل سيولة اليوم، سهم أجيليتي بنمو بنسبة 1.3 في المئة وربح عقارات الكويت أيضاً نسبة 2.4 في المئة والدولي ووربة وسهم شركة الغانم بنسب متقاربة فاقت 1 في المئة لتنتهي الجلسة خضراء، لكن دون سيولة تؤكد حالة الخروج من حيادية اتجاه المؤشر.
وتباين أداء مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي وكان الضغط واضحاً على مؤشر السوق السعودي الذي فقد مستوى 11 ألف نقطة واستمر الضغط بعد تراجع أسعار النفط وتداول برنت عند مستوى 84 دولاراً للبرميل بعد إغلاقات جديدة في الصين إثر ارتفاع إصابات كورونا إلى مستويات هي الأعلى خلال ستة أشهر تقريباً، كما خسرت مؤشرات قطر ودبي والبحرين وربحت مؤشرات الكويت وأبوظبي وعمان.
وسجل مؤشر السوق الأول ارتفاعاً أقل كان بنسبة 0.32 في المئة أي 26.97 نقطة ليقفل على مستوى 8486.24 نقطة بسيولة متراجعة إلى 25.5 مليون دينار تداولت 75.1 مليون سهم عبر 4260 صفقة، وربح 15 سهماً مقابل تراجع 7 واستقرار 3 دون تغير.
وكانت أكبر المكاسب من نصيب مؤشر السوق الرئيسي، الذي ربح نسبة 0.8 في المئة أي 45.46 نقطة ليقفل على مستوى 5704.58 نقاط بسيولة متراجعة إلى 8 ملايين دينار تداولت 69.6 مليون سهم فقط تمت عبر 3294 صفقة، وربح 45 سهماً مقابل تراجع 33 في الرئيسي واستقرار 22 دون تغير.
سيولة محدودة
بدأت الجلسة الأخيرة خضراء اليوم، في الأسبوع الذي سيطر عليه اللون الأخضر، وارتفعت أسعار الأسهم النشيطة بداية الجلسة والمؤشر، لكن بسيولة حذرة ومتراجعة مقارنة مع معدل الأسابيع الماضية أو الأسبوع الماضي أو حتى الجلسات الأربع لهذا الأسبوع، وتقدمت في البداية أسهم صغيرة من السوق الرئيسي كان أبرزها البنك الأهلي بعد إعلان موافقة بنك الكويت المركزي على تعيين مستشار لعملية الاندماج بينه وبين بنك الخليج وأسهم أعيان وجي إف إتش وصالحية وأرزان، وانتهى المطاف بالأسهم الأربعة الأخيرة إلى استقرار، بينما ربح سهم البنك الأهلي 2.1 في المئة.
وكان الأفضل ارتفاعاً بين الأسهم الأفضل سيولة اليوم، سهم أجيليتي بنمو بنسبة 1.3 في المئة وربح عقارات الكويت أيضاً نسبة 2.4 في المئة والدولي ووربة وسهم شركة الغانم بنسب متقاربة فاقت 1 في المئة لتنتهي الجلسة خضراء، لكن دون سيولة تؤكد حالة الخروج من حيادية اتجاه المؤشر.
وتباين أداء مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي وكان الضغط واضحاً على مؤشر السوق السعودي الذي فقد مستوى 11 ألف نقطة واستمر الضغط بعد تراجع أسعار النفط وتداول برنت عند مستوى 84 دولاراً للبرميل بعد إغلاقات جديدة في الصين إثر ارتفاع إصابات كورونا إلى مستويات هي الأعلى خلال ستة أشهر تقريباً، كما خسرت مؤشرات قطر ودبي والبحرين وربحت مؤشرات الكويت وأبوظبي وعمان.